اسعار البورصة المصرية

الأربعاء، 14 أغسطس 2013

إلى أمريكا: رصيدكم نفد

بالتأكيد الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط ومصر اقترب على الانتهاء، بل إنه انتهى بالفعل فى مصر، ولم يتبق منه إلا آثار بسيطة، وهى فى سبيلها إلى الانتهاء فى القريب العاجل، وما يؤكد ما أقوله ثورة 30 يونيو، 2013 التى أكدت أن تبعية مصر لأمريكا قد انتهت بخطاب الفريق أول السيسى فى 3 يوليه 2013، حيث إنه قد قلب الترابيزة على العالم كله، مدعوما بتأييد شعبه له، وقد كرر الأمر فى 26 يوليو2013، حينما دعا الشعب فاستجاب، بالتأكيد فإن التخطيط الاستراتيجى للشرق الأوسط قد انتهى بنسبة كبيرة فى مصر فكل ما خططته الإدارة الأمريكية طوال السنوات الماضية، قد فشل وخسرت أمريكا مليارات الدولارات بخطاب هذا الرجل وتأييد شعبه، وقد قامت أمريكا بمحاولات عديدة لإرجاع الوضع إلى ما كان عليه سابقا من خلال الخارجية الأمريكية وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، إلا أنهم اكتشفوا بأن المصريين لن يخضعوا مرة أخرى والصورة قد وضحت لكل المصريين الأمر الذى يجعل أوباما الآن فى موقف المدافع عما أنفقه فى خطط فاشلة لرسم سياسة الشرق الأوسط الجديد فهو الآن أنفق أموال لم تعد بنفع على الشعب الأمريكى، فهو يخشى المحاسبة من شعبه بعد انتهاء فترة رئاسته فهو لن يغفر له الشعب الأمريكى ما أنفقه لعمل شرق أوسط جديد يعود بنفع على أمريكا وإسرائيل، فى المستقبل، وبالتالى فإن الرصيد الأمريكى قد نفد فى مصر مما يستلزم إعادة شحن الرصيد مرة أخرى بالجنيه المصرى وليس بالدولار كما كان.

خلاصة القول إن السياسة المصرية فى القريب العاجل ستتجه نحو روسيا والصين، وذلك للظهور بمكانة دولية جديدة فى العالم والرجوع إلى القيادة فى المنطقة العربية، وأن هذا الأمر سيتوقف على وجود أفراد بأنفسهم واقترابهم من سلطة اتخاذ القرار السياسى.

وأخيرا لا يسعنى إلا أن أتذكر القول بأنه على الباغى تدور الدوائر.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط

الأربعاء، 31 يوليو 2013

سراب الإخوان

بالتأكيد إن الوضع فى مصر أصبح محددا بعد خارطة الطريق وأن الأمر الواقع يقول إن هناك حكومة، وإن هناك دستورا معدلا سيظهر قريبا وإن هناك انتخابات لمجلس الشعب وانتخابات رئاسية وإن الفترة المقدرة لحدوث هذه الخطوات قد تستغرق من 15 إلى 18 شهرا بحد أقصى، كما أن الواقع يقول بإن جماعة الإخوان المسلمين انتهى حكمها ومن الصعب الرجوع إلى الخلف لأن الحلفاء فى الخارج يهمهم فى المقام الأول أداء مصلحتهم دون النظر مع من يتعاملون وأن الحلفاء فى الداخل بمرور الوقت ستبدأ فى تقديم التنازلات للخروج من المأزق الذى هم فيه لأنهم لم يستطيعوا ممارسة حياتهم على هذا النحو، الذى يعطل مصالحهم هم أيضا مثل الحلفاء قى الخارج. 

كما أن إسالة الدم المصرى تزيد من ازدياد كره الشعب المصرى للإخوان لأنهم لا يتكلمون بلغة يفهمها الشعب المصرى حتى وإن كانوا فى بعض منها مظلومين نظرا لأن جزءا كبيرا منهم غير مشترك أو متورط فى أعمال عنف ولكنهم خائفون من العودة إلى بيوتهم فيقبض عليهم والقليل منهم مؤمن بمبادئ الإخوان حتى وإن كانت غير منطقية لهم إلا أن الحقيقة تذهب إلى أن الخروج الآمن لهؤلاء ستنهى العنف وتقلل من إسالة الدم المصرى وأن المواجهة المرتقبة بين الدولة الحالية والإخوان ستؤدى حتما إلى المزيد من الضحايا وأن الأفضل الوصول إلى حل سلمى للأمر ينتهى بالخروج الآمن لكل من لم يرتبط اسمه بجريمة أما الآخرون المرتبطون بجرائم جنائية، فإن حق الشعب لابد أن يكون موجودا بقوة دولة سيادة الفانون دون ادعاء أو تجن أو ظلم على أى مواطن مصرى مهما كان انتماؤه.

خلاصة القول إن الإخوان تعيش الآن فى سراب وقد حان الوقت لها لتخرج منه وتعيش الحقيقة مع إخوانها من الشعب المصرى على أن تضمهم جميعا دولة واحدة تسمى مصر. 

اليوم السابع | طارق النجار يكتب: سراب الإخوان

الخميس، 17 يناير 2013

مابين النائب و رئيس الدولة


كثرت الاحاديث عن اقوال الدكتور مرسى الرئيس المنتخب الحالى وبين النائب محمد مرسى فى برلمان 2005 ولكن الكل موافق و معارض و محايد قالوا ان النتئب محمد مرسى كان اكثر تاثيرا على افراد الشعب لان كان يخاطب القلب و العقل فى ان واحد وما يدلل على ذلك موقفه فى حاث القطار وكذلك حادث انهيار احد العقارات حيث انه فى تلك الحالتين طالب بالقصاص العادل و التحقيق مع المسئول مهما كان موقعه او منصبه فى الدولة بينما الان يتضح موقفه وهو يتولى رئاسة الدولة بان الامر خطير ولكنه لا يستحق اهتمام كل وسائل الاعلام به ز وجدير بالذكر موقف الرئيس ايضا فى من القضاء حيث انه يتحدث اليوم عن استقلال القضاء بينما النائب محمد مرسى يتحدث و يدعم و يتخذ خطوات جريئة نحو استقلال القضاء وكثير ايضا من المواقف الاخرى ولكن الحديث لا يسعى ذكرها الان الخلاصة ان الانسان محمد مرسى كان نائبا عظيما والان اصبح رئيس دولة يتحدث كثيرا ولكنه يفعل قليلا وهو امرا وصل بالفعل الى عقل المواطن المصرى الذى يبحث عن الحد الادنى فى العيش دون البحث عن مناصب او سلطة داخل الدولة وهو ما نخشى ان يزيد فى الوقت القريب القادم فيعوق ما كان الشعب يحلم به من طموحات فى العيش فى امن و استقرار وحرية حيث انه لايهمه من الذى يحكم ولكن يهمه من الذى يوفر له هذه الامور البسيطة الا ان السلطة التى تحكم الان تحت قيادة الدكتور مرسى لا تعى هذا الامر بالرغم من كثرة التحذيرات المحلية و الدولية فى هذا الشان وهو ما يدفعنى بان ان اكتب هذه المقالة متمنيا بان يهدى الله من يتولى امرنا فى العمل نحو صالح الدولة و المواطنين لانى بالفعل اكاد استنشق هواء قادم من اتجاهات عديدة لثورة جياع قادمة لاتسمع ولا ترى احدا يقاومها بل انها ستقضى على دولة وليس نظام . اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - المواطن الصحفى - مابين النائب و رئيس الدولة

وتم نشر المقال على بوابة الشروق على الرابط