اسعار البورصة المصرية

الأربعاء، 20 أبريل 2011

هناك فرق!

بالتاكيد الكل يريد أن يعرف من الأفضل لتولى منصب رئيس الدولة القادم ولكن المعلومات المتوافرة أمام المواطن المصرى من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية نظراً لأن جميع المرشحين ليس لهم أسبقية فى ممارسة المنصب من قبل ولكن المهم فى الأمر معرفة مدى صدق المعلومات المعروضة من عدمه إلا أنه تبقي هناك حقيقة لا يمكن أن ينكرها أفراد الشعب و المرشحين سوياً بأن الدكتور محمد البردعى المرشح الوحيد الذى عارض النظام فى اوجة عنفوانه دون أن يخاف وطلب صراحة من الشعب مواجهة فساد النظام وطالب من الدولة آنذاك التغيير الحقيقى الذى يحقق للشعب مطالبه وحقوقه المشروعة.
فضلاً على أنه الشخص الوحيد الذى حلم لأبناء مصر بأن يتنفسوا الحرية و يمارسوها وهو موضوع لم يتطرق إليه باقى المرشحين الآخرين وإن كنا نكن لهم بالأحترام.
ناهيك على أنه الشخص الوحيد الذى لم يتعامل مع النظام السابق ويتفق معه على سياساته سواء الداخلية او الخارجية حيث كانت له آراء واضحة و محايدة مع النظام فى هذا الشان.
أما عن العلاقات الخارجية مع العالم فالحديث فيها كثير فهو تعلم بحكم منصبه لغة الحوار مع الكبار و الصغار فى ان واحد وهى امور تجعله فى المقدمة عن غيره من المرشحين وانه يجيد العديد من الغات وهو من الامور الهامة التى يجب ان تتوافر فى ريس الدولة القادم
واذا انتقلنا الى علاقاته الداخلية مع افراد المجتمع المصرى فهو امر افصحت عنه الثورة المجيدة وذلك عن دوره فى شد همم الشباب و تعريفهم بالطريق السليم للحصول على اهدافهم و بالشكل السلمى دون احداث خلل فى سلم الهيكل الاجتماعى للدولة كما انه رجل احتل منصب علمى رفيع على مستوى العالم وادار مؤسسة دولية لها وزنها و قوتها امام دول العالم.
و الاهم من ذلك ان هذا الرجل لم يتنازل عن مصريته بالرغم من توافر وسائل الرفاهية له فى المقابل الا انه يعتز و يفخر بمصريته امام العالم وبالتالى فهو لا يحتاج لتحقيق مجد له فى الايام القادمة لانه رجل صاحب قضية فضلا على ان منصب رئيس الدولة القادم ليس بالمكافاة له او لاى مرشح اخر نظرا لانه سيتولى ادارة دولة تبنى من اساسها وهو امر يصعب لاى فرد تحمله ولكنه قبل ذلك لانه يعرف لغة الحوار التى يفتقدها الكثيرين مع افراد الشعب وهو العنصر الرئيسى و المحورى لنجاح و تحقيق اهداف الثورة التى اشعلها شباب مصر الذين يستحق لهم الحصول على لقب رفيع لن يتكرر و دعونى اطلق عليهم نبلاء مصر الاحرار
خلاصة القول انه لكل هذه الاسباب فان مقاومات هذا الرجل هى التى تحتاجها مصر فى الفترة القادمة ولذا فان البصر و العقل يكاد يملى على اللسان بان ينطق بان هناك فرق!

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع ياهو مكتوب على الرابط

ونشرت المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

ليست هناك تعليقات: