اسعار البورصة المصرية

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

الا نستحق الثورة ؟

انه بالفعل السؤال الدى يراود الكثير من الشعب المصرى لانه بالفعل ثورة الخامس و العشرون من يناير لم يكن حلم يخطر على بال الكثير من افراد الشعب المصرى لانه يعلم بان جهاز الامن فى الدولة جهاز قوى لا يعرف الرحمة فى تعاملاته مع افراد الشعب الا انه وجده ينهار فى عدة ساعات كيف تم ذلك ؟ فالايام القادمة سوف تجيب على هذا السؤال فضلا على انه لم يخطر فى بال اى فرد ان يرى اغلب روؤس النظام السابق خلف القضبان كيف تم ذلك فان قدرة الله فوق قدرتنا البشرية المحدودة لاننا نرى ولكن الله بصير بالعباد.
وعلى اية حال كل مراحل الثورة تكاد توصلنا الى نتيجة واحدة وهى ان الله هو صاحب الفضل الاول و الاخير فى القاء الرعب فى قلوب النظام السابق مما جعلهم يخافون من افراد عزل بالرغم مما يمتلكه النظام السابق من عتداد وذلك حتى تتحقق مشيئة الله فى مصر وتكون لنا عبرة وفرصة للتغير الى الافضل الا ان ما من احد يتتبع الاحداث الا ان يرى بان سلوك الشعب المصرى فى النعمة الكبيرة الممنوحة اليه من الله لم يقم بالشكر عليها بل انه استمر يسير على ما هو عليه حيث تغلبت مصلحته الشخصية عن مصلحة الوطن واصبحت فرصة لا تعوض لم ن كان لا يملك ان يملك الان و لا يهمه باقى الشعب بان يملك مثله والكلام كثير و الافصاح عنه سيجعل من يقرا المقالة يمل وهو مالا اريده فضلا على على التقسيمات الكبيرة فى المجتمع المصرى حتى انه يصعب مع الامر لم شمل المصريين وهو الامر الهام الذى تسترد الدولة هيبتها مرة اخرى و يشعر المواطن البسيط بامن و عدالة اجتماعية حقيقية.
خلاصة القول ان عقلية اغلب افراد الشعب لم تستوعب قيمة الثورة المجيدة التى منحها الله لنا وتعاملوا معها بقدرا ضيل من العقل تغلبت عيه المصلحة الشخصية على المصلحة العامة مما يتوقع معه عواقب يتحملها افراد الشعب لفترة زمنية نتمنى الا تتطول ولذا فانه ينبغى ان نشكر المنعم على النعمة بسلوك اكثر رشدا مما نحن عليه وللحديث بقية ان كان فى العمر بقيه.
معذرا اننى لم اجب على السؤال المطروح لاننى ارى ان اجابتى على السؤال ستكون حجرا على على راى من يقرا المقالة ولذا اترك لكل من يقرا المقالة ان يسال نفسه و يجيب عليها ولله الامر من قبل و من بعد.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط

ليست هناك تعليقات: