اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

العلاقة بين المعارضة و التقدم

عزيزي القارئ يبدو أن عنوان الموضوع غير مفهوم ولكن تعال معي نفهم الحكاية، فالحكاية تتبدى بالنظر إلى مقومات الدول المتقدمة فوجدتها كثيرة جدا ولكنى وجدت عامل قد أرى انه يغفل عن بعضنا ذكره ، ألا وهو عامل حال المعارضة داخل نظام الدولة حيث نجد انه قوى و مؤثر في الدول المتقدمة بينما هو ضعيف و هزيل في الدول المتخلفة والأمثلة كثيرة على ذلك وخير الأمثلة في الولايات المتحدة الأمريكية و بريطانيا العظمى و فرنسا، حيث تجد المعارضة مساحة كبيرة للحركة و الإبداع لإيجاد منافسة حقيقية مع بقية الأحزاب للوصول إلى هدف رئيسي يعود بالنفع على أفراد المجتمع ككل ويكون هو مجال المنافسة للوصول إلى ادراة الحكم في البلاد ، حيث انه استمرارية من يدير الدولة يرتبط ارتباط شديد بزيادة المناخ اليمقراطى وتوافر مستوى متقدم من المعيشة لأفراد المجتمع اى كانت انتمائهم السياسية حيث أن الأمر يتعلق بتصميم الأفراد الذين يديرون الحكم بان يسجل التاريخ الوطني لبلادهم انجازهم بحروف من نور وهو يمثل لهم اغلي من مليارات الأموال بالبنوك أم في الدول المتخلفة فلا داعي لذكر أمثلة عليها حيث اننى اترك لك أيها القارئ العزيز الحرية في تخيل الأمر لكل الدول المتخلفة ، وإذا وصلت إلى الحقيقة ادعوا الله بإصلاح امة الإسلام

ملاحظة- تم نشر الرسالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط


ليست هناك تعليقات: