اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 1 أبريل 2011

تسويق حملة الرئاسة فى مصر

انه بالفعل موضوع الساعة فالمرشحين لمنصب الرئاسة فى مصر تعدى الخمس افراد حتى كتابة هذه المقالة الا ان الامر مازال معقدا ويصعب التكهن بمن سيستمر وينافس حتى الجولة الاخيرة ، وبالرغم من ان الخبراء رشحوا السيد عمرو موسى و الدكتور محمد البردعى للوصول الى هذه المرحلة الاخيرة الا اننى ارى ان الوضع فى مصر يتوقف على عوامل كثيرة اهمها نجاخ الحملة التسويقية للرئيس المرشح فى استخدام افراد المجتمع المصرى للتحيز للشخصية المرشحة من خلال التاثير على العوامل النفسية للمواطن المصرى وهو السلاح الذى تقل حصته فى جميع بقاع العالم لان الاستفاء على التعديلات الدستورية اوضح دور هذا العامل بشكل كبير على افراد المجتمع حيث تعدى بحث المواطن عن الاستقرار و الامان ومتطلبات الحياة والتى اصبحت جميعها فى المرحلة الثانية وهو امر عجيب و غريب الا انه حدث فى مصر و سيحدث فى انتخابات الرئاسة القادمة.

ام عن الحديث عن العامل الثانى فهو ايجاد الوسائل التى تضعف من شان المرشحين الاخرين بصرف النظر عن كون الامر حقيقى او من التوقع و الاحتمال عن طريق التاثير على الوسائل الاعلامية لتنفيذ المخطط.لافساح الطريق لمرشح واحد فقط.

ثم يظهر العامل الثالث وهو محاولة تجميع المعارضة بكافة اطيافها و مجموعات شباب الثورة فى مكان بؤرة المرشح عن طريق الوعود بتحقيق ما يتطلعون الى تحقيقة عند الفوز بالرئاسة سواء كان الامر بمقدور تحقيقه ام لا.

ام عن العامل الرابع فهو برنامج المرشح الذى لابد ان يتضمن امور مؤثرة على للطبقات الفقيرة فى المجتمع والتى تشكل النسبة الغالبة منه بحيث يستشعر المواطن الفقير بان متطلباته فى الحياة سوف تتحقق عند فوز هذا المرشح بذاته دون غيره.

واخيرا ياتى العامل الخامس و الاخير وهو مخاطبة حكماء المجتمع وكذا اصحاب الراى المؤثر على افراد المجتمع سواء كانوا مثقفين او متعلمين تعليم متفاوت وكذلك اصحاب الاحتياجات و الطلبات و المصالح.

خلاصة القول ان كل هذه العوامل بحسب ترتيبها المذكور سلفا تحتاج الى علم كبير مستخدم فى كافة الدول الديقراطية فى العالم ويسمى علم تسويق الحملات الانتخابية وهو امر جديد فى مصر والسؤال الذى اطرحه الان هو هل كل المرشحين القادمين يعرفون هذا العلم ام لا؟ واذا كانوا يعرفونه فهل سيستخدموه ام لا؟ واذا استخدموه فهل سيتم استخدامه باساليب مشروعه ام لا؟

على اية حال سنعرف و يعرف العالم الاجابة على هذه الاسئلة عند انتخابات رئيس المهورية القادم اذا قدر الله ان تكون ديمقراطية لانه بالفعل ان مصر تستحق ديمقراطية و حياة افضل لشعبها الذى غابت عنه الديمقراطية مئات السنين

مع تحيات http://www.tarektt1.blogspot.com/

ملاحظة :- تم نشر المقالة بموقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع اخبار مصر على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع مصرس على الرابط

وتم النشر بموقع ياهو مكتوب على الرابط

ليست هناك تعليقات: