اسعار البورصة المصرية

الخميس، 9 سبتمبر 2010

لا حياة لمن تنادى

اليوم يبدأ الحديث عندما تسألنى ابنتى الصغيرة بفطرتها التى خلقها الله لها عدة أسئلة وهى كالآتى..
ليه المدرسة تعطينا واجب كتير يضيع وقتنا ويقلل وقت المذاكرة؟
ليه المدرسة بتعطينا عمل نشاط وهى تعرف إن بابا وماما بيعملهولى؟
ليه المدرسة بتعمل مجموعات فى كل المواد؟
ليه أصحابى بياخدوا دروس عند مدرسين الفصل؟
ليه المدرسين بيشرحوا الدرس بسرعة أزيد من اللازم؟
ليه المرسين مابيحبوش حد يسالهم عن أى حاجة؟
ليه المدرسة والمدرسين بيرعبونا من الامتحانات؟
ليه الفصل الطلبة فيه كتير ومافيش هوا؟
هى فين أنفلونزا الخنازير دلوقتى؟
ليه مافيش لغة حوار مع المدرسين وإدارة المدرسة؟
ليه المدرسة وضعت الأوراق على موقعها الإلكترونى وإحنا ماعندناش؟ نت وطابعة
ليه بنقعدش على الكمبيوتر فى المدرسة؟
ليه المدرسين مابيحبوش بعض وبيكلموا على بعض؟
هو كل حاجة فى المنهج لازم تتحفظ؟
أنا مش قادرة احفظ كل حاجة؟
لما تعبت فى المرسة ماحدش سال على أبدا وفضلت أقو ل آه آه آه
نظام تقويم شامل هو إحنا لازم نقدم فروض الولاء والطاعة للمدرسة.
ليه الكتب بتتاخر علينا فى استلامها؟
أنا مش عارفة أفهم أى حاجة من المدرسة والمدرسين ولازم آخذ درس خصوصى.
لما بينتهى الامتحان أنا بنسى كل حاجة ذاكرتها، كابوس وراح منى
أنا نفسى المدرسة تدينى عمل أفكر فيه شوية كل حفظ حفظ
أنا حاسه إن إحنا بنضحك على نفسينا ومافيش لى مستقبل يا بابا
وفى النهاية لم أستطع الإجابة على أسئلة ابنتى ولكنى فكرت كثيرا وجدت أن ابنتى عرفت الحقيقة التى لا أستطيع أن أقولها إليها بأن النظام التعليمى فى مصر هو نظام روتينى مشلول لا يصنع علماء لأن عقل من له سلطة اتخاذ القرار لا يريد التغيير لصالح الشعب ولن يريد التغير لمين لا أعرف لأنه ليس من المعقول أن كل طبقات الشعب لأفهم وهو الذى يفهم فقط الى متى نتخلص من هذا الشلل؟؟؟ الله أعلم خلاصة القول إننى قلت اللى فى نفسى ولا أحد يسمعنى طبعا ولا حياة لمن تنادى هو الشعار الدائم.

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط

ليست هناك تعليقات: