اسعار البورصة المصرية

الخميس، 23 يونيو 2011

حاكموهم قبل ان تحاكموه

اثيرت هذه الايام قضية الاستئناف فى الحكم الصادر بازالة اسم رئيس الدول السابق و قرينته من اسماء الميادين والشوارع والمدارس والمكتبات والجمعيات والمنشآت الكائنة بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية وبالرغم من ان الموضوع يعتبر بسيط لعامة الناس الا انه كبير على مصر بان ينسب اليها من دول العالم بانها دولة للظلم و الاستبداد طوال حقبة من الزمن ( فترة الرئيس الراحل ) انه بالفعل حينما تسير فى الشارع فى تلك الفترة تجد الامر يسير على هوى لائيس الدول و بمساعدة اخرين وهم مربط الفرس لانهم هم الذين ضلوه و قاموا بتزيف الحقائق للشعب بغرض ارضاء الحاكم وهوامر اسعده مما اكمل دائرة الفساد واصبحت بمرور الوقت عرف وعادة وليست استثناء على القاعدة .
والعجيب فى الامر ان القضية تتحدث عن ازالة الاسم من عدمه وهو امرا شكليا لان الابقاء عليه يذكرنا بمرحلة ظلم لا نريد ان تعود ابدا كما انه يمثل لنا تامل وعظة بدوام الحال من المحال وان نصر الله قريب ان صبرنا و اتقينا الله حيث كان حتما ان نناقش الامر من زاوية اخرى وهى الاثار التى ترتبت على هذا العمل على افراد الشعب المصرى من احباط و ظلم وضعف للوطنية لانها ارتبطت برضاء الحاكم وليس بما يقدم لافراد المجتمع المصرى و الوطن كما انها اثرت فى غياب العدالة التى ارتبط تحققها الا من خلال الحاكم و من يتبعه فضلا عن غياب العلم و التعليم فاصبح الشعب يتعلم ما يخدم بقاء النظام ويفكر فيما يتمناه الحاكم و اعوانه فقط وان من يحاول ان يخرج عن ذلك اصبح غير عاقل و خائن ويستحق ان يسجن و يعذب او يطرد من دولة الحاكم و اعوانه وليست دولة الشعب كما كان يجب ان يكون الحال.

خلاصة القول ان اعوان الحاكم هم الذين يجب ان يطالب بمحاكمتهم على وجه السرعة لانهم هم الاخطر علينا بعد الثورة لانهم كثيرون ويملكون المال والعدد وهم اصحاب التاثير علينا اكثر من الحاكم السابق ولا يمنع الامر من ضرورة ان يرى الشعب بعينه الحكم العادل فى اسرع وقت على الحاكم السابق و اولاده و اعوانه معا لان هذا الحكم سينهى قضية البلطجة من جذورها ويعطى الشعب املا فى مستقبل جديد يسعى افراده فيه للعمل بجدية و اخلاص وهو ما نرجوه فى الفترة القادمة ولكن يبقى السؤال ما هى عقوبة الفرد او المجموعة التى افسدت حياة افراد المجتمع وهوت بهم الى مصير لا يعرف مداه غير الله طوال السنوت السابقة فى القانون المصرى وما هو التعويض العادل لافراد المجتمع ؟ ولان الامرالذى نتحدث عنه امر نفسى ويخص جميع افراد الشعب المصرى وانه امر لا يقاس ولا يعد مثل الاموال المنهوبه الا انه اثر عليناو على اجيال عديدة طوال هذه الفترة بالشكل الذى افقد الانسان انسانيته وجعله لا يثق فى كونه انسان كما خلقه الله و يستحق ان يعيش كذلك ولذا ارجو فيما يقرا هذه الكلمات بان يساعدنى فى اجابة على هذا السؤال.

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الربط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

الأحد، 12 يونيو 2011

اوضاع متناقضة

حدث الان فى مصر امور تثير العجب وكاننا اعتدنا ان نضحك على انفسنا فعلى سبيل المثال ورد بالصحف المصرية بانه تم الموافقة على تاسيس اول حزب سلفى و كذلك حزب للاخوان المسلمين تحت مسمى العدالة و التنمية وان الجماعة الاسلامية تشرع الان لعمل حزب ايضا وكل ذلك بالرغم من ان الدستور الحالى ( الاعلان الدستورى) ينص بعدم انشاء احزاب على اساس دينى بالرغم ايضا من اننا نعرف جيدا ان هذه الاحزاب لم تنفصل عن جذورها حتى الان.

كما ذكرت الصحف ايضا لى لسان المحامى الكبير للرئس السابق بتوعده بتتبع كل الناس الذين اساءوا للرئيس السابق وهو نفس اكلام الذى ردده الرئيس السابق والعجيب فى الامر فالمحامى الكبير الذى لا يختلف عليه اثنان فى مصر يرى بان الرئيس السابق مظلوم و ان كل الشعب المصرى غلطان ولا يوجد فى الشعب احد يفهم الحقيقة اى حقيقة يريدها المحامى الكبير الذى لا يشعر طوال حياته بما يعانى ملايين المصريين من ظلم و استبداد لمجرد انهم يريدون الحد الادنى من المعيشة لا اكثر ولا اقل حقيقا لا يوجد لدى تبرير لما يقوله وان صدق فهل معقول ان يتم سجن اكثر من 60 مليون على الاقل من شعب مصر ارضاءا لنجاحه فى القضية فهل هذا معقول ويمكن تصديقه ان يحدث الله اعلم.

كما ذكرت الصحف ايضا بان رئيس الوزراء المصرى يرى ان الانتخابات البرلمانية تحتاج وقت اضافى ( رايه الشخصى) فاذا كان هو رايه الشخصى فلماذا لا يتبنى هذا الموضوع دون التصريح به وفقط ولماذا لا يجرى استفتاء على هذا الموضوع طلما ان الامر منطقى و يمس كل افراد الشعب المصرى بصراحة تصريحه بهذا المعنى كما ذكر فى الصحف اصبح امر محسوبا عليه وبالرغم من اننا نكن له كل التقدير و الاحترام الا ان هذا لا يمنعنا القول بان هذا التصريح ان كام صحيحا فانه يدخل ضمن الاوضاع المتناقدة التى تحير الشعب المصرى وتجعل منحنى الامل لديه يهبط تدريجيا و هو امر خطير و يؤثر على انتاجية الفرد فى مصر وذلك فى الوقت الذى تدخل فيه مصر فى مرحلة بناء و نحتاج فيها لجهود كل المصريين

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

الخميس، 2 يونيو 2011

رسالة الى الشعب الاسرائيلى

بمناسبة ماورد على وسائل الاعلام العربية و العالمية من تلويح اسرائيل بان الوضع الامنى لها فى الشرق الاوسط على غير ما يرام وان قطع الغاز المصدر لها من مصر يضر بامنها القومى وان خيار الحرب لاستعادة سيناء امر وارد فى استراتيجياتها القادمة فاننى اوجه الى الشعب الاسرائيلى رسالة مباشرة وواضحة و صريحة بان ابناء الثورة الشعبية السلمية فى مصر والتى استطاعت ان تقضى على اكبر نظام فاسد فى منطقة الشرق الاوسط بفضل الله وحده هى نفسها لديها الجلد و الصبر للصمود امام تطلعات و تهديدات كل استراتيجيات اسرائيل القادمة حيث ان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تريد ان تفرض الوجود الاسرائيلى باستخدام القوة دون اللجوء الى الوسائل السلمية وهو الامر الذى سيعجل بنهاية الشعب الاسرائيلى لان الرؤية القادمة تقول بان رياح التغير بدات تهب فى العالم العربى وهى الان تدور حول دولة اسرائيل على جميع حدودها وان من يمسك زمام الامور فى هذه الدول فى الفترات القادمة ستكون انتمائه لبلده افضل و من ثم فانه لن يقبل بالوجود الاسرائيلى بمنطق القوة فضلا على ان منحنى الانتماء الوطنى بدا ينمو فى العالم العربى و الاسلامى منذ بداية الثورة المصرية وهو السلاح الذى يمثل التهديد الحقيقى لاسرائيل فعلى سبيل المثال الان فى مصر الشعب اصبح مهيا للتضحية فى سبيل تقدم مصر باى ثمن حتى وان كانت حياته هى الثمن فمابالكم بالشهادة فى سبيل الله وبالتالى فان الامر اصبح واضحا للشعب الاسرائيلى و الحكومة الاسرائيلية التى مازالت تهدد دون ان تعى هذه الحقائق الواضحة امام العالم لان الاجيال التى بشر بتضحيتها فى سبيل نصرة العقيدة اكاد اشم ريحها الان وانها اتيه لامحال فى القريب العاجل

خلاصة القول نرى بان الشعب الاسرائيلى عليه ان يمارس ضغوط على حكوماته للتعجيل بالمبادرة السلمية مع من يعيشون حوله دون ان يترك للحكومات خيار التهديد و الحرب لان المعادلة الان قد تغيرت وان النهج الذى تسير فيه الحكومات الاسرائيلية سيعجل بنهاية الشعب الاسرائيلى لانه ليس بقريب عنا وانه سيواجه جنود لا تخاف الموت وهو امر يعرفه حاخامات اسرائيل ويقدرون خطورته فى الوجود الاسرائيلى فى منطقة الشرق الاوسط وبالتالى فان مصر لاتخاف التهديد و الوعيد لان من قام بالثورة هم انفسهم افراد من هذه النوعية المشار اليها وبالتالى فان الله معنا لينصرنا ولو كره الكافرون

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط