اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

المشرحة ناقصه قتله

حقيقى الوضع فى مصر الان يبشر بحالة من عدم الاستقرار فى اجهزة الدولة ككل وكذلك فى نفوس المواطنين جميعا سواء الغنى او الفقير فالكل الان يتساوى نظرا لان الامن يغيب والثقة فى الحكومة بدات تقل فضلا عن التشكيك الملحوظ فى الاوان الاخير فى المجلس العسكرى الذى يقود البلاد فى هذه الفترة الحساسة بالرغم من انه اذا كان يريد الحكم فالفرصة كانت بين يديه فى الفترات الاولى من الثورة المجيدة ولكنه لم يحدث ولكن نقول ايه، ناهيك ان الموطن الان بدا يشكك تانى فى الاعلام المصرى بعد ان كان الاعلام قد استرد ثقته ثانى بعد الثورة الا ان الاحداث الاخيرة اوضحت بان هناك اقوال اعلامية تتسبب فى احداث واثارة المشاكل بين المواطنين من كل الفئات ، ثم تاتى الطامة الكبرى التى نشعر بها الان وهو بداية الاولى لاحداث انقسام فى القضاء والتى تمثلت فى ايجاد فريقين يمثل احدهما القضاء و الثانى المحامون والشعب يجلس يتفرج من الذى سينتصر فى النهاية وكان المشرحة ناقصة قتله تانى بعد كدهوهو الشعار الذى يردده فئة كبيرة من الشعب المصرى الان.

بصراحة الوضع فى مصر يدعو ليس للقلق ولكن وفقا لنظرية الاحتمالات فان الوضع الان يكون فى بداية لانهيار الدولة وهو ما نخشى ان يحدث وتاخذنا ارجلنا الى هذا الطريق المظلم الذى يجعلنا نرجع الى عصر الجاهلية وتكون للقوى الغلبه على العدل لان اركان الدولة الاساسية اربعة العدل و الامن الخارجى و الامن الداخلى والمجلس النيابى والان المواطن المصرى اصبح لا يرى الامن الداخلى و البرلمان ام الامن الخارجى و العدل فهناك امور عديدة قد حدثت فى مصر جعلت الافراد يشككوا فيه وهو الامر الخطير الذى لا نريد انراه ابدا فى مصر لاننا نريد ان نعيش فى دولة وليست غابة

ولذا اتوجه بكلماتى هذه الى السيد المشير الذى نكن له وللجيش المصرى كل التقدير والذى ذكر عن لسانه بانه لن يسمح بسقوط الدولة فنقول له الان اعلم ياسيدى بان افراد الشعب المصرى يعيشون الان فى حالة من القلق و الخوف من عدم الاحساس بالامان على انفسهم وعائلتهم وممتلكاتهم وعدم الرضا عن العدل الكائن الان وانهم يعملون للعمل وفقط ويخافون ان ينتجوا و يتقدموا فى مثل هذه الظروف التى نعيش فيها ، وان القدر قد ولكم على شعب مصر وان الشعب يثق فى امانتكم فى الوصول الى بر الامان ولكن الاحداث التى تمر بها لبلاد تجعلنا نطالبكم بحل المشاكل التى تمر بها مصر فى اسرع وقت ممكن لاننا نخاف على دولتنا ان تسقط واخيرا اسالكم بالله بان تضعوا انفسكم مكان المواطن البسيط من الشعب المصرى وتقولوا لنا ماذا يفعل هذا المواطن امام تلك الاحداث لكى يستعيد لنفسه الاحساس بالامن و العدالة و الحماية؟ اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

ليست هناك تعليقات: