قرانا في الاون الأخيرة بعض الأخبار الهامة في الوسائل الإعلامية واليكم بعض ما جاء بها:-
1-اتخذت دول الاتحاد الاوربى قرارا حاسما بتقديم المساعدات المالية البالغ قدرها 110 مليار يور والى اليونان لمعالجة
أزمتها المالية في بروكسل يوم الجمعة الموافق 7/5/2010 وذلك قبل حلول موعد سداد الديون في أكتوبر من هذا العام.
2-الانتخابات في بريطانيا كيف تمت؟ شكلها- الأحزاب التي تتنافس-طريقة الاقتراع- حريات الراى للمواطنين ،حتى وصل الأمر إلى مفاوضات بين حزب المحافظين و الديمقراطين لتشكيل ائتلاف بينهم نظرا لعدم تمكين حزب المحافظين من تشكيل الحكومة وحده وكذلك الأمر بالنسبة لحزب العمال حتى أن وصل الأمر إلى أن أصبح البرلمان البريطاني معلق لا يوجد فيه أغلبية لاى من الأحزاب الثلاثة الرئيسية.
3- قال رئيس الوزراء البريطاني، جوردن براون، إنه فخور بما حققه حزب العمال خلال 13 عاما من وجوده في الحكم.
4-هل يفتح زكريا عزمي الملف الساخن لمليارات عاطف عبيد؟
5-من يتحمل الخطا السياسي..عائشة عبد الهادي أم محمود محي الدين" ..عقود بيع الشركات وضعت البلد بكامله في دائرة عدم الاستقرار العمالي.
6- وافق البرلمان التركي على مشروع قانون يرعاه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم لإصلاح الدستور بعد أن حصل على موافقة 336 صوتاً من أصل 550 نائباُ في البرلمان، الأمر الذي يمهد الطريق إلى استفتاء تعهد العلمانيون المتشددون بمعارضته أمام القضاء.
7-ألقت أجهزة الأمن في 3 محافظات، اليوم الجمعة، القبض على 17 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، كان معظمهم يستعدون لتقديم أوراق ترشيحهم لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى في الإسكندرية، والبحيرة والمنوفية.
عزيزي القارئ نحن لسنا بسرد أخبار ولكن للتأمل فيما جاء بها وطرح بعض الأسئلة عليكم ولكم حرية الإجابة.
فهل اتحد الزعماء العرب لحل مشكلة اى دولة عربية مثلما تم في الاتحاد الاوربى؟
لماذا لا يتحدث اى من البريطانيين ويشكك في نتيجة الانتخابات ا وان بها تزوير مثلنا أو باقي الدول العربية؟
لماذا لم يتحدث اى وزير أو موظف عام بما قدمه مسئول سابق له من انجازات ولا يكتفي بان يبدأ من جديد؟
لماذا لم يتم الاخذ في الحسبان ما يكتبه الإعلام من أحداث مؤيدة مستنديا والقيام بالتحقيق و إظهار الحقيقة لأفراد الشعب؟
لماذا يتم التعديل في الدستور في معظم دول العالم لمصلحة شعوبها دون جدل ؟
لماذا تزداد الأخبار الأمنية قبل اى انتخابات أو أحداث سيئة؟
ملاحظة :- تم نشر المقالة فى موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق