اسعار البورصة المصرية

السبت، 22 ديسمبر 2012

الاستفتاء من الكنترول



بالتاكيد الاستفتاء على دستور مصر امرا عظيم الاانه يحتاج الى توافر ظروف طبيعية لاتمامه على الوجه الاكمل الذى يحقق العدالة من وجهة نظر اغلب المصريين نظرا لان الامن المصرى لايستطيع تامين الانتخابات لوحد مما استلزم وجود افراد القوات المسلحة وهو امر ليس بالسهل بان تترك القوات المسلحة عملها الاصلى من اجل الاستفتاء ، وكذلك امتناع اكثر من 90% من القضاة الاشراف على الاستفتاء وان النسبة الباقية مشكوك فى تواجدها ايضا فضلا على ان اغلب فئات المجتمع المصرى ترفض الاستفتاء على الدستور المعد بمعرفة التيار الاسلامى بالرغم من تحفظى على هذه العبارة نظرا لكونها تعبر بان باقى الشعب غير مسلم وهو امر غير طبيعى وايضا عدم وجود لغة حوار بين اطياف المجتمع لاسباب عديدة وكثيرة الا ان السبب الرئيس يرجع الى وحدانية قرار المفاوضة من جانب الاخوان من حيث توقيت ميعاد التفاوض ، ولا يسعنا الامر من وجود مخالفات كثير فى المرحلة الاولى ولم يتم البت فيها مثل ماحدث فى الانتخابات الرئاسية.
خلاصة القول  ان الستور الاستفتاء عليه يختلف عن الانتخابات الرئاسية و البرلمانية فالاول يحتاج الى نسبة تتجاوز 75% على الاقل ام الثانى فانه يحتاج الى نسبة 50% زائد واحد وذلك حتى تتحقق العدالة ونضمن استقرار الاوضاع فى البلاد والذى تتوقف علية استقرار الاقتصاد و الاستثمار فى مصر وبالتالى فان النتيجة الحتمية نعم بنسبة تتراوح مابين مابين 55% الى 65% وباى ثمن كان يدفع من جانب التيار السياسى وللحديث بقية

الأحد، 25 نوفمبر 2012

اصدق مين ياناس


بالفعل البيان الدستورى الصادر من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى قسم الشعب الى جانبين احدهما مؤيد و الاخر غير مؤيد ولكن نسبة الغير مؤيدة اكبر بكثير من المؤيدين بخلاف ان كثرهم من الشخصيات التى لا نشك فى وطنيتهم وحبهم لمصر بخلاف ان هذه الشخصيات لها تاييد شعبى كبير جدا واغلبهم من النثفين و الادباء والقامات القانونية الرفيعة هذا بخلاف ان اغلب قضاء مصر يعارض الاعلان الدستورى. ام عن المواطنون البسطاء فى الشارع المصرى تحدثت مع بعضهم فاجاب اصدق مين ياناس  الدنيا علمتنى ان لا اتدخل فى نوايا الناس وبالتالى انا لن اصدق من يقول ان الدكتور مرسى لن يستخدم سلطاته بعد هذا الاعلان الدستورى فى عدم احداث ضرر بنا باختصار والكلام مازال لاحد المواطنين البسطاء طيب يا استاذ لو اردت ان استلف من مليون جنيه من السيد خيرت الشاطر رجل الاعمال المشهور معقول هو يسلفنى المبلغ بدون ان ياخذ على وصل امانه وياخد كل احتياطاته بمعنى ان الاحتياط لترجيع حقى امر طبيعى وشرعى ومايزعلش حد وبالتالى انا لا يمكن اصدق احد فى ذلك لان رئيس الدولة بشر مثلنا وليس معصوم من الاخطاء ، ثم تدخل مواطن اخر فى الحديث وقال هو الكحك بيتفتل بعد العيد قلت له يعنى ايه فرد قائلا قانون حماية او مكتسبات الثورة بيصدر بعد ما الثورة انتهت وبقى عندنا رئيس جمهورية هو ده معقول يا استاذ والكلام مازال لهذا المواطن ده الكحك لما يتقدم بعد العيد بمدة طويلة بيفسد وما بينفش يتاكل ولا ايه ، فتتدخل سيدة فى الحديث ترتدى حجاب ويبدو انها محافظة بعض الشى وقالت هو معقول كل الناس دى غلط والدكتور مرسى و جماعته هم صح اشك فى الموضوع اصل الشرع عندنا بيقول ان مينفعش البنى ادام يسمع صوته بس برده لازم يسمع الناس اللى عايشه معاه عشان ما يعرفش يعيش لوحده فى الدنيا يا عنى انا عايزة اعيش معقول عشان اعيش بفكرى و طريقتى اغمض عينى عن باقى الناس اللى عايشه معايه. خلاصة القول ان هؤلاء البسطاء فسروا ما فسره معارضى الاعلان الدستورى بطريقتهم التى ارى انها ابلغ وافصح مما فسره المعارضين لانهم هم الذين لهم الغلبة ولا يبقى لى الا ان اقول ان تحصين قرارات رئيس الجمهورية و مجلس الشعب والجمعية التاسيسية لوضع الدستور الى لم يتبقى فيها غير جماعة الاسلام الساسى فقط امر يثير الدهشة و العجب ولا يوجد له مردود سوى ان هناك خوفا كبيرا من رئيس الدولة لمعارضية وهو امر خطير لن يساعد فى اقامة دولة عادلة فى مصر  وبالتالى فان الامر ليس له غير حل وحيد لا ثانى له وهو ان يجتمع رئيس الدولة مع معارضيه للخروج من الازمة سواء بالغاء الاعلان الدستورى او تعديله لان الاستمرار على بقاء الوضع على هذا الشكل سيعود بالضرر على الشعب المصرى ككل والعاقبة الشرعية على الضرر ستقع بالتاكيد على ولى الامر اللهم مابلغت اللهم ما فاشهد 

ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط


ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة اليوم السابع على الرابط


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - المواطن الصحفى - اصدق مين يا ناس 

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

مرعى بتاع الكليمه الطرف الثالث يارجاله


سمعنا فى الماضى القريب عن قيام طرف ثالث بالسعى فى افساد الحياة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية فى مصر وان المجلس العسكرى هو الذى تبنى هذه النظرية وكان ذلك اثناء الاضطرابات و المظاهرات و الاعتصامات و غيرها.
ام الان فبقى الوضع كما هو عليه فالحكومة المصرية الجديدة مازالت تردد ان هناك اطراف اخرى او طرف ثالث يسعى لاحداث مثل هذه المشاكل السالفة الذكر بعاليه ومن ثما فان العرض مازال مستمرا وكاننا نحن الشعب لا نفهم ولا نعى كل ما حولنا من احداث بمعنى اخر ان الحكومات السابقة و الحالية مازالت تمارس عملها بنفس المفهوم نظرا لان الشعب المصرى لم يصل لمرحلة النضج الادراك ولذا فانه ينبغى فرض الوصاية عليه وكان الوضع كما هو.بالرغم من انه الشعب الذى صنع الحضارات الاولى فى الدنيا فان من يحكموه يرددوا دائما هذه العبارة الا انهم لم يفعلوا بها بل ان الامر اصبح تهميش لعقلية الشعب المصرى وذلك بعدم تعريفه الحقيقة حتى اننا كدنا نتوقع حدوث تضيق فى معيشة اغلب افراد الشعب نظرا لعدم وجود خطة محددة وواضحة المعالم يتم الكشف عنها لافراد الشعب (انعدام الشفافية) وذلك بتخفيض الدعم و ارتفاع اسعار السلع الاساسية والخدمات المؤداه لافراد الشعب من تعليم و صحة وخلافه وان الباقية اتيه لا محاله .وفى حوار بسيط مع مواطن ابسط تحدثت معه فى هذه الامور وبلغة هو يعرفها حتى لا اثقل عليه فقال لى عبارة ساخرة بان الطرف الثالث هو مرعى بتاع الكليمة فى فيلم معلش احنا بنتبهدل للمثل العبقرى احمد ادم وعندما سالته لماذا قلت ذلك فرد عليه بان مرعى بتاع الكليمه لم يظهر فى الفيلم ابدا و بالتالى فان فان الطرف الثالث لم يظهر و نعرفه فى الحقيقة ابدا ولما انتهى من كلماته تبصرت الامر فوجدت بان راى المواطن الساخر يبدو وجيها ويتفق مع واقع الامر والان ادعو من يقرا  المقالة بان يحلل الموضوع من وجهة نظر هذا المواطن البسيط وحينما يصل الى اجابة فليتكرم بالرد وللحديث بقية اذا كان فى الاجل بقية.
ملحوظة:- تم نشر المقالة على بوابة اليوم السابع على الرابط
وتم انشر على بوابة



السبت، 1 سبتمبر 2012

بداية مخطط لانقسام مصر


بالتاكيد الوضع السياسى الراهن فى مصر يدعو الى الحيرة فاغلب الشعب منقسم من الداخل فالوحدة التى كان عليها اثناء الثورة يبدو انها انتهت ولم يتبق الان غير جبهة الاخوان المسلمين فى اتجاه والقوة الاخرى المختلفة فيما بينها فى الجبهة الاخرى والتى تتشكل من اليساريون و اليبرالين و الاقباط والاشتركين و الاحرار وغيرها من القوة السياسية. والموقف اصبح الان تجميع لتلك الجبهة فى مواجهة الجبهة الاسلامية التى يتزعمها الاخوان المسلمين مع السلفين وبالتالى الامر اصبح معقد للغاية مماسيؤثر فى النهاية على حركة التنمية و التقدم فى مصر لان هذا الانقسان بالتاكيد سيعوق تنفيذ اى برامج اقتصادية تحقق الصالح العام لمصر لان كل منهم يريد ان يقشل الاخر ليثبت صحة راية ويكسب تاييد شعبى جديد وهكذا تستمر الحياة فى مصر فى الداخل ام الخارج فان امر اصبح معقد ايضا فالدول تريد تحقيق مصلحتها دون النظر عن الاضرار بالدول الاخرى لانه بالفعل المصلحة اهم من اى عهد وبالتالى فان خطاب الرئيس مرسى فى ايران بالرغم من انه كان موفقا الا ان تبعاته خطيرة للغاية لانه بشكل غير مباشر قد اعطى الضوء لمجلس الامن على راسه امريكا فى ان يتعجل الحل العسكرى فى سوريا ويحدث فيها مثل ما حدث فى العراق وليبيا والتى لم تنتهى مشاكلها الداخلية الا اذا اراد الله ان يفيق هذه الشعوب من العيبوبة التى اصابتها من جراء التدخل الخارجى هذا الى جانب ان زيارة الرئيس الى الصين كانت ناجحة وقد رد الامريكان عليها بالوفد الاقتصادى  الامريكى فى التوقيت ذاته لكى يضع طريقا لاختلال التوازن فى تنفيذ الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الصينى فضلا على ممارسة الضغوط على الصين فيما بعد لعدم اتمام هذه الاتفاقيات التى تعود بالنفع على مصر ، وكذلك ايضا تمارس امريكا و الاتحاد الاوربى الضغط على النظام المصرى الجديد بعدم فرض اى قيود على الحريات التى يمارسها الشعب بالرغم من ان الشعب المصرى فى مرحلة تعلم للديمقراطية لانه بالفعل عاش فى جهل طوال الزم الماضى وان التعلم يحتاج الى نوعا من التدريج بمستوى او درجات الحرية للوصول بعد فترة زمنية معينة الى المستوى المراد تحقيه اسوة بما هو موجود فى الدول الاخرى المتقدمة.
وبالتالى فان هذا الضغط سيؤدى حتما الى حدوث تشققات فى الصف الداخلى نظرا لان النظام المصر لايستطيع المعارضة مع هذه الدول لانه فى الوقت الحالى يحتاج الى المزيد من التاييد الدولى لهذا النظام الذى يحكمه جماعة الاخوان المسلمين التى كانت منذ قريب فى اعين الدول الخارجية جماعة خارجه عن القانون الدولى .
خلاصة القول اذا لم يعى النظام لمثل هذه الامور فان النتيجة الحتمية المتوقعه هى انقسام الدولة الى فرق و طوائف تحارب بعضها البعض بغرض الوصول الى الانفراد بالسلطة وبالتالى فان الامر يحتاج ان يتنازل كل جبهه عن طموحاتها الخاصة فى مقابل تحقيق المصلحة العامة للدولة لامكانية المرور من المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد ولن يكون ذلك الا بوحدتنا .
اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة:-تم نشر المقالة ببوابة الوفد الوفد على الرابط
            ونشر المقال على بوابة الاهرام على الربط
             ونشر المقال على بوابة اليوم السابع على الرابط

الخميس، 23 أغسطس 2012

ياشعب يا نساى


  بالتاكيد منذ تولى الدكتور محمد مرسى رئاسة الجمهورية وما تبع ذلك من قرارات حاسمة بالغاء الاعلان الدستورى المكمل و التغيرات الكبيرة فى افراد القوات المسلحة وايضا تعين وزارة جديدة فالشعب المصرى الان يدعمه الاعلام بالحديث عن تلك الموضوعات و تحليلها على الحياة المصرية الا انه لم يتم الحديث عن الئيس السابق الذى يسكن فى السجن ولا عن ثروات الرئيس و ابنائه ورجاله وكان الشعب نسى ما فعلوه طوال ثلاثين عام وبقدرة قادر الاعلام اغلبه لايتحدث عن الامر بل انه بدا يتحدث بان هناك اطرف خارجية ستدخل لعقد اتفاقات تصالح مع كل هؤلاء الرجال نظير سداد جزء من اموالهم وكان الحكاية انتهت على ذلك وان الثورة قد انتهت بالفعل بتولى الاخوان المسلمين ادارة البلاد فى كافة المجالات وبالرغم من ذلك القليل من افراد الشعب هى التىمازالت تتذكر الثورة و الشهداء. وهناك امر اخر ان الرئيس محمد مرسى قال ان دم الشهداء فى رقبته وانه حتى الان لم نسمع او نقرا عن اى اجراءات اتخذت لتنفيذ هذا الوعد و كذلك الشعب ينسى وكذا ان الشعب ارد بثورته ان يرسى مبدا الشفافية بين الحاكم و المحكوم وبين الشعب و الحكومة الا انه صدرت الكثير من القرارات المصيرية تم التعليق عليها بطريق دبلوماسية تاركين الاعلام يتحدث عن توقعات دون حقائق ممكن ان تكون صحيحة وممكن ان تكون خاطئة وبالرغم من ذلك الشعب نسى هذا الامر واختار طريق السناريوهات الوهمية التى لا تساعده فى الوصول الى الحقائق وحينما الشعب الان يرى موكب الرئيس محمد مرسى كانه يرى موكب الرئيس السابق بالرغم من انه احب الدكتور محمد مرسى حينما ظهر الى الشعب و هو يقول انه لا يخا الموت وانه لا يلبس واقى لان الشعب هو الذى اختاره و يحميه وبالرغم منذلك نسى الشعب الامر وكان الامور كتبت عليه ان تكون كذلك خلاصة القول ان الكلام كثير و كثير واذا اردنا سرده لتحليه نحتاج المزيد من الوقت ولكن فى النهاية ندعو الله ان ينصر جموع الشعب حاكما ومكوما فى ان تتحقق اهداف الثور على ارض الواقع فبل ان تتحقق على ارض الكلام.
تم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط



اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - المواطن الصحفى - ياشعب يا نساى 

الجمعة، 20 يوليو 2012

الاخوان والاعلام الرسمى يحارب الرئيس


بالتاكيد نشر الاعلام المصرى العديد من الاخبار التى فى جوهرها تقيل شعبية الرئيس المنتخب وقد ساعد فى الامر بعض رجال الاخوان المسلمين دون ان يشعروا بان هذا الموضوع بالغ الخطورة وينبغى الابتعاد عنه نظرا لان اكثر من نصف الشعب المصرى يبحث عن مصداقية الرئيس المنتخب ولكن الرياح لم تاتى بما تشتهى به السفن. وعلى اية حال اعرض اليثكم جانب مما قلته فمثلا جريدة الموجز فى 17/7/2012 عرضت مقالة عنوانها "عصام العريان للـ"الشرق الأسط": مصممون علي عودة "الشعب" والاستفتاء طريقنا الأخير" بمعنى اخر ان هذا الرجل بالرغم من انه لا يشغل منصب متحدث عن السيد رئيس الجمهورية فهو يحدد الخطوط العريضة لحل موضوع ليس من اختصاصه بل انه يدافع عن تواجده فى مجلس الشعب وفقط . كما عرضت جريدة الوطن فى نفس اليوم مقالة بعنوان "الإخوان يحتلون ساحة "مجلس الدولة" استباقًا لحكم التأسيسية" فمثل هذه التصرفات الانفعالية لشباب الاخوان بالتاكيد ستقلل شعبية الرئيس المنتخب وكذلك الامر بالنسبة لكل التصريحات الصادرة من رجال الاخوان المسلمين دون توكيلا رسميا من الرئيس المنتخب ، واذا رجعنا بالوراء فى الصحف سنجد الكثير من الاخبار التى تؤكد هذا المفهوم والعجيب ان رئيس الجمهورية لم يقم بتصحيح الامر لنا نحن افراد الشعب الذى ااختاره وان هذا الامر بهذا الشكل يظهر رئيس الدولة المنتخب فى موقع تنفيذى اكثر من كونه قائد بالرغم من ان مصر فى هذه الايام تبحث عن قائد وليس منفذا ونعود الى خبرنشر فى بوابة الاهرام فى نفس اليوم عنوانه ""بوابة الأهرام" تنشر قواعد صرف "علاوة مرسي" والفئات المحرومة.. وبدء الصرف مع مرتب يوليو" ومثل هذا الخبر فى الجريد الرسمية مستفز لكل العاملين بالدولة بان العلاة السنوية لواجهة معلات التضخم مازالت تسمى باسم رئيس الدولة من عهد السادات ثم مبارك ثم مرسى وفى هذا الامر محاربة نفسية للعاملين فى الدولة بان الموضوع اصبح عطيه او منحة كما يقال وهذا لا يمنع من اننى اثق كامل الثقة بان هذه العبارة لم يرضى عنها رئيس الدولة الذى قال بان عليه واجبات وليس له اى حقوق الخلاصة انه اذا استمر الاعلام الرسمى ورجال الاخوان المسلمين على هذا النحو فليعلموا بانهم سيكونوا اول من يساهم فى تقليل شعبية هذا الرجل المنتخب والذى نامل ان يقدم لنا الكثيركما وعدنا ونقول له اعلم ياسيادة الرئيس بان الله هو الشاهد بيننا وبينك على تنفيذ هذه الوعود ولله الامر من قبل ومن بعد 
ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السبع على الرابط





اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - المواطن الصحفى - الاخوان والاعلام الرسمى يحارب الرئيس 

الخميس، 12 يوليو 2012

أى شرعية نعيشها الآن؟

أصدرت المحكمة الدستورية حكمها الخاص بحل البرلمان المصرى، المنتخب فى 2011، نظرًا لوجود عوار فى النصوص الخاصة بعملية الانتخابات ذاتها، وعلى ضوء ذلك قام المجلس العسكرى بتنفيذ الحكم الصادر إلا أن الدكتور مرسى، رئيس الجمهورية الآن قام بإصدار قرار جمهورى بإعادة المجلس للعمل مرة أخرى وعدم الاعتداد بحكم المحكمة، وقد أيد القرار علماء دستوريون ورفض القرار البعض الآخر، وبدأت الحرب الكلامية بين الطرفين والشعب المصرى مازال يجلس على التلفاز يشاهد الموضوع وسؤاله المطروح هو أى شرعية، التى تحكمنا الآن هل هى شرعية القانون واحترام أحكامه أم هى شرعية رئيس الجمهورية، وما يصدره من قرارات وبعبارة أخرى شرعية ثورية يتبناها رئيس الدولة، على حد تعبيره، أم هى شرعية قانونية تتبناها المؤسسات الدستورية فى الدولة، والتى منها المحكمة الدستورية، التى تعتبر أعلى سلطة قضائية فى مصر.

وللإجابة عن السؤال المطروح نقول إن المواطن المصرى لا يستطيع العيش والإنتاج فى ظل شرعية ثورية لأن هذه الشرعية تقترن بمدة زمنية تنتهى بمجرد إقامة مؤسسات الدولة، وهذا الأمر لم يكن له وجود فى مصر بعد صدور الإعلان الدستورى الصادر من المجلس العسكرى أى أن الشرعية الثورية استمرت فى الفترة ما قبل صدور الإعلان الدستورى فقط أم الفترة اللاحقة فيسرى عليها الشرعية القانونية لمؤسسات الدولة، وقد وافق الشعب على هذا الأمر منذ هذه اللحظة أم الآن فإن الدكتور مرسى رئيس الجمهورية بقراره هذا أحدث لنا نحن المواطنين البسطاء المزيد من اللبس، الذى يصل بنا التصديق بأن رئيس الجمهورية يمتلك كل السلطات فى الدولة بما فيها الاعتراض أو التعديل على الأحكام القضائية، بالرغم من أن الأحكام القضائية النهائية، كما عاهدنا بأنه لا معقب عليها طوال هذه السنوات، كما أن الأمر يمتد لرئيس الدولة فى التدخل فى الأعمال التنفيذية والتشريعية والقضائية فى الدولة، وهو أمر لم ندرسه أو نتعلمه فى الكليات من مبدأ الفصل بين السلطات بمعنى آخر، كما يبدو أن ما تعلمناه فى السنوات السابقة، أصبح غلطاً ولا نعلم ماذا يحدث غدًا من أمور وتحديات ليس لنا نحن البسطاء دور فى حلها لأن الموضوع يبرهن بأن الحرب على السلطة لم تنته، بل إنها بدأت الآن.
ملاحظة:- تم نشر المقال فى بوابة الاهرام على الرابط
تم نشر المقال فى بوابة الوفد على الرابط
تم نشر المقال فى بوابة اليوم السابع على الرابط

الأحد، 13 مايو 2012

عجبا ايها المجلس الموقر


فى وقت قريب ومنذ عدة ايام رفض المجلس بيان الحكومة وطالب المجلس العسكرى باقالة الحكومة فورا هذا بخلاف ان المجلس قدم لافراد الشعب كل الدلائل التى يستوجب وجوب اقالة الحكومة وان تقصيرها امر حتمى وواجب التنفيذ وقد سبق ذلك ايضا المشكلة التى حدثت بين رئيس مجلس الشعب و رئيس الحكومة والتى تناولتها كل وسائل الاعلام بان هذا قال وهذا قال و ان هناك شهود واستمر الوضع دون ان يعرف الشعب الحقيقة وكان لم يحدث مشكلة اصلا .ولكن الان فى جلسة مجلس الشعب المصرى بتاريخ 13/5/2012 قام رئيس المجلس بتقديم الشكر لبعض الوزراء الذين تم تقديم استقالتهم واحلال وزراء احرين بدلا منهم مع توجيه كل التحية و التمنيات لمجلس الوزراء بالتوفيق فى عملهم وكان لم يحدث اى مشكلة اصلا حقيقى سبحان الله فى امر مجلس الشعب لان الوزرات التى تم تغير وزرائها ليس لها تاثير مباشر على الحالة الاقتصادية المتردية التى يعيشها الاقتصاد المصرى فى هذا التوقيت وذلك كما ردد من المجلس الموقر فى وقت سابق فوزارة الثقافة و التعليم العالى و مجلسى الشعب و الشورى والقوى العاملة اصبح الان تغيرها هو العامل الذى غير وجهة نظر المجلس فى الحكومة فهل هذا المبرر هو الذى قضى على المشكلة اصلا بين المجلسين بالرغم من ان موضع المشكلة يخص مصلحة البلاد ولا يخص افراد بعينهم لكى تتلاشى المشكلة دون ان يعرف الشعب هذا التغير المفاجى من جانب مجلس الشعب وكان الشعب غير موجود ولا تخصه المشكلة اصلا ( اصلل المشكلة هى تدهور الاقتصاد المصرى و عجز الحكومة عن ايجاد الحلول له) وبالتالى تحولت المشكلة الى مشكلة شخصية و يبقى الشعب على الهامش يعيش فى ظنونه يحلم بالتغير الى حياة افضل ولكن ماذا يعمل؟
خلاصة القول ان الشعب فى هذه المشكلة بالذات وهو صاحب الاختصاص فيها يجب ان يعرف من ممثليه فى البرلمان سبب التغير فى راى المجلس فى الحكومة الحالية واذا لم يوضح البرلمان الامر فليعلم بانه بذلك سيبدا فى بناء السور بينه و بين الشعب كما كان يفعل النظام السابق وبصراحة ياريت حد يسمع شوية ويحب الشعب بجد.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة الشروق على الرابط

ونشرت المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط

الاثنين، 7 مايو 2012

نظرية الحوار فى الاسلام


ان الله خلق لنا اذنين وعينين لماذا هذا الامر برره بعض العلماء بانه لكى يسمع الانسان اولا ثم يتحدث ثانيا وهو امر يدعو الانسان بان يسمع الاخرين بقدرا اكثر مما يتحدث به وبمعنى اخر ان لغة الحوار بين الافراد تتركز على الاستماع لراى الاخر اولا ثم الحديث معه ثانيا وبالتالى فان من يستمع اولا يتعلم ويدرك الحقيقة وبالتالى ستكون له الافضلية عن الاخر.
فاذا رجعنا الى الوراء كثيرا نجد سيدنا نوح عليه السلام لبس فى قومه 950 سنة يدعو الى توحيد الله دون ان يمل حتى وصل بقومه ان يطلبوا منه بعد هذا العمر ان ياتيهم بالعذاب الذى وعده ربه لهم اى انهم تحاورا معه طوال المدة الزمنية املا فى تغير رايه وبالرغم من انهم قوم كافرون الا انهم يتميزون بالصبر ويجيدون فن لغة الحوار فى هذا الزمن لاثبات رايهم وهو فى مسالة عقيدية كبيره فهى لم تكن مسالة حدود او منصب او غيره.
ام الرسول عليه السلام خاتم المرسلين فهو استمر يحوار قريش طيلة 12 عاما لاقناعهم بقول الله عز و جل بانه رسوله الامين وانه يدعوهم الى التوحيد ولكن العجيب فى الامر بان هؤلاء الكفار كان عندهم فراسة وعقول تفهم معنى اهمية الحوار وما يدلل ذلك ان ابو جهل عم لرسول عليه السلام كان يسير خلفه وهو يدعو الناس ويقول لهم ان هذا الشخص انا عمه وقد اصابه الجنون وهو يدعو الى التفرقة بين البشر ولكن لماذا كان يفعل ذلك لانه كان يعلم بان عقول العرب ليست امعه ولكنها تسمع و تنصت و تتفكر وبالتالى فان لم يفعل هذا فبالتاكيد ستصل عقولهم الى الحقيقة بان محمدا عليه السلام كل ما يقوله حق.
خلاصة القول ان ثورة الخامس و العشرين من يناير2011 وما تبعها من احداث وصلنا الى حقيقة هامة بان جميع من يتحدثون فى الميدان لا يريدون ان يسمعوا بعضهم البعض و ان من خالفهم فيكم عليه بانه لا ينتمى الى الثورة و انه من الفلول وبمعنى اخر الاغلب لا يفهم لغة الحوار بل انه يرى بان رايه دائما هو الصح بالرغم من ان الامام الشافعى رضى الله عنه قد قال ان قولى صواب يحتمل الخطا و قول غيرى خطا يحتمل الصواب وبالتالى فان استمر الامر كذلك فان فرصة الوصول الى استقرار للبلاد تكاد تكون بعيده جدا وهو امر سيتطرد الشعب المصرى الى خارج البلاد ويرسى قاعدة البقاء للاقوى بالرغم من هذه القاعد قد انتهت واصبحت البقاء للاصلح فى كل بلاد العالم ولذا فان الامر يقتضى تنوير العقول قبل رسم السياسات و تغليب الصالح العام عن المصلحة الشخصية او الحزبية او الطائفية او.......الخ
على اى حال لكى الله يامصر وللحديث بقية 

الجمعة، 27 أبريل 2012

معركة الكبار لتهميش الشعب



بالفعل انها معركة فرض الراى التى تناولتها وسائل الاعلام فى الاوان الاخير بين رئيس مجلس الوزراء و بين رئيس مجلس الشعب وموضوعها رقض المجلس لبيان الحكومة واصرار المجلس على ارغام الحكومة على الاستقالة بالرغم من ان البيان الدستورى لم يمنح الحق للمجلس فى سحب الثقة من الحكومة ، حيث تطور الامر فى تصريحات الطرفين حتى وصل الامر طلب رئيس كجلس الشعب شهادة رئيس الاركان ، وتصريح رئيس مجلس الوزراء صراحا بان حكومته لن تستقيل فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر ، والاعلام الان يترقب بشغف ما سوف تسفرعنه هذه المعركة فى الايام القادمة.
الحقيقة التى لاينكرها اى مواطن متعقل ان انتخابات مجلس الشعب صدر حكم بشانها من المحكمة الادارية العليا بالبطلان وان الامر مرفوع الى المحكمة الدستورية لاصدار حكمها النهائى فى الموضوع ولكن اهم ما فى الموضوع اننا تعلمنا منه الاتى:-
*ان مجلس الشعب الذى اخترناه ليمثلنا ويخدم مصالحنا كشعب يهتم بصفة اساسية بصلابة رايه فى التواجد حتى وان كان وضعه مشكوك فى عدم دستورياته ، حتى اننا شعرنا بان مصالحنا كمواطنين وضعت فى درجة اقل من المفروض ان يوضع فيها وان هناك قوانين صدرت فى العهد السابق واضرت الشعب لم يقم البرلمان بتناولها وتصويبها لتحقيق العدالة لنا وبالتالى مازالنا نشعر بالظلم وهو ما يدلل عليه كثرة المظاهرات و الاعتصامات وتوجهها الى مقر المجلس لتبيه بالمشكلة ، كما ان المجلس لم يصدر اى تشريع جديد خاص بنظام التامين الصحى و التعليم وتطويره بخلاف قانون الثانوية العامة وكانه القانون الوحيد الذى يحل مشكلة التعليم فى مصر هذا بخلاف قانون التامينات و تشجيع الاستثمارات و ما يخص بامن المواطن الشخصى و.........................الخ
*ان مجلس الوزراء يهتم بصفة اساسية بصلابة رايه فى التواجد مهما كان الامر حتى وان كان هناك اخطاء فى ادارة بعض اعماله وهذا لايمنع من كونه يمارس عمله وهو موضوع تحت ضغط طوال الاربع و العشرين ساعة وهو امر غير محتمل ،ولكن هذا لايمنعنا القول اننا كشعب لم نشعر بشكل الى حدا ما بتغير الاوضاع فى كل المجالات بالشكل الذى يلبى احتياجاتنا كمواطنين بسطاء
*ان المحكمة الدستورية لماذا تاخرت فى اصدار حكمها فى دستورية انتخابات مجلس الشعب من عدمه طوال هذه الفترة ولعل المانع خير ان شاء الله لاننا نريد انهاء هذه الحرب الدائرة التى تغيب مجلس الوزراء و الشعب عن اداء مهمتهما الاساسية لخدمتنا نحن المواطنون الذين لا يبحثون الا عن الستر فى العيش.
خلاصة القول ان الشعب المصرى يعيش الان حياة على الهامش يتامل فيها ما تسفر عنه معارك الكبار وهو لا يطمع فى منصب او مركز بل كل ما يتمنه ان يعيش مستورا وفقط ولكنه لم ينعم بهذا الامرا ابدا طوال الستين عاما السابقة وبالرغم من ان الثورة اضاءت لنا بصيص النور الا ان ما نراه الان يعود بينا الى الماضى الذى حاولنا تغيره ولكن ماذا نفعل الان؟ بالفعل لكى الله يا مصر
ملاحظة:-تم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط
ونشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط

ونشر المقالة على بوابةالشروق على الرابط




الجمعة، 20 أبريل 2012

البلطجة علما وفنا فى ان واحد


كلما مررت فى الطريق اجد ناس يتحدثون عن امرا واحد مشترك وهو كيفة تتم البلطجة عليهم فمثلا الموظف يقول انه بدا يخشى اعطاء اوامر لتنفيذ بعض اعماله الى مرؤسيه خشيا انفلاتهم بالقول والفعل وهو غير قادر على محاسبتهم لانهم اصبحوا يمثلوا جماعات ضغط يتبنى الاعلام ابرازها بصرف النظر عن كونها على حق ام لا ، والمواطن يعطى لسائق التاكسى الاجرة بزيادةلانه يخشى ان يطالب بحقه فينهال السائق عليه بالسباب والضرب لانه يعلم ان الامن غير متواجد بشكل فعلى ولن يستطيع الحصول على حقه ، والمشترى مجبر على الشراء بالسعر الذى يحدده البائع لانه مدرك تمام بان جهاز مراقبة الاسعار غير متواجد ، والاب يذهب بابنائه الى المدارس وهو يعلم بانهم لا يتعلمون الا القليل دون ان يعترض ويقول يارب ينجحوا فقط وانه مجبر ان يعطى اولاده درس خاص على حسابه لمعالجة الامر  والاعلان الدستورى يعطى الحصانة للجنة الانتخابات و يحمي قراراتها من الطعن بالرغم من ان القضاة بشر مثلنا يضيبوا و يخطئوا ، والبرلمان يسعى لسن التشريعات التى تحمى تواجده دون ان يعترض عليها احد ، وبعض النواب تكذب ولكنها تتجمل ولا تقر بالخطا ، والقضاء يسيس ويصدر احكام فورية تنتهك استقلالية الدولة ولا احد يتكلم ، والاعلام يتحدث ليتدخل فى تغذية العقول لمصلحة خاصة واذا تكلمنا اعترضوا وقالوا حرية الاعلام دون قيود او شروط والتيلفزيون المصرى يذيع اخبار غير حقيقية ولا يعتذر عنها ،ووووووووووووو....الخ
بصراحة الكلام كثير يحتاج الى كتاب وليس مقالة تكتب الا ان احد اصدقائى سالنى سؤال محدد هل البلطة فن ام علم؟ ووقتها لم اجيب عليه ام الان فانا متاكد تماما بانها علما وفنا فى ان واحد ولله الامر من قبل ومن وبعد
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط







الأحد، 15 أبريل 2012

الاخوان نحو الهدف


يتامل افراد الشعب المصرى فى هذه الايام ما يصدر من الاخوان المسلمين من قرارات و تصرفات ويدرسون المقاصد منها ليصلوا الى النتائج المقصودة كلا على حسب رؤيته ولكنهم جميعا مقتنعين او متفقين بان مستقبل مصر فى المرحلة القادمة مقترنا بنسبة كبيرة بجماعة الاخوان المسلمين ونسبة تاثيرها على المجتمع المصرى فى المرحلة القادمة .
فنجد ان الاخوان هى التى تصدر اقرار بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية لكى يتم تنفيذه من جانب حزب الحرية و العدالة ثم يظهر لها ان الامر غير نهائى فتقوم هى نفسها بترشيح رئيس الحزب سواء كان الامر من خلال توقيع النواب او من خلال ترشيح الحزب المهم ان الشعب فهم جيدا ان من يحرك الحزب هى الجماعة ، والجماعة موقفها القانونى غير واضح وهو امر يختلف عن موقفها الشعبى الذى يعترف بوجودها وبقوتها ، الا ان سير الجماعة بهذا المنطق سيؤدى حتما الى صدمات كثيرة فى المرحلة القادمة مع جهات متعددة ، فضلا على ان الامر سيؤثر بشكل كبير فى وحود او شرعية الحزب ذاته من حيث كونه ينتمى الى جماعة ذات انتماء دينى معروفا لافراد الشعب وهو امر يتعارض مع قانون الاحزاب.
كما نجد ان الاخوان يحاربون النظام الفاسد السابق بنفس الاسلوب الذى كان النظام السابق يحاربهم فى الماضى وكنا نحن افراد الشعب نذهب لندلى باصواتنا الى جماعة الاخوان نكاية  فى الحزب الوطنى الظالم وهو ما ظهر فى القانون الذى شرع لعزل الفلول ، وان كان الشعب يرى ان من ترشح منهم لا يشعر ولا يحس بما يحس به الناس من بغضه لهم وعدم جواز الحق لهم فى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية الا ان الحرب عليهم لابد ان تكون حرب فرسان بمعنى تجهيز افراد الشعب لاقصاء هؤلاء الافراد فى كل شى بدلا من الدخول فى صراعات قانونية و دستورية طويلة خاصا واننا مازلنا نامل باستقلال القضاء فى المرحلة القادمة فى تاريخ مصر ومثل هذا الامر او الاجراء لم تنتبه اليه جماعة الاخوان  فى بداية الثورة لان الواقع يقول انها لم تحشد الشعب لهذا الامر لانها لم تكن تتوقعه بان يحدث لان اقصاء الشعب لافراد النظام السابق اشد واكبر من اى قانون يشرع وقد برر ذلك اصحاب الراى تصرف الاخوان بانهم وباقى الاطراف انغمسوا فى الوصول الى الدرجات الرفيعة فى السلطة دون الانشغال بهذا الموضوع او باهتمامات افراد الشعب الحقيقية بوالتالى انخفضت الارضية الشعبية لهم ولم يجدوا مفرا من حل الموضوع الا بهذا الاسلوب او بهذه الطريقة
خلاصة القول  ان ادارة الاخوان لسياستها فى المرحلة القادمة ان لم تتغير فان رصيدها الشعبى سينخفض ممايؤثر فى تواجدها بشكل فعال بين افراد الشعب و هو الاهم و الابقى الامر الذى يستلزم ضرورة احداث  تغير فى ادارة الاخوان لسياستها فى الفترة القادمة ان ارادت البقاء بفاعلية بين افراد الشعب المصرى  اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد
 ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع الدكتور محمد البلتاجى على الرابط 
وتم نشر المقالة على وقع بوابة الشروق على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام علىالرابط 

الأحد، 8 أبريل 2012

سياسة من وراء الشعب



الان وقف الشعب وحيدا يشاهد لعبة السياسة ولا احد يعلمه فن اللعبة بل ان الاطراف التى تلعب شديدة البخل لدرجة انها فرضت نفسها كواصى على هذا الشعب العظيم الذى هو وحده الذى صنع الثورة ودون مساعده من الواصى السابق (النظام السابق) . ونرجع لنعرف من هم اطراف اللعبة حقا بالتاكيد الطرف الاول هو المجلس العسكرى الذى يدير البلاد فنجد ان الاعلام رسب قى عثول افراد الشغب ان المجلس لا يحسن الادارة الا ان الواثع اثبت خلاف ذلك وان ما يقول غير ذلك سيدخل فى دائرة الغباء السياسى , وعى اى حال المجلس العسكرى يقكر فى امور تحقق له التواجد المستقل عن الدولة المدنية القادمة دون المساس بهيبة و استقرار الدولة و الحفاظ على مؤسساتها بالشكل الذى سار عليه التظام السابق ما اوجده فى معادلة صعبه واجه فيها اطراف عديدة اهمها الاخوان المسلمين التى كانت بعد الثورة مباشرا فى مقعد المستشار ثم تقدمت خطوة خطوة الى ان وصلت الى مرحلة القيادة مما اوجب حدوث تصادم حقيقى بين المجلس والاخوان لان الطرفان يريدان القيادة (المركب التى بها رئيسان تغرق) وكلا الطرفان لابد ان يبحث عن التاييد الشعبى فى الفترة الحالية والقادمة  والتى ستستمر ما يقرب من خمسة سنوات ، وبالتالى المشكلة ليست فى اللجنة التاسيسيىة لوضع الدستور و لا فى ترشيح رئيس دولة ولكن التفكير اكبر و اعمق لكلا الطرقين مستخدما فيه كل ادواته وكلاهما يفرض وصايته على الشعب دون ان يبصره متى  سيصل الى بر الامات ، وباختصار شديد لم يتمتع الشعب بعبير حرية يمنحه التفكير فى سياسات الدولة الا فترة قليلة جدا والان رجع الى سابق عهده فى الماضى متفرج وفقط الا اننى ارى الشعب لن يرضى بان يعود الى موقف المتفرج او المشاهد فى الايام القادمة لان من شاهد نتاج ما يعمله قلن يرضه بغير العمل و للحديث بقية اذا كان فى الاجل بقية. 

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية على الرابط



اقرأ المقال الأصلي علي بوابةالاهرام الاليكترونية على الرابط

الثلاثاء، 27 مارس 2012

انت المسئول وحدك

بالتاكيد ما تمر به الاحوال فى مصر يدعو الى الخوف حيث ان القلق وصل الى درجته القصوى بين افراد الشعب بكافة اطيافه فالكل يشعر بان مجلس الشعب لم يلبى طلباته بعد بل ان الامر اصبح هناك تشكيك قد يصل عند البعض الى اليقين فى تحقيق اهداف الشعب من خلال مجلسه ، هذا الى جانب ان هناك احتمال ان يصدر حكم بعدم دستورية انتخابات المجلس ذاته فى وقت قريب جدا ، كما ان هناك تربيطات يسمع عنها الشعب بين حزب الحرية و العدالة و الاخوان من جانب ومرشح لرئاسة الجمهورية لا يتم الافصاح عنه وكذلك الحوار الدائر مع الولايات المتحدة واسرائيل بشان تاييد الاخوان فى البقاء فى السلطة فى مصر وهو امر يضع ليه مليون علامة استفهام ، كما يسمع الشارع المصرى ايضا عن وجود خلافات حادة بين المجلس العسكرى ومجلس الشعب او الحرية والعدالة قد يؤدى الى حدوث فراغ دستورى فى مصر فى وقت قريب ، هذا الى جانب وجود اعتصامات تؤدى الى الاضرار بمصالح فقراء الشعب وحدهم بالرغم من هؤلاء المضربين او المعتصمين عاشوا فى ظلام لمدة تجاوزت الربع قرن دون ان يبدوا اعتراضهم بالاضرار بمصالح الوطن و الشعب على حدا سواء .
والان مازاد الطين بله هو الطريقة التى تم بها اختيار اللجنة التاسيسية لوضع الدستور و ما شابه من عدم عدالة فى طريقة الاختيار وعلى بعض الافراد المختارة باللجنة مما رسب فى نفوس الشعب بان المجلس بدا ينفرد بالسلطة وحده دون اى تشاور مع اى طرف اخر وهو امر نخشى ان يعود بينا الى مدرسة الدكتور سرور فى مجلس الشعب وقت النظام الفاسد.
خلاصة القول الرؤية تقول الان بان الاخون سيستمروا وحدهم بموقف محدد فى جانب تغلب عليه مصلحة الجماعة بدرجة اكثر من مصلحة الوطن،وعلى الجانب الاخرى توجد اطراف اخرى كالسلفيين لا يظهروا موقف محدد يفهمه كل افراد الشعب ، والقضاء يبحث عن ثبات سلطته بدرجة اكبر مما كان عليه ، والوزراء فى وزارتهم يخافون ان يتخذوا القرار اى انهم يريدون سلطة دون تحديد مسئولية ، والمحليات تعيش حالة عشوائية لا محل لها من الاعراب والمحافظين يجلسون فى مكاتبهم لادارة البلاد دون التفاعل مع الجمهور ، والموظفون يبحثون عن حقوقهم الضائعة فى الماضى دون مراعاة ظروف البلاد الغير مواتية ، والفئات الاخرى التى الفت العيش مع كل نظام استطاعت ان تحتفظ بمواقعها ثابتة مهما كانت الاوضاع، ولا ننسى اذدياد معدل الجريمة بشكل مرعب لا احد يستطيع انكاره ، ام الطرف الاخير هو المجلس العسكرى الذى يدير البلاد التى وصل انقسامها الى هذه الدرجة دون ان يعالج هذا الامر الذى قد يصل بالبلاد الى الفوضى وهو ما نخشى ان يحدث قريبا جدا.والعجيب فى الامر ان السلطة سيتم تسليمها فى اخر يونيو من عام 2012 والبلاد منقسمة بهذا الشكل ولا توجد محاولات تبذل من اى من الاطراف لجمع شملها بالرغم من ان طلبات الشعب هى ثلاثة اشياء العيش ، الحرية ، العدالة الاجتماعية وهى اهداف لم تحقق له من قبل كل هذه الاطراف ، ولهذا فان الراى الشعبى الذى يدور فى مصر يحمل المجلس العسكرى المسئوليه عن ذلك لانه تربى و اعتاد ان الرئيس هو الذى بيده العصا السحرية وانه حتى الان تغير النظام من راسه ولم تتغير باقى جسم النظام وبالتالى لم تتغير عقول افراد الشعب بالتبعية، اى ان المعادلة صعبة وتحتاج اعادة ترتيب البيت من جديد مع الدفع بزيادة درجة الانتماء لكل افراد الشعب
وختاما لا يوجد قول اقوله الا قول لك الله يامصر وللحديث بقية
تم نشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط
تم نشر المقالة على بوابة الشروق على الرابط
تم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة اليوم السابع على الرابط

الاثنين، 12 مارس 2012

متى يبدا مجلس الشعب عمله الاصلى؟

انه سوال يراود معظم افراد الشعب حيث انهم انتظروا يروا المجلس يسن التشريعات التى تخدم مصالحهم فى اسرع وقت كالحد الانى للاجور وكذلك الصناديق الخاصة والوظائف و الدعم و الغاز و البنزين و القمح وباقى الاغذية و التعليم و الصحة و السكان اى جميع القضايا التى تهم المواطنين الا ان الواقع جاء خلاف ذلك حيث ان المجلس انغمس فى مشاكل الوطن الجارية التى كان من اليمكن حلها جنبا الى جنبا مع وظيفته الاساسية بانه نائب عن الشعب ووجوده من كونه خادم لافراد الشعب وانه بالرغم من الامور التى يناقشها هامة الا انها لا تهم اغلب الشعب فى هذه الفترة الزمية التى يعيش فيها المواطن المصرى وهو يفتقد الدخل الذى يكفيه والمسكن و الملبس فضلا عن امنه الشخصى والكلام هنا يطول و يطول حتى ان البعض من افراد الشعب بدات مع مرور الوقت تقول ان الامل فى التغير و الاصلاح بدا يقل حتى انه قد انتهى عند البعض الاخرين لانهم يروا ان السرعة فى التغير ضرورية لبقائهم على الحياة ولكن لا احد يسمعهم.
وقد راود البعض ايضا ما شهادوه من سيارات غالية الثمن يركبها الاعضاء وانهم لم يبدوا اى مبادرة بالتبرع براتبهم او مكافاتهم بالمجلس لصالح صندوق المنشا لصالح الاقتصاد المصرى حيث ان هؤلاء الافراد وجدوا ان التبرع مطلوب منهم دون غيرهم من افراد طبقة اعضاء المجلس.
خلاصة القول ان المجلس هو اداة تمثيل لمصالح الشعب و الدولة وان من يعمل بداخله قدوة لافراد الشعب ، وان افراد الشعب تامل من المجلس الكثير و الكثير وفى اقرب وقت ممكن و ان البطى فى هذا الامر سيولد امراض اجتماعية كبيرة وكذلك قد يدمر الاقتصاد الذى سينهار مع انهيار الامل فى قلوب هؤلاء الافراد من الشعب لانه شعب تحمل مالا يتحمله اى شعب اخر فى النظام السابق من فساد وظلم ويامل اليوم ان يشم عبير الحرية و دفى الحياة الامنه بعد الثورة المجيدة التى بدونها ما جلس فى المجلس هؤلاء الاعضاء وللحديث بقية عن هموم هذا الشعب العظيم.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة الشروق على الرابط

الخميس، 1 مارس 2012

بالذمة الكلام ده حقيقى

تم نشر تصريحات الى اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى فى الصحف المصرية الصادرة فى يوم 29/2/2012 وكان محتواه انه ردًّا على سؤال حول مطالبة دفاع الرئيس السابق بمحاكمته أمام القضاء العسكري بصفته عسكريًّا في قضية قتل المتظاهرين، قال المرسي إن «مبارك غير متمتع بالصفة العسكرية، وكونه كان قائدًا أعلى للقوات المسلحة، فهي وظيفة شرفية».
ولفت إلى أن الخاضعين للقوات المسلحة هم «الضباط بكل التشكيلات، وصف الضباط، وطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وأسرى الحرب، وأي قوات يتم تشكيلها من رئيس الجمهورية، والمدنيون الملحقون بوزارة الدفاع أثناء الخدمة».
و بتحليل هذا التصريح المذكور بالعقل و المنطق فاننا نجد ان مركز القائد الاعلى للقوات المسلحة مركز شرفى او وظيفة شرفية وبالتالى فطالما ان الامر كذلك فانه ليس من الضرورى منحه هذا اللقب اصلا لان الشعب المصرى بالكامل لو سالته من الرجل المسئول الذى له حق اتخاذ اى قرار حربى سيردوا جميعا فى صوت واحد رئيس الجمهورية لانهم يروه يلبس البدلة العسكرية ويضع على على كتفيه رتبة اعلى من اى عسكرى موجود فى الدولة فضلا على ان الشعب يعرف ان الرئيس الراحل انور السادات هو الذى اتخذ قرار الحرب فى عام1973 وذلك بعد التشاور مع وزير الحربية و رئيس الاركان و القيادات الاخرى المهم انه كان صاحب القرار فى الوقت المناسب .
كما ان التصريح يوضح بان يدخل ضمن القوات المسلحة اى قوات يتم تشكيلها من رئيس الجمهورية زبالتالى اى منطق او عقل او قانون يعطى الحق لصاحب منصب شرقى ان يدخل افراد بعينهم الى افراد القوات المسلحة بالبلاد
خلاصة القول اذا كانت الامور كذلك وهذا امر واقع وقانونى فان اغلب الشعب لا يعرفه فضلا على انه لا يتمشى مع العقل او المنطق او التحليل لانه معروف ان المناصب الشرفية لا تملك الحق فى اتخاذ اى قرارات مصيرية ذات تاثير كبير على مصالح البلاد و العباد وانه اذا كان الامر كذلك فاننى افر بان الشعب المصرى منذ سنوات كثيرة يعيش وهو يجهل حقائق مؤثره على حياته اليومية و مصالحه.
معذرا لمن يقرا المقالة فان التصريح خطير جدا و ابعاده اخطر وجهل الشعب المصرى اخطر و اخطر واخطر وبالتالى فان الامر الذى اطرحه اتمنى ان يكون محل نظر القوات المسلحة والمجلس العسكرى الذى نكن لهما كل المحبة و التقدير وكذلك السلطة التشريعية المتمثلة فى مجلس الشعب لمراعاة تصويبه فى المرحلة المقبلة والله الموفق لما فيه خير البلاد و العباد.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط

السبت، 18 فبراير 2012

بيان الى رئيس مجلس الشعب

من ابناء شعب مصر صغيره وكبيره، فقيره و غنيه، ضعيفه و قويه،مريضه و سليمه نكتب اليك بصفتك الوظيفية نلتمس منكم النظر فى قضايا المهمة الاتى سردها:-
1-تحقيق امن المواطن المصرى بمفهومه العام وبما يحقق توازن فى العلاقة بين المواطن و الشرطة اساسها الحقوق و الالتزامات بين الطرفين.
2-تصحيح التشريعات الصادرة فى العهد السابق والتى اضرت الاقتصاد المصرى واحدثت اختلال فى طبقات المجتمع.
3-وضع دستور يضمن عدالة اجتماعية واقتصادية و سياسية ويقر بوجوب مراجعته بشكل دورى بما يتوائم مع المتغيرات المتوالية و السريعة محليا و دوليا
3-علاج مشكلة البطالة بمعنها الشامل لكافة صورها وانواعها وصولا الى توفير الوظيفة المتوافقة مع كل مواطن بما يضمن توفير حد ملائم غير اساسى فقط لمعيشة كل مواطن.
4-تنظيم حقوق الحرية للموطن المصرى بما يضمن سيادة الدولة وحق المواطن بسن التشريعات المنظمة لذلك.
5-تنظيم الاعلام المصرى بما يضمن حريته فى التعبير وولائه للوطن دون توجيهات تمس سيادة الدولة.
6-تخطيط اقتصادى طويل الاجل يضمن تحقيق اكتفاء ذاتى من احتياجات الدولة الاساسية فى الاجل القريب وتوصيل الدعم الى مستحقيه والقضاء على العشوائيات ودمجها بالمجتمع واستثمار طاقة شاغليها بما يخدم الوطن وكذلك تضيق الفوارق الاقتصادية و الاجتماعية بين افراد المجتمع الواحد وذلك باستثمار ممتلكات الدولة المادية و البشرية
7-تغير المنهج التعليمى فى المدارس و الجامعات وقاعات البحث العلمى بما يضمن انشاء كوادر فنية فى كافة المجلات دون الالتفات الى ما يطلبه البعض باجراءات اصلاحية فقط.
8-تنظيم مؤسسات الدولة من جديد وتحديد نطاق اختصاصها بما يضمن عدم تعارضها وتقديمها الخدمات الضرورية للمواطن على الوجه الاكمل بتسهيل الاجراءات وبما لا ينتقص من حقوق الدولة
عزيزى القارى لهذه المقالة تلك هى الطلبات التى يعبر عنها الشارع المصرى فى تلك الايام ونتمنى ان يرها السيد رئيس مجلس الشعب والاعضاء املين ان يسعوا الى تحقيقها والله ولى التوفيق لما فيه خير البلاد
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط

الثلاثاء، 31 يناير 2012

الشعب يريد سجن مبارك

انه بالفعل شعار يتردد فى الاوان الاخيره فى الشارع المصرى ولكن تفسيره اختلف من فرد الى اخر فبعضهم يريد من ترديد الشعار هو انه يعيش مع اولاده عيشا ضنكا فهو ياكل ويلبس و يعلاج صحيا مع افراد اسرته من خلال معونات الاخرين ويرى ان العيش بهذا الاسلوب امرا غير مقبول وهو يرى فى نفس الوقت مبارك و اعوانه يعيشون فى السجن فى نعيم لانهم يظهروا على شاشات التلفاز وكانهم خارجين من تدريب لياقة بدنية او ترفيه ووجوهم لا يظهر عليها اى تعب او مشقه من السجن ولا يضع فى ايديهم اى كلبش مثل باقى المساجين وذلك على حد تعبيرهم استكمل الحديث بانهم يعيشون وهم فى سجونهم عيشه افضل وارقى منهم خارج السجن حتى ان احدهما قال انه مكتوب علينا البهدل طول العمر ومكتوب على الناس تعيش فى نعيم حتى فى السجن ولذا هم يريدون ان يبدلوا الاماكن. ويرى البعض الاخر ان الضغط على الحكومة بالوصول الى مكان السجن و التجمهرللتعبير عن غضب المواطنين هو الوسيلة الوحيدة للضغط فى الحصول على ديه شهداء و مصابى الثورة المجيدة اى بمعنى هم يريدون القصاص. ثم ياتى اخرين و يقولون ان من الذى يتحمل يكاليف اقامة مبارك فى هذا المستشفى العالمى الدولة بالطبع فهذا منطقهم ولذا هم يروا انه لابد من ذهاب مبارك الى مستشفى السجن وان يعامل كسجين مثل باقى السجناء لان هناك مليارت تصرف على علاجه وتامينه الشعب يحتاج اليها فى هذا التوقيت الصعب. خلاصة القول ان الشعب يكاد يكون قد اجتمع على ان العدالة مفقودة فى محاكمة هؤلاء الناس سواء كان الامر فى ادلة الاتهام او المعاملة اثناء فترة المحاكمه او فى بطى فى بت القضاء وهى جميعا عوامل مجتمعة تدفعنا للسؤال على من الذى وصل الامور الى هذة الدرجة من التعقيد والتى بالتاكيد تدفع الشعب الى الرجوع الى شعا الماضى فى عدم مصدقية من يحكم واخيرا ادعو من الله ان يصلح النوايا والعمل الى ما فيه خير البلاد
ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

السبت، 7 يناير 2012

حريه.........حريه

حريه.........حريه

عديت علينا ايام وايام والخوف ركبنا ومدلدل رجليه
وكل واحد قاعد يحسبها ازاى يكمل ثلاثين يوم عليه
واحد قال الثورة هى اللى خلتنا ندورعلى واحد جنيه
والشغل خلاص راح منا وابتدينا نسال هوفي ايه
رد التانى وقال الدنيا هى هى والثورة جايه جايه
بلاش نلزق لها كل حاجه ولازم نصبر عليها شويه
ده لسانه عاش حياته يتهته والنهارده بيتكلم شويه
وبكره لازم يتكلم ويتكلم ويقول للدنياحريه حريه
*********************************************
امبارح كنا بنشكى ونقول اه ومعانا سكينه وريه
والنهارده معانا ناس بتمشى حياتنا ثانيه بثانيه
وماحدش فينا عارف ولا فاهم بيقولوا لينا ايه
بعد ما راحو ولادنا وما خدناش من حد الديه
ده هو وهمه مشوا وسابو اجمل واحلى هديه
وتانى وثالث بنتحاسب لما نقول حريه حريه
****************************************
اتقسمنا كتير وكتير ومحدش عارف ايه النيه
وسمعنا كلام بيقول معايا عيشتكوا هتبقى هنيه
تتغير فيها حياتكوا والواحد عندى يساوى ميه
وكان مصر دى كعكه والكل بياكل منها حته
لا والله مصر هتفضل فى قلبى اولى وتانيه
وصوت الحق مش هيموت وينادى حرية حرية
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم النشر على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط

الجمعة، 6 يناير 2012

عيد الشرطة ام عيد الثورة

نشر اخبار تناولتها معظم الصحف بان هناك اعداد و تنسيق فى مجلس الوزراء المصرى مع وزارة الداخلية عن الاحتفال بيوم 25 يناير ولكن السؤال المطروح هو عيد شرطة ام عيد ثورة ام الاثنين؟ وعلى اى حال تعددت الاجابات على السؤال بين افراد الشعب فى هذا الموضوع ولكنهم اتفقوا بانه لا يجوز الاحتفال قى هذا اليوم بعيد الشرطة خاصا وان ما حدث من افراد الشرطة فى هذا اليوم من العام السابق و ما تبعه من ايام اخرى (ايام الثورة المجيدة) شى يخزى منه رجل الشرطة بان يتحدث فيه عن نفسه ودوره فى المجتمع المصرى فى هذه الفترة الحرجة ولذا فانهم يريدون ان يكون عيد للثورة المصرية فقط بل ان بعضهم يرى بان يسمى عيد التحرير وفقط.

بالتاكيد هذه الرسالة موجه الى مجلس الوزراء المصرى و المجلس العسكرى القائم على اعمال الدولة فى هذا التوقيت وافراد الشعب تنتظر الاجابة على هذا الطلب.

ومن منطلق ما تم عرضه فاننى ارى ان الراى الرشيد فى هذا الموضوع بانه يجب الا نذبح رجل الشرطة كثيرا ونعيد و نغالى فى القصاص منه لانه مواطن مصرى اولا و اخيرا وان فعل الخطا فلابد ان يحاسب عليه وان فعل الصواب فيجب ان نكافئه ونرفع من شانه والسياسة الشرطية فى مصر فى الاوان الاخيرة قد تغيرت الى الافضل ونتمنى ان تستمر ولكن هذا لايمنع من الاتفاق مع عامة الشعب فى ان يسمى اليوم عيد التحرير وان تتقدم الشرطة فيه باعتذار رسمى للشعب المصرى عما بدر من بعض رجالها من اعمال غير انسانية اثناء الثورة المصرية المجيدة وتتعهد امام الشعب بان يكون اليوم عيدا لتحرير الشرطة مثل الشعب المصرى من النظام الفاسد و الظالم الذى اجبر رجال الشرطة للمارسة عملها بشكل يتنافى مع القوانين الانسانية التى تحس على العدالة والرحمة بين افراد الشعب حتى يكون اليوم بداية لفتح صفحة جديد بين الشعب و رجل الشرطة اساسها الاحترام المتبادل و تطبيق روح القانون على الطرفين دون استثناء فى ظل التزامات وواجبات لكلا الطرفين مما يجعلنا نصل الى الهدف فى طوى صفحة سوداء والكتابة على صفحة بيضاء ومن اول السطر توطئة لاستقرار امن المواطن المصرى (مدنيا-شرطيا) وهو الامر الذى سيدفع الدولة الى الاستقرار الذى يحقق اهداف الثورة فى اقرب وقت ممكن والمصريين قادرين على تحقيق المعجزات والتاريخ خير دليل على ذلك.

ولذا ابعث راى هذا الى الجهات المعنية فى تبنى الموضوع حرصا على استقرار مصر الحبيبة واملا من الله ان يسمع صوتى كل من يحب مصر ويسعى على استقرارها

تحيات www.tarektt1.blogspot.com

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط