اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

المصلحة اهم من تغير مصر

امر واقع حدث في مصر في الاوان الاخيرة وتمثل في قبول الاحزاب المعارضة ترشيح اعضائها لمجلس الشعب وكذلك ايضا جماعات اللوبي في السياسة المصرية وذلك بعد ارتباطهم بحركة التغير في مصر بقيادة الدكتور محمد البرادعي في وقت سابق واعتزامهم عدم الدخول في الانتخابات الا في توافر شروط تضمن نزاهة الانتخابات من جانب الحكومة المصرية وهو امر لم يتوافر فعليا من جانب الحكومة المصرية وبالرغم من ذلك تنازلت هذه الاحزاب و جماعات الضغط عن هذه الضمانات وتقدمت لانتخابات مجلس الشعب بغرض تحقيق مصالحها الحزبية دون الالتزام بالشعارات و المبادئ التي وردت منها بشان ضرورة تغير النظام السياسي في مصر.

انه امر حدث بالفعل و ترتب عليه فقدان ثقة البسطاء الممثلين لنسبة كبيره من الشعب المصري لهذه الاحزاب حيث انتابهم الياس في عدم تغير مصر لأحسن حال بصرف النظر فيمن يرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة في عام 2011 لان لهم احلام يسعوا لتحقيقها وعندما يجدوا الفرصة مواتيه لكى تتحقق فانهم لن يبخلوا بأي جهد ابدا حيث انهم تأكدوا بان المجلس النيابي السابق لم يؤدى دوره بالشكل الذى يحقق احلامهم في تحقيق حد ادنى من المعيشة الانسانية بل انه حقق مكاسب فردية او شخصية لبعض افراد المجتمع ولم يشعر بها البسطاء من الشعب المصري

ان الامر بالفعل يبين عدم اقتناع الاحزاب المعارضة و جماعات الضغط بمبادئ التغير لمصر الى المستوى المطلوب بل انهم فضلوا مصلحتهم عن مصلحة افراد شعب مصر و بالتالي فالمتوقع ان يقل عدد الناخبين في تلك الانتخابات عن المرات السابقة بل اننى ارى ان هذا الموقف يبين مدى نجاح ادارة الحزب الوطني في تسير امور الدولة بما يخدم مصلحة الحزب بصرف النظر عن أي انتماءات حزبية لي او لأفراد الشعب المصري.

خلاصة القول ان بسطاء الشعب المصر يبعثوا برسالة الى من يهمه الامر ( بالطبع هم لا يعلموا من هو صاحب الامر) بان ينظر الى حالهم وان يسعى جاهدا لتوفير مستوى معيشي مناسب لهم ولأبنائهم في المستقبل.


ملاحظة:- المقالة تم نشرها بموقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: