اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

التاريخ يعيد نفسه

بالفعل كنا نتمنى ان نرى الافضل بعد الثورة ولكننا راينا ان الوضع كما هو والمؤشرات و الظواهر تدلل على ذلك فنجد وزارة التعليم تتحدث عن مشكلة المعلمين وكانها مشكلة عادية بسيطة لا تؤثر على العملية التعليمية فى مصر وان نسبتها 3% وهى نسبة غير مؤثره بالرغم من ان واقع الامر اثبت غير ذلك وخير الدليل على ما قلته اذهبوا الى المدارس و سوف تجدوا ما يسركم من اهمال وتسيب وفقدان للعلاقة بين الطالب و مدرسته و استاذه فضلا على ان النظام التعليمى فى مصر مازال كما هو لا يتغير يعتمد على التلقين و الحفظ و الدروس الخصوصية مازالت اكثر و اكثر حتى ان النظام التعليمى اصبح اشبه بالمافيا وبالرغم من ذلك مازالت الوزارة تدار بنفس الاسلوب قبل الثورة الا ان هذا لا يمنعنا من اننا تفائلنا حينما تم تعين وزير التعليم الحالى و استبشرنا خيرا الا ان الواقع مر والكلام فيه اكثر مرارة وانا لا اريد ان تتفقع مرارتى و مرارت كل من يقرا المقال.

وناتى الى مشكلة الاطباء فى وزارة الصحة واضرابهم نجد ان اهم ما صرح به وزير الصحة هو ان كفاءة المستشفيات لم تتاثر والعمل يسير على قدم وساق الا ان الواقع العملى فى المستشفيات و المناطق الصحية يقول غير ذلك بان هناك اختلال فى تلك الخدمات والمستشفيات تعانى من نفس المشاكل التى كانت تعانى منها قبل الثورة وان الوزارة تدار بنفس الاسلوب القديم بالرغم من ان هذا الاسلوب كل الناس اتفقت على انه اسلوب ضر الشعب وحرمه من حقه فى العلاج الجيد طوال حياته وان المريض الموت له افضل من ان يعيش مريضا

على اية حال الوزارات قبل الثورة مثل الوزارات بعد الثورة لا تعترف بوجود خطا وكله دائما تمام وكانهم لا يروا افراد الشعب ابدا اى ان الشعب ليس على خريطة و انظار الوزراء وانا اعتبر الامر مرضا او عدوى تم اخذها من وزارة الداخلية القديمة فى عهد النظام السابق وانه لم يتم الشفاء من هذه العوى حتى الان.

ام عن الوضع الامنى للمواطن المصرى فهو الان فى ادنى صوره بل ان وزارة الداخلية مازالت تدار بنفس الاسلوب القديم اللهم ما ان هناك تعديلات ليست جوهرية حدثت من جانب الوزير الحالى لم تؤثر بعد على امن المواطن العادى وان خير دليل على ما قلته ما جاء فى مقال الاستاذ الكبير حمدى قنديل فى جريدة المصرى اليوم فى يوم 26-9-2011 والتى توضح ان الشهداء قتلوا مرتين ولكنى اختلف معه بان الشعب المصرى قتل طول عمره دون ارادته والخلاصة ان التاريخ يعيد نفسه فى الوحش بس و مكتوب على الشعب المصرى ان يحصد ما يزرعه الاخرين من اخطاء والله على ما اقوله شهيد والامل مازال موجودا مادامت هناك حياة.

ملاحظة :- تم نشر المقالة بموقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

السبت، 24 سبتمبر 2011

الحكم بالسجن المؤبده للشعب المصرى

عجبا ما يدور الان فى ساحات القضاء للقضايا المنظورة بشان قتل المتظاهرين فوجدنا سيديهات الكمبيوتر المسجل عليها الاحداث تلفت و ان الكاميرات التى تصور ليلا نهارا توقفت فى اوقات الثورة المجيدة لماذا لا نعلم بخلاف ما يفعله محامى المتهمين من اساليب لا يتوقعها احد لافساد القضايا و خروج المتهمين بالبراءة بدءا من رئيس الدولة السابق الى اصغر عسكرى او شرطى فى وزارة الداخلية فضلا عما يفعله اتباع النظام السابق للدفاع عن مصالحهم متمثلا فى عموم الفوضة و البلطجة فى كل انحاء البلاد.

بالاضافة الى ذلك حالة الارتباك فى اتخاذ القرارات المصيرية للحكومة المصرية و الجلس العسكرى معا نظرا للضغوط الشعبية من معظم الفئات فى ظل ضعف التمويل لسد تلك الحاجات فضلا عن التناقض فيما يتخذه المجلس العسكرى من قرارات مع مايراه عامة الشعب فى امور جوهرية متعلقة بمباشرة الحقوق السياسية و الدستور و الانتخابات وعدم الوصول الى حل وسط يرضى جميع الاطراف دون التطرق لخطة محدة لاصلاح الاقتصاد المصرى بصفة عامة فى مجالات التعليم و الصحة و البحث العلمى وفرص الوظائف والعدالة الاجتماعية و غيرها من الامور التى تهم المواطن البسيط العادى الذى كان يامل بحد ادنى من المعيشة يمكنه من تلبية مطالبه الرئيسية فى حياته اليومية.

خلاصة القول ان الشعب المصرى بدا يتسرب اليه الاحباط فى عدم وضوح رؤية واضحة و ممنهجة ومحددة المعالم ترسم له مستقبله و مستقبل اولاده مما جعله يزيد من سخريته فى محاكمة رموز النظام السابق وهو الان يتخيل بانه من الممكن ان يصدر الحكم ببراءة هؤلاء الافراد وان يعودوا على الشعب بالتعويضات.

بالفعل و لا اكذب فيما اقوله بان الامر اصبح الان حكما صادرا على افراد الشعب المصرى بالسجن المؤبد طول حياته بدون حكما من اى جهات قضائية فبالله عليكم يامن فى يده امر البلاد ماذا يفعل هذا الشعب العظيم فيما يفعل فيه طوال السنوات السابقة وحتى الان ولا يجد من يمر به الى معبر الامان ؟

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة لشروق على الرابط

تم نشر المقالة على موقع بوابةالمصرى اليوم على الرابط
تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام الرابط