اسعار البورصة المصرية

الثلاثاء، 12 يوليو 2011

خواطر مجنونه

حقيقا الشعب المصرى فى حالة احتقان والكل يعرف الاسباب ولكن من يملك التغير يريد ان تدفن الناس رؤسها فى التراب فتجد نفسك وانت تسير فى الشارع و تتحدث مع الافراد المعتصمين واحد منهم لا تعرفه يقف مع اخرين و يسترسل فى الحديث و يقول ان البلد لم تتحرك من تنحى مبارك فالوضع فى كل الامور قلق ولا نشعر بالامان على انفسنا و اولادنا ولا نرى بصيص مستقبل مادامنا لا نشعر باننا نعيش داخل دولة ترعى حقوقنا و تدافع عن كرامتنا وانسانيتنا فان الدولة تسير سيرالسلحفاة فالحكومة لا تستطيع ان تغير وزير لتصحيح المسار دون الرجوع الى المجلس العسكرى الذى قام بتكليف الحكومة و النائب العام يصدر بيان بموقف النيابة من القضايا المنظورة و يوضح فيه بانه قام باتخاذ كل الاجراءات القانونية وان الامر فى يد القضاء ، وان القضاء يسير ببطى ، وان الشعب يغلى والنار تشتعل من راسه فى كونه لا يرى ولا يتاكد من الرئيس السابق سيحاكم و كذلك ابنائه لان زائرى السجن لم يروا الا السجون مغلقة ولم يروا من فيها ليتاكدوا من انهم بداخلها ، ام الداخلية فتقول بان الامور تسير على ما يرام ولكن الشعب لا يشعر بان هناك امن مواطن لانه لا يفهم تصريح وزارة الداخلية وعجبى ، والمتظاهرون يرددون يسقط المشير لينهوا على ما تبقى فى الدولة وهو الجيش المصرى الذى هو اخر طوق النجاة

وفحاة يتدخل اخر و يقول ان الوضع سينتهى بانقلاب عسكرى ويبدا سيناريو دولة جديدة فى مصر ثم يتدخل اخر و يقول لا فانه من المرجح ان تتغير الحكومة كلها ، وياتى اخر ويقول ولاد الريس فين دول سافروا انجلتر ومش فى السجن ، ويقول خامس او سادس لا اتذكر ويقول لابد من ان نعتصم حتى الموت ، وياتى اخر و يقول من الذى عين المجلس العسكرى لادارة البلاد هو الرئيس السابق ده الشعب لم يختاروا احنا لازم نعين مجلس عسكرى اخر ، وياتى واحد من بعيد ويقول ان المجلس العسكرى لو عاوز يضبط الامن ممكن ان يعين قيادته لادارة الشرطة ويعتبر الشرطة فصيل داخل الجيش وبذلك سيصل بالوطن الى الامن و الامان.

خلاصة القول ان هذا التخبط فى افكار وسلوك و افعال الشعب المصرى وخواطره التى يتحدث بها مع نفسه و الاخرين والتى من الممكن ان تصيبه الى الجنان من المسؤل عنها ؟ وكذلك الحالة النفسية التى يمر بها واحساسه بانه يريد ان يعيش فى دولة امنه ولا يجدها من المسئول الحقيقى عنها؟ فاين حق الشهداء ومتى تعين حكومة وطنيه مصرية لمصر، ومتى نشعر بالامان ومتى يبدا العمل فى الدولة و..و.....و.........واسئلة كثيره ليس لها اجابة ندعو الله بان تكزن اجابتها فى الايام القادمة لصالح مصر و شعب مصر

ملاحظة :0تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

0تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

ليست هناك تعليقات: