امر واقع حدث في مصر في الاوان الاخيرة وتمثل في قبول الاحزاب المعارضة ترشيح اعضائها لمجلس الشعب وكذلك ايضا جماعات اللوبي في السياسة المصرية وذلك بعد ارتباطهم بحركة التغير في مصر بقيادة الدكتور محمد البرادعي في وقت سابق واعتزامهم عدم الدخول في الانتخابات الا في توافر شروط تضمن نزاهة الانتخابات من جانب الحكومة المصرية وهو امر لم يتوافر فعليا من جانب الحكومة المصرية وبالرغم من ذلك تنازلت هذه الاحزاب و جماعات الضغط عن هذه الضمانات وتقدمت لانتخابات مجلس الشعب بغرض تحقيق مصالحها الحزبية دون الالتزام بالشعارات و المبادئ التي وردت منها بشان ضرورة تغير النظام السياسي في مصر.
انه امر حدث بالفعل و ترتب عليه فقدان ثقة البسطاء الممثلين لنسبة كبيره من الشعب المصري لهذه الاحزاب حيث انتابهم الياس في عدم تغير مصر لأحسن حال بصرف النظر فيمن يرشح نفسه لمنصب رئيس الدولة في عام 2011 لان لهم احلام يسعوا لتحقيقها وعندما يجدوا الفرصة مواتيه لكى تتحقق فانهم لن يبخلوا بأي جهد ابدا حيث انهم تأكدوا بان المجلس النيابي السابق لم يؤدى دوره بالشكل الذى يحقق احلامهم في تحقيق حد ادنى من المعيشة الانسانية بل انه حقق مكاسب فردية او شخصية لبعض افراد المجتمع ولم يشعر بها البسطاء من الشعب المصري
ان الامر بالفعل يبين عدم اقتناع الاحزاب المعارضة و جماعات الضغط بمبادئ التغير لمصر الى المستوى المطلوب بل انهم فضلوا مصلحتهم عن مصلحة افراد شعب مصر و بالتالي فالمتوقع ان يقل عدد الناخبين في تلك الانتخابات عن المرات السابقة بل اننى ارى ان هذا الموقف يبين مدى نجاح ادارة الحزب الوطني في تسير امور الدولة بما يخدم مصلحة الحزب بصرف النظر عن أي انتماءات حزبية لي او لأفراد الشعب المصري.
خلاصة القول ان بسطاء الشعب المصر يبعثوا برسالة الى من يهمه الامر ( بالطبع هم لا يعلموا من هو صاحب الامر) بان ينظر الى حالهم وان يسعى جاهدا لتوفير مستوى معيشي مناسب لهم ولأبنائهم في المستقبل.
ملاحظة:- المقالة تم نشرها بموقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق