اسعار البورصة المصرية

الأحد، 13 مايو 2012

عجبا ايها المجلس الموقر


فى وقت قريب ومنذ عدة ايام رفض المجلس بيان الحكومة وطالب المجلس العسكرى باقالة الحكومة فورا هذا بخلاف ان المجلس قدم لافراد الشعب كل الدلائل التى يستوجب وجوب اقالة الحكومة وان تقصيرها امر حتمى وواجب التنفيذ وقد سبق ذلك ايضا المشكلة التى حدثت بين رئيس مجلس الشعب و رئيس الحكومة والتى تناولتها كل وسائل الاعلام بان هذا قال وهذا قال و ان هناك شهود واستمر الوضع دون ان يعرف الشعب الحقيقة وكان لم يحدث مشكلة اصلا .ولكن الان فى جلسة مجلس الشعب المصرى بتاريخ 13/5/2012 قام رئيس المجلس بتقديم الشكر لبعض الوزراء الذين تم تقديم استقالتهم واحلال وزراء احرين بدلا منهم مع توجيه كل التحية و التمنيات لمجلس الوزراء بالتوفيق فى عملهم وكان لم يحدث اى مشكلة اصلا حقيقى سبحان الله فى امر مجلس الشعب لان الوزرات التى تم تغير وزرائها ليس لها تاثير مباشر على الحالة الاقتصادية المتردية التى يعيشها الاقتصاد المصرى فى هذا التوقيت وذلك كما ردد من المجلس الموقر فى وقت سابق فوزارة الثقافة و التعليم العالى و مجلسى الشعب و الشورى والقوى العاملة اصبح الان تغيرها هو العامل الذى غير وجهة نظر المجلس فى الحكومة فهل هذا المبرر هو الذى قضى على المشكلة اصلا بين المجلسين بالرغم من ان موضع المشكلة يخص مصلحة البلاد ولا يخص افراد بعينهم لكى تتلاشى المشكلة دون ان يعرف الشعب هذا التغير المفاجى من جانب مجلس الشعب وكان الشعب غير موجود ولا تخصه المشكلة اصلا ( اصلل المشكلة هى تدهور الاقتصاد المصرى و عجز الحكومة عن ايجاد الحلول له) وبالتالى تحولت المشكلة الى مشكلة شخصية و يبقى الشعب على الهامش يعيش فى ظنونه يحلم بالتغير الى حياة افضل ولكن ماذا يعمل؟
خلاصة القول ان الشعب فى هذه المشكلة بالذات وهو صاحب الاختصاص فيها يجب ان يعرف من ممثليه فى البرلمان سبب التغير فى راى المجلس فى الحكومة الحالية واذا لم يوضح البرلمان الامر فليعلم بانه بذلك سيبدا فى بناء السور بينه و بين الشعب كما كان يفعل النظام السابق وبصراحة ياريت حد يسمع شوية ويحب الشعب بجد.
ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة الشروق على الرابط

ونشرت المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط

ليست هناك تعليقات: