اسعار البورصة المصرية

الأحد، 24 أبريل 2011

مخاوف الديمقراطية فى مصر

الديمقراطية فى معنها العام حكم الشعب بالشعب اى بمعنى ان سلطة الحاكم والقوانين الصادرة تنبع من افراد الشعب بكافة اطيافه السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية وهو ما يتبع فى معظم الدول الاوربية و امريكا الا ان الامر فى مصر يصعب تطبيقه بنسبة مرضية فى الوقت الحالى نظرا لان معظم افراد الشعب قد طمس هويتهم بالفعل وهو ما يؤكده ارتفاع نسبة الامية بين افراد الشعب وكذلك نسبة امية المتعلمين وارتفاع نسبة البطالة بخلاف البطالة المقنعة ، وزيادة معدل الجريمة من سنة الى اخرى ، زيادة معدل الامراض النفسية بين افراد الشعب بخلاف ارتفاع نسبة الاحباط الناتجة من زيادة الخوف من المستقبل نتيجة صعوبة احداث توازن فى المعاملات المادية للفرد وتوافر احتياجاته من الماكل و الملبس و المسكن و العلاج الصحى ، ناهيك عن انخفاض مستوى التعليم و البحث العلمى لانه كان موجه لخدمة استمرارية النظام السابق وقد زاد الامر الان بوجود انهيار امنى نتج عنه عدم شعور المواطن المصرى بالامان فى مسكنه او فى مقر عمله او فى اثناء تنقله فى الشارع لاداء احتياجاته الشخصية .

فكل هذه الامور جعلت المواطن العادى بعد الثورة يفهم اليديمقراطية بمنظور الحصول على مصلحته الخاصة دون مراعاة مصالح باقى افراد المجتمع وخير مثال ماحدث فى محافظة قنا و قطع خطوط السكك الحديدية مما ادى الى احداث اضرار اقتصادية لباقى افراد الشعب فى محافظات الصعيد ، فالشعب الان يريد ان يقول لا لكل شى مهما كان لمجرد انه يشعر بحقه فى التغير دون البحث عن لغة حوار يتفاوض من خلالها للحصول على حقه المشروع و الامثلة كثيرة للاعتصامات و المظاهرات الفئوية فى مصر .

خلاصة القول و حرصا منا على عدم الاطالة على القارى الكريم ان الديمقراطية لغة حوار بين الافراد بغرض الوصول الى رفاهية افراد المجتمع ككل بتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية عبر نظام دولة متكامل الاركان وقوانين تكفل للافراد الحصول على حقوقهم وتعريفهم بالتزاماتهم بين بعضهم البعض دون ان يتعارض مع حريتهم فى التعبير عن احتياجتهم بغير المساس بحريات الاخرين وهو مانريد ان يعرفه و يتعلمه المصريين فى الايام القادمة وللحديث بقية عن مخاوف الديمقراطية فى مصر.

تحياتى http://www.tarektt1.blogspot.com/

ملاحظة:- تم نشر المقالة فى موقع بوابة الاهرام على الرابط

ونشرت على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشرت على موقع ياهو مكتوب على الرابط

ونشرت على موقع اليوم السابع على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع الاهلى ديفلز على الرابط

وتم النشر على موقع اخبار مصر على الرابط

ليست هناك تعليقات: