اسعار البورصة المصرية

السبت، 2 أكتوبر 2010

التاثير النفسى لتطبيق قانون الطوارى فى مصر

عذرا السادة القراء فان القانون يطبق لاكثر من ثلاثين عاما ولكن لا اهتمام بنفسية المواطن البسيط الذى اكبر حلم لديه ان يعيش فى امن و سلام فهو لا يطمع فى سلطة و لا يطمع فى منصب او مال بل انه يريد ان يرى الدنيا واضحة المعالم له ولابناءه ولغيره من البسطاء ، فهؤلاء البسطاء تمثل النسبة الغالبة من الشعب المصرى .
الان سنعرض مثال لبعض ما يقوله افراد الشعب البسطاء فى المواصلات العامة فمثلا تجد شيخ كبير يروى مع بعض الشباب ويقول لهم " احنا زمان كنا نذهب لقسم الشرطة الكل بيحترمنا وكان لما تطلب اى خدمة لاتدفع اكراميات و لا اى حاجة كان العساكر و الضباط بيحترموا الناس الكبيرة وكنا دايما نحتمى فيهم فى اى وقت وكانوا ذى حالنا لا فى باشا ولا بيه وكان الى يناسب ضابط كانه ناسب الشهامه و الرجولة و العداله ،اقول ايه ولا ايه ولا ايه انا لسه شايف عربية شرطة ماشيه و راكب جواها ست و اطفال فى الغالب كانوا رايحين مهمة رسمية ، وامبارح شوفت عسكرى دخل الفرن و شايل عيش جميل و العيش اللى معاه كتير قوى وبصراحة كنت نفسى اخد رغيف منه لان ابن ابنى نفسى ادوقهولوه ، طيب اقولكوا على حاجة غريبة كنا بنطلع المظاهرات ضد الانجليزى و كان اللى بينظم الموضوع رجال الشرطة اخواتنا ، بلاش امبارح كنت راكب العربية الاجرة ووقفنا اربع مرات عشان رجال الشرطة بيحرسوا شخصيات مهمة طبعا مش احنا احنا غلابه وعشان كده انا راكب معاكم ، والله العظيم كنا بنمشى فى وقت بالليل وكانت العساكر تحمينا من اى مجرم ، طب انتوا عارفين احنا انهارده محدش بيسمع صوتنا ليه عشان خايفين لحسن يسوء حالنا اكثر من اللى احنا فيه لان النتيجة يا ولاد معرفه خلى بالكم على نفسكم قولوا منعرفش قولوا ما بنشفش قولوا اعملوا اللى انتوا عايزينه قولوا احنا كلنا كويسين وبناكل و بنشرب و بنتفسح و التعليم حلو بينور عقلنا بصراحة الناس اللى فوق كريمه قوى لانها سيبانه نعيش معها واديتنا حقوق كتيره بس احنا مابنفهمش وما بنقدرش وهم دايما صح و احنا دايما غلط انا بنصحكوا ياولادى اوعوا تنسوا اللى قولته وانا نازل المحطة الجاية وابقوا افتكرونى انا ابوكم مجاهد , على جنب يا باشمهندس (طبعا مقدرش اقول يااسطى احس يضربنى ومحدش ينجدنى سلام ياولادى"


ملاحظة : تم نشر المقالة بموقع بوابة المصرى اليوم

ليست هناك تعليقات: