اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

العلاقة بين ثقافة الاختلاف و نظرية المؤامرة

في البداية لا تتعجب أيها القارئ العزيز من عنوان المقالة فالموضوع ابسط و أسهل مما يخيله عقلك فكل الحكاية هي أن معظم دول العالم الثالث و التي ينتشر فيهم الأمية بنسبة عالية ويقل فيهم عدد المثقفين يتوارثوا عادات و سلوكيات كثير ولكنها ليست ذات فائدة عليهم أو على المجتمع و من ضمن هذه السلوكيات عدم قبول الراى المخالف لرأيهم وعدم اعتباره رأى ولكنه خيال أو حلم يخص صاحبه فقط حتى انه في بعض الأحيان يعتبروه جنان نظرا لان أصحاب هذا العقل لا يؤمنون ولا يقتنعون إلا بالراى الواحد الذي يحقق مصالحهم الخاصة بصرف النظر عما يحققه من إضرار على بقية أفراد المجتمع ، إلا أن الأمر قد يتعاظم عندما تشكل مجموعة من أفراد المجتمع رأيا خاص بهم فمثل هذه الحالة فتتغير نظرة هؤلاء الأفراد أصحاب الراى الواحد ويعتبرون هذه المجموعة متآمرين على مصالح المجتمع ككل ويخلون في كثيرا من الأحيان في دائرة الاتهام و الخيانة الأمر الذي يترتب معه زيادة الأمراض النفسية في تلك المجتمعات وظهور الفوضى والظلم بين أفراد المجتمع و موت الأمل في قلوب أفراده .
وخلاصة القول انه لا يتحقق لمثل هذه المجتمعات اى تقدم كمثيلتها بالمجتمعات الأخرى نظرا لغياب تعلم ثقافة الاختلاف و قبول واحترام الراى الأخر ورؤية نصف الكوب المليان وليس النصف الفارغ وافتراض حسن النوايا قبل التعجل بافتراض المؤامرة عند اختلاف الراى.
واخيراعزيزى القارئ بالله عليك أسالك فهمت ما أقوله!!!!!!!!!!
ملاحظة:- تم نشر المقال على بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: