اسعار البورصة المصرية

الأحد، 1 مايو 2011

مخاوف الديمقراطية فى مصر(3)-اشغال شاقة مؤبدة شعبية

تردد اخيرا على لسان الطبقات المتوسطة و الادنى و المعدمة من افراد الشعب طريق معينة لاصدار الحكم على افراد النظام السابق وهو نظام الاشغال الشاقة المؤبدة الشعبية وهو نظام غير موحود فى القوانين المصرية او فى قوانين العالم و تفسيره جاء على لسان البسطاء بان يحكم مثلا على رموز النظام السابق بان يقطن بمنطقة ليس بها مرافق ولا مياه نظيفة يشرب منها ويشرب فقط من مياه المجارى ويقضى حاجته فى الخلاء اسوة بالمناطق التى تم عرضها مقدم برنامج واحد من الناس بقناة دريم 2 ، وياتى اخر و يقر بفرض عقوبة بان يقف احد المسئولين طوال اليوم لاحضار العيش فى طابور طويل وعند قضاءه الامر يقوم بالوقوف ثانيا......وهكذا. وبالمثل طابور انبوبة البوتجاز

ثم ياتى ثالث ويقول بانه يجب اصدار حكم بان يسكن فى منزل متواضع جدا ولا يجد قوت يومه ونجعله يذهب طوال اليوم للبحث عن عمل دون جدوى ثم ينام دون ان ياكل، وياتى رابع ويقول يجب ان يصدر حكم بركوب الموصلات العامة المتوافرة للشعب طوال اليوم و يتكرر الامر مرارا ، ثم ياتى اخر و يقول يجب ان يصدر حكم على احدهم بالعلاج فى المستشفيات العامة وتؤدى له الخدمات التى تؤدى لنا , وياتى اخر و يصدر حكما بالتعليم لاطفاله فى المدارس الحكومية التى تخلو من الطلاب و المدرسين وتشجع الاهالى على اعطاء دروس خصوصية مقابل عدم تناولهم الاطعمة لان الدروس الخصوصية فوق كل شى عند العائلة المصرية ، ثم ياتى اخر ويقول انه يجب ان يصدر حكم بالحبس فى معتقل سياسى وسوف يعرفوا المعماملة من اجهزة الامن ، ويضيف اخرى بضرورة اصدار حكم بان يسجن فى سجن عامة لشعب ، ويتدخل واحد فى الحديث و يقترح بان يصدر حكم بان يقضوا فترة عقوبتهم فى قضاء حوائج الناس فى المصالح الحكومية ووحدات الادارة المحلية فى الدولة فى ظل نظام الدولة الذين صنعوه بانفسهم ، ثم ياتى اخرون و يقولون .........الخ

خلاصة القول اننى قمت بترجمة مشاعر افرد الشعب من البسطاء فى انهم يريدون اصدار احكام شاقة مؤبدة شعبية على افراد النظام السابق لكى يشعروا بما يشعر به افراد الشعب من ظلم و ضيق فى العيش والماكل و الملبس و التعليم و الصحة و العمل وغيره من امور الحياة العادية حيث انه لم يشعر المواطن المصرى بالحد الادنى لانسانيته امام بنى الانسان الاخرين فى هذا العالم الا انه يكمن خوفى من الامر بان تكبر خواطر هؤلاء البسطاء الذين لهم الحق فيما يقولون بالضغوط على صانع القرار ( الضغط الشعبى) بالحياد عن تطبيق العدالة ازاء كل افراد النظام السابق الذى افسد حياتنا طوال السنوات الماضية.

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

ونشرت المقالة على بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشر المقال على موقع الياهو مكتوب على الرابط والرابط

ونشر المقال على موقع اليوم السابع على الرابط

ونشر المقالة على موقع اخبار مصر على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع اخبارك على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع المعهد العربى على الرابط

ليست هناك تعليقات: