ظهر فى الايام السابقة حملات كثيرة لجمع توقيعات افراد الشعب لترشيح رئيس للجمهورية فى مصر حيث بدا الدكتور البردعى اول هذة الحملات ثم تبعه حملة من جانب الدكتتور ايمن نور ثم حملة لدعم السيد جمال مبارك ثم حملة حمدين صباحى والبقية تاتى وكان مصر كانت تعيش طوال الاعوام السابقة دون دستور او قانون فهل هذا معقول انه امر لا يحدث الا فى مصر المهم انه حدث بالرغم من ان كل هذة الحملات لن تاتى باى نتائج لان اهدافها مختلفة ولاتخدم افراد الشعب انها اقوال دون اعمال،حيث ان السعى وراء المنصب امر مباح لاى فرد ولكن ليس نهذا الاسلوب او الطريقة حقيقا انه حدث تشويش فى افكار الشعب المصرى من ما يجرى من احداث.
خلاصة القول يجب ان تتحد النوايا لكل هذة الحملات لهدف واحد وهو تقدم مصر و خدمة افراده وتغير مصر الى الافضل فى كل المجالات واجراء اى تعديلات فى الدستور و القوانيين لخدمة افراد الشعب ثم من يصل الى المنصب بعد ذلك نقول له مبروك ويجب ان نتعاون معه ايضا وبالتالى فان ما يحدث الان هو تهريج سياسى وفقط.
والسؤال المطروح الان من صاحب المصلحة فى وصول مصر الى هذا التهريج السياسى؟
اعزائى قراء المصرى اليوم فان توصلتم الى اجابة فلا تحرمونى من معرفتها لعلى اعرف الحقيقة والله اعلم
ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق