اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 16 مايو 2011

نصيحة فى اذن رئيس وزراء مصر

نبدا الحديث عندما ذهب رئيس وزراء مصر السابق و المحبوس الان على ذمة عدة قضايا ليس المجال لسردها عند زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية و تصريحه بان الشعب المصرى لم يصل الى مرحلة النضج السياسى بعد حتى يمكن ان يطبق عليه الديمقراطية وعندها تحدثت كما تحدث اخرين بان الرجل تجاوز بتصريحه الاعتداء على افراد الشعب وحكم عليهم حكم ظالم نظرا لان حكومته والحكومات السابقة لم تعطى او تساعد الشعب على تعلم الديمقراطية لكى يمارسها فضلا على ان الشعب لم يرفض الديمقراطية فى هذا التوقيت الا ان بعد الثورة العظيمة فى 25 يناير 2011 توقعت كما توقع غيرى الكثير بان الشعب سيمارس الديمقراطية التى حرم منها طوال سنوات عجاف الا ان الامر بعد مرور اكثر من 100 عام اختلف فوجدنا المظاهرات الفئوية و الطائفية و السياسية و المادية و غيرها بشكل قد شل عجلة الانتاج فى الدولة و حينما تتحدث مع من يقوموا بالتظاهر بان يمنحوا المجلس العسكرى و الحكومة الشعبية الوقت اللازم لادارة عجلة الدولة لبناء كيان الدولة من جديد تجد انهم اتهموك بالخيانة وعدم الوطنية و انك من فلول النظام السابق فعندما تقول لهم تعالوا نبدا العمل فيقولوا كيف نعمل و نحن لنا مطالب لم تتحقق وهكذا يكون افعالهم مما جعلنى اتذكر قول رئيس الوزراء المسجون و اقول انه كان لديه بعض الحق وليس كل الحق قيما قال الا ان هذا لا يمثل موافقة منى فيما قال بل انه درس يجب ان نستوعبه بفهم بان نعى مصلحة الوطن قبل المصلحة الشخصية لنا ايا كانت لفترة زمنية معينة ثم نبدا بعدها فى التقدم بطلب لمطالبنا بكافة انواعها اى بعد بناء كيان نهائى للدولة و مرور عليه مدة عام على الاقل وليكون هذا حلا نهائيا لتجميع المطالب و دراستها و البت فى حلها بعد هذه المدة الزمنية وان تقوم الحكومة الشعبية بعمل برنامج توعية للمواطن المصرى بمفهوم الديمقراطية و ممارستها بالشكل الذى لا يؤثر بالسلب على عجلة الانتاج فى الدولة وفى نفس الوقت تضع الحكومة اليات تنفيذ المفهوم من خلال كينات الدولة المتعددة وهى بهذا الامر ستقدم للمواطن المصرى مالم تقدمه الحكومات فى العهود السابقة.

خلاصة القول فى هذا الشان ان تعليم ممارسة الديمقراطية للمواطن المصرى هى مسئولية الحكومة الشعبية التى يراسها الدكتور عصام شرف وانها تمثل الرسالة الهامة التى من خلالها يتم دفع عجلة الانتاج نحو التقدم ولذا فاننى رايت ان اقدم النصح الى الرجل الذى نثق فى امانته و قدرته فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به البلاد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
تك نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

ليست هناك تعليقات: