اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 15 يوليو 2011

ايها الاب الضابط: لم تتركوا ما يشفع لكم عند الشعب

وانا اسير على الاقدام بين من يعتصم فى الميدان ذهبت اذنى الى حديث يدور بين شاب يقترب عمره من الثلاثين يتحدث الى مجموعة من الرجال ذوى السن الكبير ويقول لهم قولوا لى ان كنت مخطا ام لا فانا حينما اذهب الى القسم لكى احرر محضر فكان لابد لى ان ادف نقود الى من يحرر المحضر و غيره من الافراد فضلا عن تحملى بوابل من التوبيخ من سيدى الضابط وفى النهاية وجب على التحمل دون ان اقضى حاجتى حتى حينما اذهب لشراء استمارة بطاقة الرقم القومى كان يجب على ان ادفع مبلغ اكبر من الاستمارة دون ان اسال وان اتحمل المعاملة السيئه باعتبارى غير ادمى من كل من يعمل منرجال الشرطة ، وعندما اسير السيارة ودون ان يحدث شى اجد رجل المرور يطلب منى الرخصة وتحرير محضر بالواقعة ودفع مبلغ نقدى واذا تقاوضت معه دفعت جزء من المبلغ دون تحرير ايصال وكل ده وانا لم افعل شى وحينما اذهب للابلاغ عن حادثة فاننى اعقاب كانى متهم اصلى فى الموضوع وحاولت ان اعرف السبب لم اعرفه ، وحينما كنت فى الجامعة فان الحرس الجامعى مسئول عن تربيتى بالشكل الذى يخدم النظام الحاكم وحينما ارجع من السفر اعامل معاملة سيئة ويعامل الغير مصرى افضل معاملة ، واذا قمت بمناقشة اى ضابط فى اى مشكلة تحدث اصبحت عدوا له ولابد ان اخذ عقابى منه ، ناهيك عما يحدث من مباحث اموال الدولة التى هى دولة داخل دولة ونحن لهم عبيد

ام اذا اردت ان تشرع فى البناء لمسكن كان يجب عليك ان تكرم الضباط بخلاف الاحياء التى يقام عليها المبنى ، كما ان حينما نريد ان نقضى حوائجنا فعلينا الالتجاء لرجال الشرطة للتدخل لقضائها بشرط سداد ما يطلبوه لاحضار حقى ، كما ان الاحكام الصادرة لمصلحتى لا استطيع ان انفذها من خلال وحدات التنفيذ بوزارة الداخلية دون ان اسدد المبالغ المطلوبة منى لهم كما اننى وجب على ان اتحمل ما يفعلوه مع المواطنين الاخرين ، كما يجب على ان اتحمل.......

.......................................................................................................................الخ

الخلاصة فى حديث الشاب ان الداخلية فى العهد السابق لم تترك للشعب شى جميل يشفع به عند الشعب بالرغم من انهم افراد مثلنا ومن شعب واحد

وعلى اية حال نجمل قولنا بانه يجب على وزارة الداخلية فى هذه المرحلة الحساسة ان تتحمل افراد الشعب المصرى الذى تحملها وعاش معها طوال السنوات الماضية فى العهد السابق وهو يشعر بالظلم عليه منهم لانه اذا لم يعالج رجال الشرطة فى مصر سواء الحالين او القادمين معالجة نفسية من اثار رواسب الماضى وذلك بالاهتمام بدراسة السلوك النفسى للافراد ودوافعهم لقضاء حوائجهم فاننى انبا بتوالى ثورات شعبية تضر مصلحة البلاد ككل لان رجل الشرطة يحمل الجنسية المصرية وهو اب لاولاد ويريد ان يعيش فى استقرار وان يشعر بانه لا احد يظلمه ولا ياخذ حقه كما انه يريد ان يشعر بانسانيته فى علاقاته بالمجتمع الذى يعيش بداخله وبالتلى فن الاولى بان لا يكون من يظلم الاخرين و نفسه فى نفس الوقت

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط

ليست هناك تعليقات: