اسعار البورصة المصرية

الأربعاء، 6 أبريل 2011

طلبات سارة

أتت إلى أبنتى سارة التى لم تتجاوز الحادى عشر من عمرها وقالت لى أنها قامت بمظاهرة مع زملائها بالمدرسة للمطالبة بأمور عديدة أهمها تصليح مبنى المدرسة ووضع منهج سهل الفهم يتماشى مع مراحل العمر دون الضغط بمنهج يستلزم الحفظ والتلقين وتغيير نظام الأمتحانات بالمدرسة وجعله متدرج وتقليل عدد الطالبات بالفصل الواحد و ممارسة النشاط الرياضى بكافة انواعه وإيجاد حوش بالمدرسة وحديقة بها ورود و زهور وتعليم مفاهيم الدين الأسلامى والمسيحى على الوجه الصحيح ودروس خاصة فى تعليم السلوكيات للطالبات سواء مع بعضهم البعض أو مع المجتمع الخارجى والشعور بالأمان عند السير فى الطريق العام والمساواة بيننا فى الحقوق والواجبات وتعليم اللغات المختلفة والأهتمام بالافكار الصغيرة والأحلام الكبيرة للطالبات و..و... و.....الخ.

ثم سكتت وقالت نسيت أن أقول أنه لازم أن تأخذ الدولة رأينا فى كل أمر تصدره قبل أن تقره وتجعله فرض علينا وأن نفهم ما تقوله لنا لأنه حق عليها أن تفهمنا كل الأمر وأن لا نشعر بأننا نخدم المدرسين والمدرسات والمدرسة ووزارة التربية والتعليم بل لابد أن تكون كل هذه الجهات فى خدمتنا ثم سكتت مرة أخرى وقالت أنا عاوز أشوف مستقبلى دلوقتى ممكن يا بابا تقولى أنا مستقبلى أيه بعد الثورة التى حدثت هى الدنيا أتغيرت ولا أحنا ذى ما احنا قبل كده، فسكت أنا ولم أستطيع أن أجيب عليها أجابة واضحة وشافية غير أقول أن شاء الله مستقبلك يكون افضل منى و من والدتك وطلبت منها ان تذهب لتفتح التيلفزيون حتى أفكر فيما قالته لى فلم أستطيع الرد سواء أن أكتب هذه الكلمات وأحيل هذه الطلبات إلى رئيس وزراء مصر ومجلس الوزراء الجديد للرد على طلبات أبنتى متمنياً أن يسمعوا هذه الطلبات ويستوعبوا ما قالته أبنتى فى حقها فى الوجود والأحساس بأنسانيتها والعيش فى أمان وهو أبسط الحقوق لأبنائنا وأتمنى أن أرى الرد فى القريب العاجل والله الموفق لما فيه خير مصر .

ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة بموقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع مكتوب ياهو على الرابط
وتم نشر المقالة على شبكة سيدات مصر على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع اخبار مصر على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع مصرس على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة اليمن على الرابط

ليست هناك تعليقات: