اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 25 أبريل 2011

الى العقلاء فقط

تردد اخيرا شعار لا لمحاكمة مبارك من بعض افراد الشعب ويمثلون نسبة قليلة جدا من افراد الشعب المصرى وقد وصل بهم الامر الى الدخول فى مشاجرة مع بعض افراد الشعب امام مبنى التيلفزيون المصرى ، كما تررد شعار اخر ارحموا قوم عزيزا زله وغيرها من الشعارات ، كما يوجد راى اخر بان تفاوض الحكومة مبارك ليتنازل عن جميع ما يملك هو و اسرته مقابل عدم المساس به و اسرته ، وكذلك الامر بالنسبة لباقى النظام السابق.

وسؤالى الذى اطرحه هل كل ما تم طرحه يتفق مع مبدا العدالة المنشود تحقيقه بعد الثورة ؟ بالطبع الاجابة بكلمة لا و الف لا نظرا لان المبادى لا تتجزا والتقدم الذى ننشده العامل المادى يعتبر عامل ثانى فيه ام العامل الرئيسى فهو العامل البشرى الذى يجب ان نراهن عليه بانه المفتاح المحورى لنقل الدولة من التخلف الى التقدم والحمد الله ان مصر تمتلك من العقول ما يؤهلها للوصول الى ما يتمناه افراد الشعب بعد الثورة ، هذا فضلا على ان قبول هذه الافكار او الاراء يرسى قاعدة او يمنح رخصة الاستسناء عن تطبيق العدالة عند الاحتياج وهو مبدا لن يسمح به اى فرد فى مصر ، كما هذه الافراد المطالبة بالرفق بمبارك و اتباعه فضلت مصلحتها الشخصية المتعلقة بالنظام السابق عن المصلحة العامة للشعب ككل ولذا فاننا يجب ان لا نسمع ولا نصدق هؤلاء الافراد بل ان الامر يحتاج من الاعلاميين تقديم النصح و الارشاد للمواطن العادى حتى لا يتاثر بما يوجه اليه من خطا وهى الرسالة التى يجب ان يتبناها الاعلام فى المرحلة القادمة لمحاربة الثورة المضادة الا اننى اجد ان جميع الوسائل الاعلامية تقوم بعرض الراى و الراى الاخر دون سرد التحليل للخبر وفقا لما يحقق صالح المجتمع وهو الامر الذى نتمنى ان نراه من الاعلام المصرى الامين قريبا لانها دورا رئيسى فى الرسالة الاعلامية بصفة عامة لان الحديث عن الحقيقة الكاملة يمثل حق للمواطن او متلقى الخبر.

خلاصة القول اننى اوجه رسالتى هذه الى عقلاء الشعب المصرى فقط من جميع اطيافه بما فيهم الاعلام المصرى دون غيرهم لانهم هم القادرين على التاثير على تصحيح و تنوير افراد الشعب بان نتحمل تبعات الثورة العظيمة تحت اى ضغط حتى يكلل الله عملنابكل الخير للبلاد دون الانصهار لجماعات تهدف الى فشل كل ما تحقق من اهداف الثورة.

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشرت على موقع الياهو مكتوب على الرابط

ليست هناك تعليقات: