اسعار البورصة المصرية

الأحد، 15 أبريل 2012

الاخوان نحو الهدف


يتامل افراد الشعب المصرى فى هذه الايام ما يصدر من الاخوان المسلمين من قرارات و تصرفات ويدرسون المقاصد منها ليصلوا الى النتائج المقصودة كلا على حسب رؤيته ولكنهم جميعا مقتنعين او متفقين بان مستقبل مصر فى المرحلة القادمة مقترنا بنسبة كبيرة بجماعة الاخوان المسلمين ونسبة تاثيرها على المجتمع المصرى فى المرحلة القادمة .
فنجد ان الاخوان هى التى تصدر اقرار بترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية لكى يتم تنفيذه من جانب حزب الحرية و العدالة ثم يظهر لها ان الامر غير نهائى فتقوم هى نفسها بترشيح رئيس الحزب سواء كان الامر من خلال توقيع النواب او من خلال ترشيح الحزب المهم ان الشعب فهم جيدا ان من يحرك الحزب هى الجماعة ، والجماعة موقفها القانونى غير واضح وهو امر يختلف عن موقفها الشعبى الذى يعترف بوجودها وبقوتها ، الا ان سير الجماعة بهذا المنطق سيؤدى حتما الى صدمات كثيرة فى المرحلة القادمة مع جهات متعددة ، فضلا على ان الامر سيؤثر بشكل كبير فى وحود او شرعية الحزب ذاته من حيث كونه ينتمى الى جماعة ذات انتماء دينى معروفا لافراد الشعب وهو امر يتعارض مع قانون الاحزاب.
كما نجد ان الاخوان يحاربون النظام الفاسد السابق بنفس الاسلوب الذى كان النظام السابق يحاربهم فى الماضى وكنا نحن افراد الشعب نذهب لندلى باصواتنا الى جماعة الاخوان نكاية  فى الحزب الوطنى الظالم وهو ما ظهر فى القانون الذى شرع لعزل الفلول ، وان كان الشعب يرى ان من ترشح منهم لا يشعر ولا يحس بما يحس به الناس من بغضه لهم وعدم جواز الحق لهم فى الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية الا ان الحرب عليهم لابد ان تكون حرب فرسان بمعنى تجهيز افراد الشعب لاقصاء هؤلاء الافراد فى كل شى بدلا من الدخول فى صراعات قانونية و دستورية طويلة خاصا واننا مازلنا نامل باستقلال القضاء فى المرحلة القادمة فى تاريخ مصر ومثل هذا الامر او الاجراء لم تنتبه اليه جماعة الاخوان  فى بداية الثورة لان الواقع يقول انها لم تحشد الشعب لهذا الامر لانها لم تكن تتوقعه بان يحدث لان اقصاء الشعب لافراد النظام السابق اشد واكبر من اى قانون يشرع وقد برر ذلك اصحاب الراى تصرف الاخوان بانهم وباقى الاطراف انغمسوا فى الوصول الى الدرجات الرفيعة فى السلطة دون الانشغال بهذا الموضوع او باهتمامات افراد الشعب الحقيقية بوالتالى انخفضت الارضية الشعبية لهم ولم يجدوا مفرا من حل الموضوع الا بهذا الاسلوب او بهذه الطريقة
خلاصة القول  ان ادارة الاخوان لسياستها فى المرحلة القادمة ان لم تتغير فان رصيدها الشعبى سينخفض ممايؤثر فى تواجدها بشكل فعال بين افراد الشعب و هو الاهم و الابقى الامر الذى يستلزم ضرورة احداث  تغير فى ادارة الاخوان لسياستها فى الفترة القادمة ان ارادت البقاء بفاعلية بين افراد الشعب المصرى  اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد
 ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع الدكتور محمد البلتاجى على الرابط 
وتم نشر المقالة على وقع بوابة الشروق على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة الوفد على الرابط
تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام علىالرابط 

ليست هناك تعليقات: