اسعار البورصة المصرية

الأحد، 12 يونيو 2011

اوضاع متناقضة

حدث الان فى مصر امور تثير العجب وكاننا اعتدنا ان نضحك على انفسنا فعلى سبيل المثال ورد بالصحف المصرية بانه تم الموافقة على تاسيس اول حزب سلفى و كذلك حزب للاخوان المسلمين تحت مسمى العدالة و التنمية وان الجماعة الاسلامية تشرع الان لعمل حزب ايضا وكل ذلك بالرغم من ان الدستور الحالى ( الاعلان الدستورى) ينص بعدم انشاء احزاب على اساس دينى بالرغم ايضا من اننا نعرف جيدا ان هذه الاحزاب لم تنفصل عن جذورها حتى الان.

كما ذكرت الصحف ايضا لى لسان المحامى الكبير للرئس السابق بتوعده بتتبع كل الناس الذين اساءوا للرئيس السابق وهو نفس اكلام الذى ردده الرئيس السابق والعجيب فى الامر فالمحامى الكبير الذى لا يختلف عليه اثنان فى مصر يرى بان الرئيس السابق مظلوم و ان كل الشعب المصرى غلطان ولا يوجد فى الشعب احد يفهم الحقيقة اى حقيقة يريدها المحامى الكبير الذى لا يشعر طوال حياته بما يعانى ملايين المصريين من ظلم و استبداد لمجرد انهم يريدون الحد الادنى من المعيشة لا اكثر ولا اقل حقيقا لا يوجد لدى تبرير لما يقوله وان صدق فهل معقول ان يتم سجن اكثر من 60 مليون على الاقل من شعب مصر ارضاءا لنجاحه فى القضية فهل هذا معقول ويمكن تصديقه ان يحدث الله اعلم.

كما ذكرت الصحف ايضا بان رئيس الوزراء المصرى يرى ان الانتخابات البرلمانية تحتاج وقت اضافى ( رايه الشخصى) فاذا كان هو رايه الشخصى فلماذا لا يتبنى هذا الموضوع دون التصريح به وفقط ولماذا لا يجرى استفتاء على هذا الموضوع طلما ان الامر منطقى و يمس كل افراد الشعب المصرى بصراحة تصريحه بهذا المعنى كما ذكر فى الصحف اصبح امر محسوبا عليه وبالرغم من اننا نكن له كل التقدير و الاحترام الا ان هذا لا يمنعنا القول بان هذا التصريح ان كام صحيحا فانه يدخل ضمن الاوضاع المتناقدة التى تحير الشعب المصرى وتجعل منحنى الامل لديه يهبط تدريجيا و هو امر خطير و يؤثر على انتاجية الفرد فى مصر وذلك فى الوقت الذى تدخل فيه مصر فى مرحلة بناء و نحتاج فيها لجهود كل المصريين

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

ليست هناك تعليقات: