اسعار البورصة المصرية

الخميس، 2 يونيو 2011

رسالة الى الشعب الاسرائيلى

بمناسبة ماورد على وسائل الاعلام العربية و العالمية من تلويح اسرائيل بان الوضع الامنى لها فى الشرق الاوسط على غير ما يرام وان قطع الغاز المصدر لها من مصر يضر بامنها القومى وان خيار الحرب لاستعادة سيناء امر وارد فى استراتيجياتها القادمة فاننى اوجه الى الشعب الاسرائيلى رسالة مباشرة وواضحة و صريحة بان ابناء الثورة الشعبية السلمية فى مصر والتى استطاعت ان تقضى على اكبر نظام فاسد فى منطقة الشرق الاوسط بفضل الله وحده هى نفسها لديها الجلد و الصبر للصمود امام تطلعات و تهديدات كل استراتيجيات اسرائيل القادمة حيث ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تريد ان تفرض الوجود الاسرائيلى باستخدام القوة دون اللجوء الى الوسائل السلمية وهو الامر الذى سيعجل بنهاية الشعب الاسرائيلى لان الرؤية القادمة تقول بان رياح التغير بدات تهب فى العالم العربى وهى الان تدور حول دولة اسرائيل على جميع حدودها وان من يمسك زمام الامور فى هذه الدول فى الفترات القادمة ستكون انتمائه لبلده افضل و من ثم فانه لن يقبل بالوجود الاسرائيلى بمنطق القوة فضلا على ان منحنى الانتماء الوطنى بدا ينمو فى العالم العربى و الاسلامى منذ بداية الثورة المصرية وهو السلاح الذى يمثل التهديد الحقيقى لاسرائيل فعلى سبيل المثال الان فى مصر الشعب اصبح مهيا للتضحية فى سبيل تقدم مصر باى ثمن حتى وان كانت حياته هى الثمن فمابالكم بالشهادة فى سبيل الله وبالتالى فان الامر اصبح واضحا للشعب الاسرائيلى و الحكومة الاسرائيلية التى مازالت تهدد دون ان تعى هذه الحقائق الواضحة امام العالم لان الاجيال التى بشر بتضحيتها فى سبيل نصرة العقيدة اكاد اشم ريحها الان وانها اتيه لامحال فى القريب العاجل

خلاصة القول نرى بان الشعب الاسرائيلى عليه ان يمارس ضغوط على حكوماته للتعجيل بالمبادرة السلمية مع من يعيشون حوله دون ان يترك للحكومات خيار التهديد و الحرب لان المعادلة الان قد تغيرت وان النهج الذى تسير فيه الحكومات الاسرائيلية سيعجل بنهاية الشعب الاسرائيلى لانه ليس بقريب عنا وانه سيواجه جنود لا تخاف الموت وهو امر يعرفه حاخامات اسرائيل ويقدرون خطورته فى الوجود الاسرائيلى فى منطقة الشرق الاوسط وبالتالى فان مصر لاتخاف التهديد و الوعيد لان من قام بالثورة هم انفسهم افراد من هذه النوعية المشار اليها وبالتالى فان الله معنا لينصرنا ولو كره الكافرون

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط


ليست هناك تعليقات: