اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

مسكنات حكومية

ظهر في الأوان الأخير العديد من الاعتصامات و المظاهرات و الإضرابات على مستوى الأجهزة الحكومية أو شركات القطاع الخاص أو العام والنقابات ، ومثل هذه الأمور جديدة على الشعب المصري حيث انه لم يتعود عليها بعد.
المهم في الأمر هو أن رأى الحكومة المصرية في الموضوع كان ثابتا وواضحا خلاصته بأنه سيتم بحث هذه الموضوعات أو الأعمال وإيجاد حلا لها في وقت قريب وهذا شي لايعيب الحكومة بل انه صادر من عقليه راجحة
ولكن هناك عدة أسئلة قد طرحها عقلي ولم أجد لها اى إجابة الأمر الذي دعاني أقوم بطرحها عليك أيها القارئ العزيز لعل تكون لديك إجابة عليها
هل من المعقول أن الحكومة المصرية لم تعرف أسباب هذه الأعمال المذكورة سلف بالرغم من انه معلوم بان الجهاز الامنى في مصر على درجة كفاءة عالية؟
لماذا ظهرت هذه الأعمال على الساحة بشكل شعبي ومكثف في هذا التوقيت من الزمن؟
لماذا لم تسرع الحكومة في حل المشكلات الناجمة من هذه الأعمال وعرضها على الشعب ليعرف الذي تم بالفعل؟
لماذا معظم أفراد الشعب تتعاطف مع تلك الأعمال بشكل جدي ووجداني لم يسبق أن حدث هذا من قبل؟
لماذا لم تتكلم الحكومة المصرية عن مشكلة تمييز الأجور في المكان الواحد لتوضيح الحقيقة في هذا الشأن؟
لماذا لم تتكلم الحكومة المصرية عن مشكلة البطالة وماهى الإجراءات المتخذة من جانبها لحل المشكلة؟
لماذا لم تتكلم الحكومة عن ما اتخذته من إجراءات حيال الحالات المخالفة للعلاج على حساب الدولة؟
لماذا لم تواجه الحكومة رأى من يطالبوا بالتغير لإقناعهم بوجه نظرها في التغير الذي يحقق صالح الشعب إذا كانت لها رؤية واضحة المعالم ومحددة في هذا الشأن؟
لماذا لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءات حاسمة في إصلاح التعليم في مصر خاصا وانه يتولى الوزارة الآن رجل يهتم بالانضباط في تنفيذ الإجراءات والقوانين ويقوم بمحاسبة الخارجين وهذه فرصة يجب ألا نتركها؟
الحقيقة اننى لم أجد لفظا واضحا أقوله في هذا الشأن غير إننا نعيش بمسكنات حكومية لا نعرف متى ينتهي مفعولها و نتمنى من الله أن تتغير أمور بلدنا الحبيبة إلى الأفضل دائما وهو نية كاتب المقالة وجميع أفراد الشعب
وأخيرا اننى حتى هذه المقالة لم اعرف الإجابة فهل يوجد احد يريد أن يساعدني في الإجابة فليتقدم!!!!!!!!!!

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: