اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 10 أكتوبر 2011

لغة الحوار بين المجلس العسكرى والشعب

تعددت الأقوال فى أن هناك تباطؤ من المجلس العسكرى فى بعض القرارات المصيرية التى تهم المواطن المصرى إلا أن الأمر آراه طبيعياً أن يحدث فى تلك الفترة الحرجة نظراً لأن القوات المسلحة مهمتها الأساسية هى حماية الدول من الخارج وأن أى وظيفة تقوم بها خلاف ذلك تعتبر مهمة فرعية تقل فيها درجة إجادتها مقارنا بعملها الرئيسى.

وبالتالى فان المهمة الموكل اليها فى ادارة الدولة لم تكن هى مهمتها الرئيسية فى الفترات السابقة والآن أصبحت مهمة رئيسية لها تتساوى مع مهمتها الأساسية فى الدفاع عن الوطن ولذا فانها تبذل قصار جهدها فى مهمتها لتنال رضى افراد الشعب الا انها حتى الان لم تسطيع ان تنال ذلك والسؤال الذى نساله فى هذا المقال لماذا يعتقد بعض الافراد بان المجلس العسكرى لم ينجح فى مهمته حتى الان؟

والأجابة على الموضوع تنحصر فى عبارة دقيقة و محددة لا تحتمل التفسير باكثر من معنى وهو ان لغة الحوار بين المجلس العسكرى والشعب لم تصل الى الدرجة التى تحقق اقناع هؤلاء الافراد وبالتالى فان عمل المجلس العسكرى فى ادارة الدولة بطيئا الى حد ما الامر الذى تسبب معه تطويل مدة المشاكل المثارة بعد الثورة الا ان الجميع متفق و معارض يتفق فى ان المجلس العسكرى ككيان يمثل الجيش المصرى له الاحترام و التقدير وانه بدونه لا يمكن قيام دولة وان استقرار الدولة و تقدمها من قوته فى الدفاع عن الوطن اى ان محاولة الاعتداء على هذا الكيان يمثل اعتداء على الدولة ككل وهو امر يجب الا يفكر فيه المواطن المصرى حرصا على استقرار الدولة التى يعيش فيها وكذلك امنه الشخصى.

خلاصة القول انه يجب على العقلاء من اصحاب الراى الذين يفترض فيهم الانتماء لمصر وتتغلب عندهم مصلحة الوطن عن مصلحتهم الشخصية بان يكونوا وسطاء بين المجلس و الشعب حيث انهم مكلفين بانشاء لغة حوار يفهمها الطرفين تضمن تنازلات كافية للوصول الى بر الامان للوطن فى هذه الفترة التاريخية الحرجة وعلى الله يتوكل المؤمنين

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط


ليست هناك تعليقات: