اسعار البورصة المصرية

الاثنين، 28 مارس 2011

حل مشكلة قانون تجريم المظاهرات و الاعتصامات فى مصر

بالفعل ان مشروع القانون الصادر من مجلس الوزراء بتجريم المظاهرات والاعتصامات فى مصر اصطدم بحائط شديد غير متوقع من قبل رئيس وزراء مصر المختارشعبيا من قبل اغلب اطياف المجتمع المصرىلانه حاز غضب واستنكار قطاع عريض من القوى السياسية والعمالية فى الشارع وانضمت لهم عدد من الحركات الطلابية فى الجامعات. وقد أصدرت قوى عديدة بيانات أعلنت فيه رفضها

لهذا القانون مثل ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 إبريل، عدد من النقابات المستقلة فضلاعن قطاع كبير من المنظمات الحقوقية .وقد وصف القانون الذى يجرم الاعتصامات والتجمهر بما يضر بسير العمل والمصالح العامة والخاصة ويفرض عقوباتصارمة تصل إلي الحبس سنة وغرامة نصف مليون جنيه، ضد مستخدمي العنف، أو مرتكبي جريمهتخريب الإنتاج، أو الإضرار بالوحدة الوطنية؛ بكونه التفافا على مطالب الثورة وأعتبرهالكثيرون مصادرة علي حريتهم في التعبير والتظاهر السلميين.فضلا عن المظاهرات فى مدينة الاسكندرية يوم الجمعة الموافق 25-3-2011 والتىطالبت بشكل غير مباشر من رئيس وزراء مصر بان يعود الى ميدان التحرير بمعنى انه بدا
غير منحاز لمتطلبات الثورة وهو الامر الذى يعنينه فى الحديث لان هذا الرجل يتصفبالاخلاص و الامانة والشعور المرهف والوطنية لمصر و شعب مصر و بالتالى من غيرالمعقول ان نتسرع فى الحكم عليه دون ان نمنحه الوقت لتقيم عمله
وببحث الموضوع برمته تجد ان هناك اصابع خفية اعلامية منحازه للنظام السابق تسعى الى فشل الثورة باى ثمن وباى طريقةكانت عن طريق الضغط على العوامل النفسية للافراد من منطلق انخفاض الوعى اليمقراطىالناتج ن تغليب المصلحة الشخصية على المصلحة العامة دون ربط الاقتصاد بالسياسةوجعل الاقتصاد هو الذى يدير السياسة و ليس العكس لان المصلحة العامة تقتضى نجاحالاقتصاد المصرى فى عبور الازمة حتى يتم نجاح الثورة لانه من غير ذلك ستنقلب الثورة الى فوضى البقاء فيها يكون للاقوى اى سنعود الى العصور التى كانت قبل التاريخ

وبالتالى فاننى اقترح على الحكومة المصرية ان تقوم بتحديد اماكن عدة فى كلمدن الجمهورية يذهب اليها المواطنون الذين
يريدون التظاهر و التعبير عن مشاكلهم بشكل منظم بحيث تكون هذة الاماكن مؤمنه امنيا للمواطنين و معين فيها مندوبين من الدولة لتلقى طلبات المتظاهرين و رفعها الىالحكومة المصرية لبحثها و علاجها والردعلى المتظاهرين بالنتيجة بشكل سريع. وبالتالى فان هذا الاقتراح يحقق للمواطنين المطالبة بمطالبهم ويحقق للدولة ان تمارس عملها دون تعطيل بشرط ان تنفيذ المظاهرات و الاحتجاجات على غير الاسلوب و الطرق الموضوعة من قبل الدولة سيواجه بعقوباتمحددة من قبل الدولة

وفى النهاية ادعو كل اطياف الشعب بان تكون نظرتهم فى هذة المرحلة نظرة عامةلمصلحة الدولة بسريان الشريان الاقتصادى واستقرار الامن اللذان بدونهما لن تتحقق وتنجح ثورة التحرير المصرية فى 25 يناير 2011 .

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشرت على موقع بوابة الاهرام على الرابط



ليست هناك تعليقات: