اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

تكنولوجيا الحرية

عزيزي مستقبل عنوان المقالة لاتتسرع في الحكم قبل أن تقرا المقالة ، الموضوع باختصار أن التكنولوجيا هي الشى الوحيد الذي لا يوجد عليه اى قيود ، فازدهار وتقدم اى نشاط صناعي أو تجارى أو خدمي لا قيود عليه وبالتالي فان عدوى التكنولوجيا تنتقل إلى الراى وبالتالي سيكون الراى لا قيود عليه أيضا وهو مناخ يسمى بالحرية و الديمقراطية حسب أقوال العالم الغربي المتقدم بمعنى أخر أن التقدم التكنولوجي لابد أن يقابله حريةفى الراى و التعبير للشعوب.

وخير دليل على هذا الأمر في التاريخ الاسلامى العظيم فعندما كانت الدولة الإسلامية متقدمة تكنولوجيا بالمقارنة بالدول الغربية كانت الشورى بين أفراد الشعوب المسلم في أعلى درجة أم ألان فان الأمر قد اختلف، و بالرغم من ذلك لا تفطن الشعوب المسلمة لتلك الحقيقة ولذا لم يحدث اى تقدم تكنولوجي بالمقارنة بالدول المتقدمة الغربية وأصبحنا ناقلين وليس مبتكرين كما كنا سابقا وأصبح الغرب حاليا.

ويستلزم التنويه بان تكنولوجيا الراى في الإسلام ليست بلا قيود كما عرفها الغرب بل أنها تكون عبر قنوات شرعية تضمن استقرار النظام الموضوع وتوافر احتياجات الأفراد (اى توفير حياة شريفة لكل فرد دون إحداث تفاوت بين طبقات الشعب لان الاختلاف في الدرجة مسموح به وهو أمر يختلف عن التفاوت).

لذا أسالك مستقبل المقالة أن تجيب على نفسك وعلى الآخرين لماذا أصبحنا في عداد الدولة المتخلفة(وفقا لأقوال الغرب) بالرغم من أن لدينا ثروات كثيرة جدا وليست متواجدة في العالم الغربي ولمصلحة من نستمر على هذا الوضع دون تغير، فإذا وصلت للإجابة فلتبدأ أنت و من حولك بالتغير إلى الأفضل و الأحسن لان البداية ستكون هي شعلة ترسيخ الانتماء والحب المتولد للوطن

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: