اسعار البورصة المصرية

السبت، 2 يوليو 2011

انا عايز اصدقكم بس!!!!!

معذرا وزارة الداخلية المصرية نسمع منكم تصريحات عديدة هدفها نشر الامن بين المواطنين ولكن حينما نذهب لنرى حقيقة الامر نجد ان الامور فيها كثيرا من الاختلاف الذى يخلط الحابل بالنابل ، اقصد ان الوزارة لم تحدد حتى الان توقيت زمنى لاستعادة امن المواطن الذى هو امن الوطن فضلا على ان الخدمات المقدمة من وزارة الداخلية فى الاقسام وغيرها من الجهات يشوبها البطى مما يجعل المواطن يفقد الثقة فى الامن وهو امرا خطير لا نريده ، ناهيك عن معالجة النظام الامنى للمظاهرات التى تحدث باسلوب يكاد يقترب من نظام وزير الداخلية للنظام السابق ن كما ان الكثير من القيادات الامنية يتعاملون مع المواطن المصرى البسيط بكثيرا من التعالى وهو الامر الغير مقبول زكنا نتضرر منه فى النظام السابق.
نسترسل فى الحديث ونقول ان ادارة المؤسسة الامنية لم يحقق الانجاز الذى كنا نرغب فى تحقيقه بعد الثورة العظيمة وفقا لما تردد على لسان مواطن مصرى لا اعرفه ان الامن لا يعرف ان يؤدى دورة الا ن يعيش كما كان و يفعل فى النظام السابق نظرا لانه انشا و تربى على هذا الامر وبالرغم من اننى ليست لدى هذه النظرة لاننى متفائل فى مستقبل افضل لمصر الا ان هذا الا يمنع من صحة ما قاله المواطن الغلبان قوى فى بعض ما قاله نظرا لان الشرطى مواطن مصرى غيب فى النظام السابق بفعل فاعل والان يريد ان يبحث عن هويته الاصلية بانه اب واخ و صديق و زوج وجار وزميل لكل افراد الشعب المصرى وبالتالى فان الامر يحتاج لمزيد من الوقت لكى يعود الشرطى المصري الى هويته الاصلية وبالتالى فان الامر يحتاج الى اعادة ترتيب البيت من جديد ولا يعتبر هذا عيب او تقليل لدور الجهاز الامنى فى مصر
واغرب التصريحات الامنية التى ظهرت بان سجن طره جاهز للزيارات ولكن بعد موافقة النائب العام وان جميع مساجين النظام السابق موجودين فى اماكنهم الا ان المواطن المصرى البسيط لا يستطيع رؤيتهم وهم فى السجن ليتاكد من انهم موجودين قضلا على ان الوفد الزائر للمكان لم يستطيع رؤيتهم كما المحاكمة لهؤلاء الافراد غير علانية كما ان الصحافة ليس لها الحق فى ممارسة دورها لتعرفنا اخبار هؤلاء الافراد كما ان ........ كما ان............ كما ان...................
خلاصة القول انا عاوز اصدقكم بس!!!!!!!!!!!!!
مع تحيات www.tarektt1.blogspot.com
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط


ليست هناك تعليقات: