اسعار البورصة المصرية

السبت، 22 ديسمبر 2012

الاستفتاء من الكنترول



بالتاكيد الاستفتاء على دستور مصر امرا عظيم الاانه يحتاج الى توافر ظروف طبيعية لاتمامه على الوجه الاكمل الذى يحقق العدالة من وجهة نظر اغلب المصريين نظرا لان الامن المصرى لايستطيع تامين الانتخابات لوحد مما استلزم وجود افراد القوات المسلحة وهو امر ليس بالسهل بان تترك القوات المسلحة عملها الاصلى من اجل الاستفتاء ، وكذلك امتناع اكثر من 90% من القضاة الاشراف على الاستفتاء وان النسبة الباقية مشكوك فى تواجدها ايضا فضلا على ان اغلب فئات المجتمع المصرى ترفض الاستفتاء على الدستور المعد بمعرفة التيار الاسلامى بالرغم من تحفظى على هذه العبارة نظرا لكونها تعبر بان باقى الشعب غير مسلم وهو امر غير طبيعى وايضا عدم وجود لغة حوار بين اطياف المجتمع لاسباب عديدة وكثيرة الا ان السبب الرئيس يرجع الى وحدانية قرار المفاوضة من جانب الاخوان من حيث توقيت ميعاد التفاوض ، ولا يسعنا الامر من وجود مخالفات كثير فى المرحلة الاولى ولم يتم البت فيها مثل ماحدث فى الانتخابات الرئاسية.
خلاصة القول  ان الستور الاستفتاء عليه يختلف عن الانتخابات الرئاسية و البرلمانية فالاول يحتاج الى نسبة تتجاوز 75% على الاقل ام الثانى فانه يحتاج الى نسبة 50% زائد واحد وذلك حتى تتحقق العدالة ونضمن استقرار الاوضاع فى البلاد والذى تتوقف علية استقرار الاقتصاد و الاستثمار فى مصر وبالتالى فان النتيجة الحتمية نعم بنسبة تتراوح مابين مابين 55% الى 65% وباى ثمن كان يدفع من جانب التيار السياسى وللحديث بقية