اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 20 أبريل 2012

البلطجة علما وفنا فى ان واحد


كلما مررت فى الطريق اجد ناس يتحدثون عن امرا واحد مشترك وهو كيفة تتم البلطجة عليهم فمثلا الموظف يقول انه بدا يخشى اعطاء اوامر لتنفيذ بعض اعماله الى مرؤسيه خشيا انفلاتهم بالقول والفعل وهو غير قادر على محاسبتهم لانهم اصبحوا يمثلوا جماعات ضغط يتبنى الاعلام ابرازها بصرف النظر عن كونها على حق ام لا ، والمواطن يعطى لسائق التاكسى الاجرة بزيادةلانه يخشى ان يطالب بحقه فينهال السائق عليه بالسباب والضرب لانه يعلم ان الامن غير متواجد بشكل فعلى ولن يستطيع الحصول على حقه ، والمشترى مجبر على الشراء بالسعر الذى يحدده البائع لانه مدرك تمام بان جهاز مراقبة الاسعار غير متواجد ، والاب يذهب بابنائه الى المدارس وهو يعلم بانهم لا يتعلمون الا القليل دون ان يعترض ويقول يارب ينجحوا فقط وانه مجبر ان يعطى اولاده درس خاص على حسابه لمعالجة الامر  والاعلان الدستورى يعطى الحصانة للجنة الانتخابات و يحمي قراراتها من الطعن بالرغم من ان القضاة بشر مثلنا يضيبوا و يخطئوا ، والبرلمان يسعى لسن التشريعات التى تحمى تواجده دون ان يعترض عليها احد ، وبعض النواب تكذب ولكنها تتجمل ولا تقر بالخطا ، والقضاء يسيس ويصدر احكام فورية تنتهك استقلالية الدولة ولا احد يتكلم ، والاعلام يتحدث ليتدخل فى تغذية العقول لمصلحة خاصة واذا تكلمنا اعترضوا وقالوا حرية الاعلام دون قيود او شروط والتيلفزيون المصرى يذيع اخبار غير حقيقية ولا يعتذر عنها ،ووووووووووووو....الخ
بصراحة الكلام كثير يحتاج الى كتاب وليس مقالة تكتب الا ان احد اصدقائى سالنى سؤال محدد هل البلطة فن ام علم؟ ووقتها لم اجيب عليه ام الان فانا متاكد تماما بانها علما وفنا فى ان واحد ولله الامر من قبل ومن وبعد
ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليوم السابع على الرابط







ليست هناك تعليقات: