اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 27 أبريل 2012

معركة الكبار لتهميش الشعب



بالفعل انها معركة فرض الراى التى تناولتها وسائل الاعلام فى الاوان الاخير بين رئيس مجلس الوزراء و بين رئيس مجلس الشعب وموضوعها رقض المجلس لبيان الحكومة واصرار المجلس على ارغام الحكومة على الاستقالة بالرغم من ان البيان الدستورى لم يمنح الحق للمجلس فى سحب الثقة من الحكومة ، حيث تطور الامر فى تصريحات الطرفين حتى وصل الامر طلب رئيس كجلس الشعب شهادة رئيس الاركان ، وتصريح رئيس مجلس الوزراء صراحا بان حكومته لن تستقيل فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر ، والاعلام الان يترقب بشغف ما سوف تسفرعنه هذه المعركة فى الايام القادمة.
الحقيقة التى لاينكرها اى مواطن متعقل ان انتخابات مجلس الشعب صدر حكم بشانها من المحكمة الادارية العليا بالبطلان وان الامر مرفوع الى المحكمة الدستورية لاصدار حكمها النهائى فى الموضوع ولكن اهم ما فى الموضوع اننا تعلمنا منه الاتى:-
*ان مجلس الشعب الذى اخترناه ليمثلنا ويخدم مصالحنا كشعب يهتم بصفة اساسية بصلابة رايه فى التواجد حتى وان كان وضعه مشكوك فى عدم دستورياته ، حتى اننا شعرنا بان مصالحنا كمواطنين وضعت فى درجة اقل من المفروض ان يوضع فيها وان هناك قوانين صدرت فى العهد السابق واضرت الشعب لم يقم البرلمان بتناولها وتصويبها لتحقيق العدالة لنا وبالتالى مازالنا نشعر بالظلم وهو ما يدلل عليه كثرة المظاهرات و الاعتصامات وتوجهها الى مقر المجلس لتبيه بالمشكلة ، كما ان المجلس لم يصدر اى تشريع جديد خاص بنظام التامين الصحى و التعليم وتطويره بخلاف قانون الثانوية العامة وكانه القانون الوحيد الذى يحل مشكلة التعليم فى مصر هذا بخلاف قانون التامينات و تشجيع الاستثمارات و ما يخص بامن المواطن الشخصى و.........................الخ
*ان مجلس الوزراء يهتم بصفة اساسية بصلابة رايه فى التواجد مهما كان الامر حتى وان كان هناك اخطاء فى ادارة بعض اعماله وهذا لايمنع من كونه يمارس عمله وهو موضوع تحت ضغط طوال الاربع و العشرين ساعة وهو امر غير محتمل ،ولكن هذا لايمنعنا القول اننا كشعب لم نشعر بشكل الى حدا ما بتغير الاوضاع فى كل المجالات بالشكل الذى يلبى احتياجاتنا كمواطنين بسطاء
*ان المحكمة الدستورية لماذا تاخرت فى اصدار حكمها فى دستورية انتخابات مجلس الشعب من عدمه طوال هذه الفترة ولعل المانع خير ان شاء الله لاننا نريد انهاء هذه الحرب الدائرة التى تغيب مجلس الوزراء و الشعب عن اداء مهمتهما الاساسية لخدمتنا نحن المواطنون الذين لا يبحثون الا عن الستر فى العيش.
خلاصة القول ان الشعب المصرى يعيش الان حياة على الهامش يتامل فيها ما تسفر عنه معارك الكبار وهو لا يطمع فى منصب او مركز بل كل ما يتمنه ان يعيش مستورا وفقط ولكنه لم ينعم بهذا الامرا ابدا طوال الستين عاما السابقة وبالرغم من ان الثورة اضاءت لنا بصيص النور الا ان ما نراه الان يعود بينا الى الماضى الذى حاولنا تغيره ولكن ماذا نفعل الان؟ بالفعل لكى الله يا مصر
ملاحظة:-تم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط
ونشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط

ونشر المقالة على بوابةالشروق على الرابط




الجمعة، 20 أبريل 2012

البلطجة علما وفنا فى ان واحد


كلما مررت فى الطريق اجد ناس يتحدثون عن امرا واحد مشترك وهو كيفة تتم البلطجة عليهم فمثلا الموظف يقول انه بدا يخشى اعطاء اوامر لتنفيذ بعض اعماله الى مرؤسيه خشيا انفلاتهم بالقول والفعل وهو غير قادر على محاسبتهم لانهم اصبحوا يمثلوا جماعات ضغط يتبنى الاعلام ابرازها بصرف النظر عن كونها على حق ام لا ، والمواطن يعطى لسائق التاكسى الاجرة بزيادةلانه يخشى ان يطالب بحقه فينهال السائق عليه بالسباب والضرب لانه يعلم ان الامن غير متواجد بشكل فعلى ولن يستطيع الحصول على حقه ، والمشترى مجبر على الشراء بالسعر الذى يحدده البائع لانه مدرك تمام بان جهاز مراقبة الاسعار غير متواجد ، والاب يذهب بابنائه الى المدارس وهو يعلم بانهم لا يتعلمون الا القليل دون ان يعترض ويقول يارب ينجحوا فقط وانه مجبر ان يعطى اولاده درس خاص على حسابه لمعالجة الامر  والاعلان الدستورى يعطى الحصانة للجنة الانتخابات و يحمي قراراتها من الطعن بالرغم من ان القضاة بشر مثلنا يضيبوا و يخطئوا ، والبرلمان يسعى لسن التشريعات التى تحمى تواجده دون ان يعترض عليها احد ، وبعض النواب تكذب ولكنها تتجمل ولا تقر بالخطا ، والقضاء يسيس ويصدر احكام فورية تنتهك استقلالية الدولة ولا احد يتكلم ، والاعلام يتحدث ليتدخل فى تغذية العقول لمصلحة خاصة واذا تكلمنا اعترضوا وقالوا حرية الاعلام دون قيود او شروط والتيلفزيون المصرى يذيع اخبار غير حقيقية ولا يعتذر عنها ،ووووووووووووو....الخ
بصراحة الكلام كثير يحتاج الى كتاب وليس مقالة تكتب الا ان احد اصدقائى سالنى سؤال محدد هل البلطة فن ام علم؟ ووقتها لم اجيب عليه ام الان فانا متاكد تماما بانها علما وفنا فى ان واحد ولله الامر من قبل ومن وبعد
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط







الأحد، 15 أبريل 2012

الاخوان نحو الهدف


يتامل افراد الشعب المصرى فى هذه الايام ما يصدر من الاخوان المسلمين من قرارات و تصرفات ويدرسون المقاصد منها ليصلوا الى النتائج المقصودة كلا على حسب رؤيته ولكنهم جميعا مقتنعين او متفقين بان مستقبل مصر فى المرحلة القادمة مقترنا بنسبة كبيرة بجماعة الاخوان المسلمين ونسبة تاثيرها على المجتمع المصرى فى المرحلة القادمة .
فنجد ان الاخوان هى التى تصدر اقرار بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية لكى يتم تنفيذه من جانب حزب الحرية و العدالة ثم يظهر لها ان الامر غير نهائى فتقوم هى نفسها بترشيح رئيس الحزب سواء كان الامر من خلال توقيع النواب او من خلال ترشيح الحزب المهم ان الشعب فهم جيدا ان من يحرك الحزب هى الجماعة ، والجماعة موقفها القانونى غير واضح وهو امر يختلف عن موقفها الشعبى الذى يعترف بوجودها وبقوتها ، الا ان سير الجماعة بهذا المنطق سيؤدى حتما الى صدمات كثيرة فى المرحلة القادمة مع جهات متعددة ، فضلا على ان الامر سيؤثر بشكل كبير فى وحود او شرعية الحزب ذاته من حيث كونه ينتمى الى جماعة ذات انتماء دينى معروفا لافراد الشعب وهو امر يتعارض مع قانون الاحزاب.
كما نجد ان الاخوان يحاربون النظام الفاسد السابق بنفس الاسلوب الذى كان النظام السابق يحاربهم فى الماضى وكنا نحن افراد الشعب نذهب لندلى باصواتنا الى جماعة الاخوان نكاية  فى الحزب الوطنى الظالم وهو ما ظهر فى القانون الذى شرع لعزل الفلول ، وان كان الشعب يرى ان من ترشح منهم لا يشعر ولا يحس بما يحس به الناس من بغضه لهم وعدم جواز الحق لهم فى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية الا ان الحرب عليهم لابد ان تكون حرب فرسان بمعنى تجهيز افراد الشعب لاقصاء هؤلاء الافراد فى كل شى بدلا من الدخول فى صراعات قانونية و دستورية طويلة خاصا واننا مازلنا نامل باستقلال القضاء فى المرحلة القادمة فى تاريخ مصر ومثل هذا الامر او الاجراء لم تنتبه اليه جماعة الاخوان  فى بداية الثورة لان الواقع يقول انها لم تحشد الشعب لهذا الامر لانها لم تكن تتوقعه بان يحدث لان اقصاء الشعب لافراد النظام السابق اشد واكبر من اى قانون يشرع وقد برر ذلك اصحاب الراى تصرف الاخوان بانهم وباقى الاطراف انغمسوا فى الوصول الى الدرجات الرفيعة فى السلطة دون الانشغال بهذا الموضوع او باهتمامات افراد الشعب الحقيقية بوالتالى انخفضت الارضية الشعبية لهم ولم يجدوا مفرا من حل الموضوع الا بهذا الاسلوب او بهذه الطريقة
خلاصة القول  ان ادارة الاخوان لسياستها فى المرحلة القادمة ان لم تتغير فان رصيدها الشعبى سينخفض ممايؤثر فى تواجدها بشكل فعال بين افراد الشعب و هو الاهم و الابقى الامر الذى يستلزم ضرورة احداث  تغير فى ادارة الاخوان لسياستها فى الفترة القادمة ان ارادت البقاء بفاعلية بين افراد الشعب المصرى  اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد
 ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع الدكتور محمد البلتاجى على الرابط 
وتم نشر المقالة على وقع بوابة الشروق على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام علىالرابط 

الأحد، 8 أبريل 2012

سياسة من وراء الشعب



الان وقف الشعب وحيدا يشاهد لعبة السياسة ولا احد يعلمه فن اللعبة بل ان الاطراف التى تلعب شديدة البخل لدرجة انها فرضت نفسها كواصى على هذا الشعب العظيم الذى هو وحده الذى صنع الثورة ودون مساعده من الواصى السابق (النظام السابق) . ونرجع لنعرف من هم اطراف اللعبة حقا بالتاكيد الطرف الاول هو المجلس العسكرى الذى يدير البلاد فنجد ان الاعلام رسب قى عثول افراد الشغب ان المجلس لا يحسن الادارة الا ان الواثع اثبت خلاف ذلك وان ما يقول غير ذلك سيدخل فى دائرة الغباء السياسى , وعى اى حال المجلس العسكرى يقكر فى امور تحقق له التواجد المستقل عن الدولة المدنية القادمة دون المساس بهيبة و استقرار الدولة و الحفاظ على مؤسساتها بالشكل الذى سار عليه التظام السابق ما اوجده فى معادلة صعبه واجه فيها اطراف عديدة اهمها الاخوان المسلمين التى كانت بعد الثورة مباشرا فى مقعد المستشار ثم تقدمت خطوة خطوة الى ان وصلت الى مرحلة القيادة مما اوجب حدوث تصادم حقيقى بين المجلس والاخوان لان الطرفان يريدان القيادة (المركب التى بها رئيسان تغرق) وكلا الطرفان لابد ان يبحث عن التاييد الشعبى فى الفترة الحالية والقادمة  والتى ستستمر ما يقرب من خمسة سنوات ، وبالتالى المشكلة ليست فى اللجنة التاسيسيىة لوضع الدستور و لا فى ترشيح رئيس دولة ولكن التفكير اكبر و اعمق لكلا الطرقين مستخدما فيه كل ادواته وكلاهما يفرض وصايته على الشعب دون ان يبصره متى  سيصل الى بر الامات ، وباختصار شديد لم يتمتع الشعب بعبير حرية يمنحه التفكير فى سياسات الدولة الا فترة قليلة جدا والان رجع الى سابق عهده فى الماضى متفرج وفقط الا اننى ارى الشعب لن يرضى بان يعود الى موقف المتفرج او المشاهد فى الايام القادمة لان من شاهد نتاج ما يعمله قلن يرضه بغير العمل و للحديث بقية اذا كان فى الاجل بقية. 

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية على الرابط



اقرأ المقال الأصلي علي بوابةالاهرام الاليكترونية على الرابط