اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

الحقوا امانة الصحافة تضيع


انتشرت هذه الايام بين الاوساط الصحفية التجاوزات فى تحليل الاخبار فقد نجد صحفيا مرموقا يحلل خبر ما من وجهة نظره الخاصة وليس من وجهة نظر مصلحة الامة ولماذا انتشرت هذه الظاهرة فى هذه الايام؟ فتكون الاجابة اننا شعب حديث العهد بالحرية والديمقراطية ولذا فان الراى تجاوز حدود اللياقة واصبح يمتهن كرامة الشخص ن واننى لا اريد ان اسرد من الاخبار الكثير ولكنى اعود الى كل الاخبار التى نشرت اثناء حادث ماسبيرو والتى تحدثت عن شخص رئيس الوزراء المصرى الحالى الدكتور عصام شرف من كونه اصدر بيان سخيف و باهت وليس له معنى وان ذلك يعود لان شخصيته ليست قوية وغيره من الاسباب والتى لا اريد التعرض لها ويكفى لقارى المقالة ان يبحث بنفسه عن هذة الحقيقة.

وعلى اية حال فاننا لسنا فى وضع المدافع عن شخص رئيس الوزراء المصرى ولكننا نود التذكير بان صفة الامانة حملها الانسان منذ بداية الخلق وهى تشمل الامانة بالمفهوم الواسع اى امانة الكلمة دون التعدى على حقوق الاخرين ، امانة الحوار مع الافراد باسلوب يحترم انسانية الفرد ،امانة العمل بادائه فى افضل صوره وفقا للقدرات البشرية للافراد ، امانة العرض بالاسلوب الذى يزيل اى توجيه الى مسار غير واضح وقد يكون فيه الاضرار بمصلحة افراد المجتمع ، امانة ..........................................................................الخ

وقد يحضرنى فى هذا على المستوى الشخصى لى تعرضى لحادث الاعتداء على حقى فى نشر احد المقالات التى قد نشرت لى بعنوان المشرحة ناقصة قتله فى ايام 24 ، 25،من هذا الشهر الجارى فى بوابات المصرى اليوم و الشروق و الاهرام وغيرها من البوابات وكذلك العديد من المنتديات ودون ذكر حيث اننى فؤجئت بنشر المقالة باسم شخص اخر فى موقع بوابة اليوم السابع فى يوم 27/10/2011 حتى اننى قمت بالكتابة الى الموقع اكثر من مرة لتصحيح الاسم الا ان الموقع المحترم لم يهتم بشانى وظل على وضعه متحيا الحقيقة و الامانة .

خلاصة القول ان الشعب المصرى بعد الثورة يحتاج الى درجة انضباط فى سلوكياته مع بعضه ومع الدولة التى يريده ويبحث عنها حتى تتحقق نتائج ايجابية لثورته ، وانه اذا لم يقم بذلك فان الامر سيولد المزيد من المنازعات بين كل الافراد بما يهدد انتاجية الفرد فيقل استثمار طاقته فيعود بنتائج سلبية على المجتمع ككل .

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: