اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

الحكاية مش حكاية بردعي

هي الحكاية بدأت بمطالبة الدكتور البردعى مدير وكالة الطاقة الذرية السابق بوجود بعض الحريات للمواطنين وتعديل لبعض نصوص القوانين والدستور المصري بالشكل الذي يساهم بمزيد من إعمال الحريات في كمثيلها من دول العالم نظرا لان مصر أقدم دولة عرفها التاريخ تستحق أن يوجد فيها على الأقل ما يتواجد في العالم الأخر مما قد يخلق احترام دولي لمصر كدولة و ليس احترام لمن يرأسها ويديرها.

وببحث الحكاية تجد انه جميل وشرعي و مطلب يتمناه أفراد الشعب كله ولكن السؤال الذي نطرحه هو كيف يتحقق الأمر؟ بالتأكيد أن الإجابة على السؤال ليست بالسهولة و إنما الأمر يحتاج إلى أن يتبع التغير في القوانين و الدستور تغير في العقول التي تطبق و تنفذ و تستقبل التغير و بالتالي فان الأمر يحتاج إلى فترة زمنية تختلف مدتها وفقا للنظام المقترح تطبيقه من تشريعات و قوة بشرية راغبة في التغير إلى الأفضل.

وناتى الآن لمن يدير التغير الذي يتفق عليه كل أفراد الشعب حكومة و معارضة و أفراد و هنا نصطدم بالمشكلة فالكل يدافع عن وجوده و بقائه ويرى أن فكره في تنفيذ التغير هو الأحسن و الأفضل لأفراد الشعب إلا أن اغلب أفراد الشعب لا يعرف الحقيقة إلا انه متفق بأنه يريد أن يعيش حياة أفضل مما هو عليه وان حياته في الوقت الحالي بالمقارنة بدول أخرى غير إنسانية.

خلاصة القول دون الإطالة عليكم فان الحيرة التي تنتاب الشعب المصري حاليا ترجع لأنه لا يرى انه يعيش في دولة مؤسسات مثل الدول الأخرى فهو لا يعرف حقوقه وواجباته بالقدر الواجب أن يعرفه كما انه يشكك في سلامة الخدمات المقدمة إليه ويخشى على مستقبل بنائه ويخشى من قوة السلطة لمنعه من التعبير عن راية بكل صراحة نظرا لأنه وصل إلى قناعه بان رأيه في الأمور مثل عدمه وهو الأمر يقتل فيه ملكة الابتكار و الإبداع في كل المجالات والدليل على ذلك فان الجيل الحالي في مصر لم ياتى بعلماء ذوى تأثير على مصر أو العالم ولن ياتى

عزيزي القارئ تلك هي حالة أفراد الشعب الآن الأمر الذي يدعوني لمطالبة الكل بكافة انتمائهم للتوحيد وعدم الشتات لمصلحة الشعب وان ينسوا اى خلافات أو مناصب ولو لفترة زمنية حتى لا يكتب التاريخ عنا شهادة لا تستحقها مصر لان مصر اكبر و أغلى وابقي

ولله الأمر من قبل و من فاشهد ……………اللهم ما بلغت اللهم ما فاشهد


ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: