اسعار البورصة المصرية

الأحد، 8 أبريل 2012

سياسة من وراء الشعب



الان وقف الشعب وحيدا يشاهد لعبة السياسة ولا احد يعلمه فن اللعبة بل ان الاطراف التى تلعب شديدة البخل لدرجة انها فرضت نفسها كواصى على هذا الشعب العظيم الذى هو وحده الذى صنع الثورة ودون مساعده من الواصى السابق (النظام السابق) . ونرجع لنعرف من هم اطراف اللعبة حقا بالتاكيد الطرف الاول هو المجلس العسكرى الذى يدير البلاد فنجد ان الاعلام رسب قى عثول افراد الشغب ان المجلس لا يحسن الادارة الا ان الواثع اثبت خلاف ذلك وان ما يقول غير ذلك سيدخل فى دائرة الغباء السياسى , وعى اى حال المجلس العسكرى يقكر فى امور تحقق له التواجد المستقل عن الدولة المدنية القادمة دون المساس بهيبة و استقرار الدولة و الحفاظ على مؤسساتها بالشكل الذى سار عليه التظام السابق ما اوجده فى معادلة صعبه واجه فيها اطراف عديدة اهمها الاخوان المسلمين التى كانت بعد الثورة مباشرا فى مقعد المستشار ثم تقدمت خطوة خطوة الى ان وصلت الى مرحلة القيادة مما اوجب حدوث تصادم حقيقى بين المجلس والاخوان لان الطرفان يريدان القيادة (المركب التى بها رئيسان تغرق) وكلا الطرفان لابد ان يبحث عن التاييد الشعبى فى الفترة الحالية والقادمة  والتى ستستمر ما يقرب من خمسة سنوات ، وبالتالى المشكلة ليست فى اللجنة التاسيسيىة لوضع الدستور و لا فى ترشيح رئيس دولة ولكن التفكير اكبر و اعمق لكلا الطرقين مستخدما فيه كل ادواته وكلاهما يفرض وصايته على الشعب دون ان يبصره متى  سيصل الى بر الامات ، وباختصار شديد لم يتمتع الشعب بعبير حرية يمنحه التفكير فى سياسات الدولة الا فترة قليلة جدا والان رجع الى سابق عهده فى الماضى متفرج وفقط الا اننى ارى الشعب لن يرضى بان يعود الى موقف المتفرج او المشاهد فى الايام القادمة لان من شاهد نتاج ما يعمله قلن يرضه بغير العمل و للحديث بقية اذا كان فى الاجل بقية. 

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية على الرابط



اقرأ المقال الأصلي علي بوابةالاهرام الاليكترونية على الرابط

ليست هناك تعليقات: