اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

تغير مصر…حقيقة أم خيال

كثر الحديث في الأوان الأخيرة عن ضرورة أحداث تغير سواء كان من الحزب الوطني المسئول الأول عن رسم السياسة المصرية أو من أحزاب معارضة أو من مستقلين ، حيث أن الكل اجتمع على ضرورة تغير مصر إلى الأفضل وهو الهدف الذي يريده أفراد شعب مصر إلا أن الأمر ليس بالبساطة التي يتخيلها البعض من أفراد الشعب نظرا لعدم وجود اتحاد بين هؤلاء الذين يريدون التغير حيث الأمر يتطلب ضرورة توافر حسن نوايا وتوحيد الهدف في كيفية إتمام التغير ومدته و أهدافه بصرف النظر عن الطرف الذي يتولى إدارة تغير مصر إلى مرحلة متقدمة.
التغير في شان دولة يتطلب وضع التزامات وحقوق لكلا من الإدارة المسئولة عن التغير أو من أفراد الشعب ، فالأولى يلزم عليها وضع جهاز على درجة من الكفاءة يضمن رسم سياسات عامة للدولة لتحقيق أهداف أفراد الشعب بما يحق له درجة رخاء في كافة المجالات خلال فترة زمنية محدده بصرف النظر عن استمراره في الإدارة بعد ذلك من عدمه، فضلا عن سعيه لوضع سياسات إعلامية لتغير عقول أفراد الشعب لتقبل هذا التغير مع إنشاء كوادر إدارية في كافة المجالات بصرف النظر عن انتمائها ، وتوفير الموارد الكافية البحث العلمي، وكذلك السعي لرفع درجة الثقة بين الإدارة المسئولة و أفراد الشعب وهو حجر الزاوية في نجاح التغير.
أم عن أفراد الشعب فيلزم عليهم الالتزام بالسياسة المرسومة من قبل الإدارة المسئولة بشرط الاتخالف أحكام الشريعة الإسلامية و المبادئ و العرف السائد في المجتمع المصري عبر السنوات ، وكذلك يجب عليه إحياء الانتماء وتجديده في قلبه و عقله لتقبله فكرة السير لتحقيق أهداف مثلى دون توقف وان يعطى درجة ثقة مقبول في الإدارة المسئولة.
وعلى اى حال فاذاتوافرت الأسباب المذكورة وغيرها فان الأمر يؤكد أن السير في التغير لابد أن يكون للأحسن وهو ما يهم جميع أفراد الشعب بصرف النظر ودون أن يسال من هي الإدارة المسئولة حزب وطني معارضة مستقلين المهم عند أفراد الشعب تحقيق الهدف.
والسؤال المطروح هل الأمر سيكون حلم أم حقيقة؟
ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط

ليست هناك تعليقات: