اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 7 مارس 2011

احذروا مبارك مازال يحكم مصر!

كل يوم انام و احلم بكابوس يعود بى الى الماضى المرير لانى باحلم بان مبارك مازال يحكم مصر لان كل الاخبار التى استمع اليها واقراها تقول ان مصر تمر بمرحلة فوضى امنية و معلوماتية لانهائية و يشارك بها افراد الشعب كله سواء الكثير الذى لا يدرك الموضوع او القليل الذى يدرك الموضوع ويعمل على زيادة الفوضى الامن رحم ربى بالنادر الذى الذى يحارب الفوضى لان الكثير يشعر انه يحارب الفوضى وكن حينما تبحث في طريقته تجده يساهم في الفوضى دون ان يعى و بحسن نية.
كل هذه العبارات لا تمثل لغز ولكنها الحقيقة التى تمر بها مصر الان لاننا بعد الثورة التى جعلتنا نتنفس الحرية ونشعر بادميتنا وجدنا انفسنا نرجع الى الوراء نبحث عن الامان لانفسنا و بيتنا ووطنا كله ولكن كيف ذلك؟ هو السؤال الذى يدور في عقل كل مواطن مصرى و الاجابة عليه هى الاهم لانه اذا لم تتحقق فان الفوضى ستستمر الى ان يشاء الله.
فالفوضى الامنية في 28/1/2011 حدث ولا حرج و الفوضى المعلوماتية التى بدات في اوائل شهر مارس 2011 كلاهما احاث وافعال متعمدة من وزارة الداخلية المصرية التى مازالت تعمل بنهج اسلوب النظام السابق ونحن لسنا بصدد التعرض لهذا الامر الذى تناولته جميع وسائل الاعلام بل اننا بصدد تحليل الامر وتاثيره على حياتنا اليومية لانى مازلت اشعر بان الامور لا تسير عشوائيا بل ان هناك ايادى خفية تلعب للوصول بالبلاد الى مرحلة الفوضى التى تنتهى بانهيار الثورة المجيدة والمطالبة بعودة النظام القديم الغير ادمى ولذا فاننا نحن افراد الشعب يجب ان نفطن للامر و نتعاون سويا لاخماد هذا المخطط باى وسيلة حتى وان كانت غير رشيدة(وجهة نظرى الخاصة) لانه يجب ان ننهى النظام القديم باسرع وقت ومهما كان الثمن لان مصر لن تخسر اكثر مما خسرته طوال سنوات الظلم و الاستبداد طوال الحقبة الماضية حيث ان لكل نجاح تضحيات والان حان الوقت لكى نضحى ويعيش ابناءنا في حياة سوية وعادلة
وفى ضوء ماقمت بسرده فاننى اتوجه بنداء الى رئيس الوزراء المصرى المختار منا ( دكتور عصام شرف) باننا نحن اصحاب شعلة الثورة المصرية نامل بان يخطط سريعا للقضاء على الانفلات الامنى بكافة انواعه وذلك باصدار تعليمات واضحة و صريحة لجميع اجهزة الامن بالدولة بكافة مستوياتها بالعمل وفقا لتوجهات الثورة المصرية العظيمة وبما يحقق العدالة و الاستقرار لكل مواطن مصرى على ان يقابل من يرفض العمل بانهاء خدمته فورا و حرمانه من جانب كبير من بعض مستحقاته المالية لانه بالفعل لم و لن تتقدم مصر دون وجود جهاز امنى فعال و عادل و قوى في اى مجال من مجالات العلم و الثقافة و الاقتصاد و .....و....و......الخ. كما اذكر رئيس الوزراء الفاضل باننا نرفع ايدينا بالدعاء له بان يوفقه الله في الخروج بالشعب المصرى من هذا الكابوس الذى اشعر به و يشعر به ايضا ملايين المصريين لان نجاحه لن يتحقق الا بتوافر الامن و الاستقرار للمواطن المصرى وهو امر يجب ان يكون اول اهداف الوزارة الجديدة.

ملاحظة:- تم نشر المقالة بموقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على بوابة الاهرام بعنوان تبعات النظام السابق على الرابط

ليست هناك تعليقات: