اسعار البورصة المصرية

الخميس، 1 مارس 2012

بالذمة الكلام ده حقيقى

تم نشر تصريحات الى اللواء عادل المرسى رئيس هيئة القضاء العسكرى فى الصحف المصرية الصادرة فى يوم 29/2/2012 وكان محتواه انه ردًّا على سؤال حول مطالبة دفاع الرئيس السابق بمحاكمته أمام القضاء العسكري بصفته عسكريًّا في قضية قتل المتظاهرين، قال المرسي إن «مبارك غير متمتع بالصفة العسكرية، وكونه كان قائدًا أعلى للقوات المسلحة، فهي وظيفة شرفية».
ولفت إلى أن الخاضعين للقوات المسلحة هم «الضباط بكل التشكيلات، وصف الضباط، وطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وأسرى الحرب، وأي قوات يتم تشكيلها من رئيس الجمهورية، والمدنيون الملحقون بوزارة الدفاع أثناء الخدمة».
و بتحليل هذا التصريح المذكور بالعقل و المنطق فاننا نجد ان مركز القائد الاعلى للقوات المسلحة مركز شرفى او وظيفة شرفية وبالتالى فطالما ان الامر كذلك فانه ليس من الضرورى منحه هذا اللقب اصلا لان الشعب المصرى بالكامل لو سالته من الرجل المسئول الذى له حق اتخاذ اى قرار حربى سيردوا جميعا فى صوت واحد رئيس الجمهورية لانهم يروه يلبس البدلة العسكرية ويضع على على كتفيه رتبة اعلى من اى عسكرى موجود فى الدولة فضلا على ان الشعب يعرف ان الرئيس الراحل انور السادات هو الذى اتخذ قرار الحرب فى عام1973 وذلك بعد التشاور مع وزير الحربية و رئيس الاركان و القيادات الاخرى المهم انه كان صاحب القرار فى الوقت المناسب .
كما ان التصريح يوضح بان يدخل ضمن القوات المسلحة اى قوات يتم تشكيلها من رئيس الجمهورية زبالتالى اى منطق او عقل او قانون يعطى الحق لصاحب منصب شرقى ان يدخل افراد بعينهم الى افراد القوات المسلحة بالبلاد
خلاصة القول اذا كانت الامور كذلك وهذا امر واقع وقانونى فان اغلب الشعب لا يعرفه فضلا على انه لا يتمشى مع العقل او المنطق او التحليل لانه معروف ان المناصب الشرفية لا تملك الحق فى اتخاذ اى قرارات مصيرية ذات تاثير كبير على مصالح البلاد و العباد وانه اذا كان الامر كذلك فاننى افر بان الشعب المصرى منذ سنوات كثيرة يعيش وهو يجهل حقائق مؤثره على حياته اليومية و مصالحه.
معذرا لمن يقرا المقالة فان التصريح خطير جدا و ابعاده اخطر وجهل الشعب المصرى اخطر و اخطر واخطر وبالتالى فان الامر الذى اطرحه اتمنى ان يكون محل نظر القوات المسلحة والمجلس العسكرى الذى نكن لهما كل المحبة و التقدير وكذلك السلطة التشريعية المتمثلة فى مجلس الشعب لمراعاة تصويبه فى المرحلة المقبلة والله الموفق لما فيه خير البلاد و العباد.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط

ليست هناك تعليقات: