اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 27 مايو 2011

انما الاعمال بالنيات يااخوانا المسلمين

بالتاكيد لا احد ينكر ان دور الاخوان المسلمين فى نجاح الثورة المصرية العظيمة فى 25 يناير 2011 خاصا فى يوم موقعة الجمل الشهيرة وفى تنظيم العمل داخل الميدان وفى الدعم المعنوى للمتظاهرين اثناء الثورة لانه بالفعل هم الطائفة الاكثر جلدا فى كل من شارك فى الثورة الا ان الحقيقة تقول بانهم لم يكن لهم السبق فى اشعال الثورة وهى الفتيلة التى اشتعلت ومنها استمرت نار الثورة الى ان انطفئت برحيل مبارك وهذا الامر قام به شباب مصر الغير منتمين لاى حزب او طائفة الامر الذى يوضح بانهم هم الاحق فى تقدير دورهم فوق الجميع وبالتالى فمطالبهم يجب ان تكون لها الاولوية ولا يمنع ذلك من احترام طلبات كافة الاطياف بما فيهم الاخوان المسلمين انفسهم.

والان ندخل فيما نقصده بانه كان يجب على الاخوان المسلمين التنسيق مع كافة الاطياف بما فيهم شباب الثورة بالمطالب المراد تحقيقها الا ان الواقع كشف غير ذلك فاعتبرت جماعة الاخوان المسلمين ان رايهم هو الاصح و يجب ان يطبق وقاموا بوقفات مضادة لوقفات باقى الاطياف وهو الامر الخطير الذى حدث والتى كسب عندها النظام السابق نقاط كثيرة تعطيه بعض الامل للرجوع الى السلطة مرة تانية وهو ما نخشى ان يحدث حتى لا تخسر مصر ما حققته الثورة العظيمة.حقيقا فان ظنى خاب لانى اعتقدت بان جماعة الاخوان المسلمين بما لها من خبرات سياسية و ادارية و تنظيمية سوف تستطيع ان تنظم الامور بالشكل الذى يخدم صالح مصر فى الفترة القادمة مثل ما قامت به اثناء الثورة الا ان الواقع اصبح مر لانى وجد جماعة الاخوان المسلمين تنظر الى السلطة لنفسها اكثر من القيام بدور قيادى لكافة الاطياف للخروج بمصر من المازق الذى نعيش فيه حتى انها بسلوكها الان وضعت المجلس العسكرى فى حيرة اكثر مما هو عليه لانه وجد انه لزم عليه ان يتحدث بلغات كل الاطياف للوصول بمصر الى بر الامان وهو امر سيطيل الوقت علينا نحن افراد الشعب البسطاء ويزيدنا ضررا اكثر مما نحن فيه ولذا فاننى اوجه رسالة مباشرة لصاحب القرار فى جماعة الاخوان المسلمين لدراسة ما قلته من سلبيات على شعب مصر جراء المسلك الذى تسلكه فى الوفت الراهن لاننى ارى ان انفصال الاخوان عن باقى الاطياف يمثل خطر على مصر و على الاخوان انفسهم وعلى باقى الاطياف ولا يمنعنا من القول بان للاخوان الحق فى المشاركة فى السلطة ولكن ليس بهذه العجلة التى حدثت لان تفضيل مصلحة مصر فوق الجميع وان اتحادكم مع باقى الاطياف هو الشى الوحيد الذى فيه مصلحة مصر وان انقسامكم عن اطياف الثورة سيلحق الضرر بمصر بمعنى اخر اضعوا مصلحة مصر فوق مصلحتكم انتم يا اخوانا المسلمين وانما الاعمال بالنيات

خالص تحياتى http://tarektt1.blogspot.com

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

الأربعاء، 25 مايو 2011

خسرت مصر بايديها (2)

1-هناك اعدادات شعبية لمظاهرة الغضب الثانية تم اعدادها بمعرفة بلطجية او اتباع الحزب الوطنى تمثلت فى قيام بعض العناصر بتصنيع قنابل بلتوف فى المناطق الشعبية و العشوائية فى جميع انحاء مصر لماذا يحدث هذا ومن الذى يسمح لهؤلاء هذا الذى نريد ان نعرفه الان
2-قيام بعض اصحاب الاعلام بعمل يافاتات تحمل شعارات ضد المجلس العسكرى بذاته وبعض افراد من الحكومة الحالية
3-قيام فئة داخل المظاهرات بالتشويش على المطالب التى يبغى ائتلاف الثورة تحقيقها وذلك بكثرة المطالب الفرعية حتى يسبب الحيرة و القلق مع المتظاهرين مما يقق من عزيمتهم فى الوصول الى الاهداف المنشودة
4-هناك خطة متوسطة المدى للقضاء على الثورة الشعبية العظيمة فى 25 يناير 2011 من خلال افساد وسائل انجاحها و المتمثلة فى المظاهرات المليونية فى مصر عن طريق السعى لافساد كل المظاهرات التى يتم المطالبة بها و اثبات فشلها فى كل مرة اى حرب الشى بنفس الشى حتى يصل افراد الشعب لقناعة بان وسيلة النجاح هى نفسها وسيلة الفشل مما يؤثر بالسلب على معنويات افراد الوطن فتتحقق الاهداف المرجوة للثورة المضادة
خلاصة القول هذه اخبار قالها بسطاء الشعب المصرى الان وقاموا بترديدها فيما بينهم لانهم شعروا بعدم الامان و الاطمئنان فى العيش فى هذا الوطن الامر الذى يجعلنا نقول ونعيد ان مصر الان تخسر بايديها لماذا ؟ لان الشعب يريد ان تتحقق مطالبه فى تصحيح اوضاع ومشاكل عاش بها اكثر من ثلاثون عاما وذلك فى عدة شهور فهل هذا منطقى و عقلانى ولنترك الاجابة لكل من يقرا المقالة ام ما يجب ان يفعله لان كل من المجلس العسكرى الذى نثق فيه و كذلك الحكومة الشعبية الاولى فى تاريخ مصر هو ان تجعل اليوم 72 ساعة بدلا من 24 ساعة وان تقتص من اعداء ثورتنا المجيدة الان قبل الغد لان الحرب مازالت قائمة على الثورة ولم تنتهى ولم يكتب للثورة المجيدة كلمة النهاية السعيدة حتى الانن كما يجب على ائتلافات الثورة المتعددة بان تضيع الفرصة على كل من يحاول ان يفشل الثورة
اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد.

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

الاثنين، 23 مايو 2011

خسرت مصربايديها (1)

كثرت الدعوات الى القيام بمظاهرة غضب ثانية (جمعة غضب) للتعبير عن مشاعر غضب ماقاموا بالثورة من عدم تنفيذ كل طلباتهم من المجلس العسكرى المكلف بادارة البلاد فى هذه الفترة الانتقالية كما وضع مخطط لتحركات المسيرة بالفيس بوك والشعب يقرا فى وسائل الاعلام ومنه سيستجيب ومنه لا يستجيب ولكن الكل لا ينظر الى الموضوع بنظرة حيادية دون عجل فالشعب يريد ان يرى التغير سريعا و المجلس يبذل جهد للوصول الى هذه الغاية ولكن قنوات الاتفاق بين الجانبين لم تصل الى بر الامان والسؤال هو لماذا هذا الوضع ؟

وللاجابة على السؤال نجد ان المجلس العسكرى لديه الكثير من الكفاءات التى يمكن لها تحقيق النجاح ولكنها لم تتعود القيام بهذا الدور او ليس العمل من صميم عملها فضلا على انه يمارس الدور تحت ضغوط شعبية شديدة ولذا فهو يتانى فى اتخاذ قراره لانه يعرف جيد ان القرار سيؤثر على جميع طبقات الشعب فضلا على انه يشعر بان سنده فى ادارة البلاد المتمثل فى جهاز الشرطة لم يصل بعد فى هذا التوقيت الى المرحلة التى يستطيع تحقيق امن المواطن و الوطن على الوجه الاكمل بالاضافة الى انه يعى قدر المسئولية ، وبالتالى فان المصادمة طبيعية بين تعجل الشباب فى التغير من جانب وتانى المجلس فى اتخاذ قراره من جانب اخر الامر الذى يجعلنا نطمئن افراد الشعب بان الامر طبيعيا ولكنه يحتاج لمزيد من الوقت لان الحديث يتم من اطراف متعددة مع طرف واحد وبالتالى فان لغة الحوار لم تعد لغة واحدة بل هى لغات متعددة وبالتالى فان ترجمة هذه اللغات لتحقيق اهداف كل الاطراف من الطرف الوحيد لن يتحقق بعصا سحرية لان البيت تهدم ولم يعد امامنا الا الاتحاد لكى نعيد البناء فان لم نتحد ونصبر ونستثمر الوقت فاننا لن نستطيع البناء مرة اخرى وسيصبح الخاسر هو مصر ولكن هذه المرة ستكون بايد ابنائها ولذا فاننى ادعوا كل الاطراف بالاتحاد سويا فى هذه الفترة والتنازل عن اى طموحات لتكوين لغة حوار واحدة يتم التحدث بها مع المجلس العسكرى حتى نستطيع ان نعيد البناء على اسس صحيح وبالتالى فان تقديم ورقة عمل واحدة خيرا لامن مصر من كثرة المظاهرات لاننا الان لم نعد نتعامل مع نظام مبارك الذى افسد حياتنا بل اننا نتعامل مع تبعات النظام الذى يمكن القضاء عليه باتحادنا بلغة حوار موحدة يحدد فيها اهدافنا بكل دقة لانه بالفعل كثرة المظاهرات تؤدى الى مزيد من الخسائر على الاقتصاد المصرى الذى لا يستطيع ان يتحمل ضغط عليه اكثر مما هو عليه الان الامر الذى نخشى معه بمرور الوقت الى حدوث كارثة حقيقية.

خلاصة القول اننا يجب ان يكون هدفنا الان هو انجاح الثورة باى ثمن حتى وان كان الثمن هو التنازل عن طموحاتنا الشخصية القريبة وهذا الكلام موجه لكل الاطراف التى تدخل دائرة الحوار دون تميز طرف عن اخر ولذا فانه يجب ان تكون النوايا مخلصة لمصر اولا .

ملاحظة :- تم نشر المقالة فى موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط

الأربعاء، 18 مايو 2011

احنا اللى حراميه

لقد كان الافراج عن شخصيات بارزة فى النظام السابق من قبضة جهاز الكسب الغير مشروع اثرا سلبيا على معنويات الشعب المصرى البسيط حيث انه بدا يشعر بان كل ما قدمه لنجاح ثورته العظيمة قد ضل الطريق لانه تاكد بما لا يدع الشك بان القوانين السارية و المنظمة لكل من يتربح من وظيفته غير فعال لاظهار الحقيقة ، وخير دليل على هذا الامر هو النزول الى الشارع المصرى و التحدث مع افراده لاستطلاع هذا الاثر و الذى تمثل امامى فى عدة صور كان ابرزها هو ان الافراج عن قرينة الرئيس السابق قد جاء بعد تنازلها عن ما تملكه فى مصر فقط بالرغم من ان هناك دلائل تحدثت عنها معظم الوسائل الاعلامية بان السيدة المذكورة لديها ممتلكات خارج مصر فضلا عن كونها عاشت فترة طويلة بحكم انها زوجة رئيس جمهورية فى رفاهية الملوك فى الارض مقابل حرمان باقى افراد الشعب من الحصول على الحد الادنى للمعيشة ، ثم ياتى اخر و يبرز الافراج عن الدكتور فتحى سرور و الدكتور زكريا عزمى ويقول ان هذه الشخصيات بحكم و ظيفتها قد حصلت على مزايا عينية و نقدية كبيرة جدا وانهم لولا هذا المنصب ما حصلوا على هذه الاشياء فضلا عن تجارتهم التى لا تخسر ابدا بحكم منصبهم ايضا والامتيازات و الصلاحيات و السلطة التى لم يستطيع احد ان يقدرها بمال وما صاحب ذلك من تاثير على علاقتهم الاجتماعية مع افراد اخرين ، وكذلك الامر على كل من تم الافراج عنه.

حقيقة الامر ان القوانين المصرية ليست بها ما يجرم ما يحصل عليه الفرد بحكم منصبه من هدايا و خلافه وكذلك ما يحصل عليه الاخرين المقربين منه من امتيازات مؤثرة و تضر فى الهيكل الاجتماعى للمجتمع كما انها لا تحاسبه على الوقت السابق الذى عاشه فى رفاهية ناتجة من الاستيلاء على اموال الدولة و المجتمع ، كما انه لا يجرم الاعمال التى ترتب عليها اضرار معنوية لافراد المجتمع وافساد الهيكل الاجتماعى لافراده و ايضا افساد الحياة السياسية للبلاد الامر الذى حدا بقول البسطاء من الشعب احنا اللى حرامية الناس ديه تبقى ايه ،ومن يريد ان يعرف اكثر فلينزل الى الشارع المصرى ليسمع نبضه و يشعر بما يحس به.

خلاصة القول ان الشعب المصرى الان بدا يدخل فى مرحل احباط من البطى فى الحكم على من افسد حياتهم طوال السنوات العجاف مما يؤثر سلبيا على دوران عجلة الانتاج التى ترفع الحكومة الشعبية فى مصر شعارها الان الامر الذى نخشى معه الحاق اضرار ببسطاء الشعب المصرى مما يستلزم الامر معه العمل على دراسة سلوك الشعب المصرى و تتبع ما يشعر به حتى يمكن ترجمته و منحه الدواء لكل داء ولا يسعنا فى هذا المجال الا ان نستعير قول الكاتب الكبير فكريا و الصغير سنا احمد المسلمانى من ان الاحباط خيانة و الامل وطن ووفق الله وطنا الى ما فيه الخير لافراد شعبه

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقال على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقال على موقع اليوم السابع على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع مكتوي الياهو على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع شبكة سيدات على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع المعهد العربى على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع مصرس على الرابط

وتم نشر المقال على موقع اخبار نت على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع دار العدالة و القانون العربية على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع الاهلى ديفلز على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة اليمن على الرابط

الاثنين، 16 مايو 2011

نصيحة فى اذن رئيس وزراء مصر

نبدا الحديث عندما ذهب رئيس وزراء مصر السابق و المحبوس الان على ذمة عدة قضايا ليس المجال لسردها عند زيارته الى الولايات المتحدة الامريكية و تصريحه بان الشعب المصرى لم يصل الى مرحلة النضج السياسى بعد حتى يمكن ان يطبق عليه الديمقراطية وعندها تحدثت كما تحدث اخرين بان الرجل تجاوز بتصريحه الاعتداء على افراد الشعب وحكم عليهم حكم ظالم نظرا لان حكومته والحكومات السابقة لم تعطى او تساعد الشعب على تعلم الديمقراطية لكى يمارسها فضلا على ان الشعب لم يرفض الديمقراطية فى هذا التوقيت الا ان بعد الثورة العظيمة فى 25 يناير 2011 توقعت كما توقع غيرى الكثير بان الشعب سيمارس الديمقراطية التى حرم منها طوال سنوات عجاف الا ان الامر بعد مرور اكثر من 100 عام اختلف فوجدنا المظاهرات الفئوية و الطائفية و السياسية و المادية و غيرها بشكل قد شل عجلة الانتاج فى الدولة و حينما تتحدث مع من يقوموا بالتظاهر بان يمنحوا المجلس العسكرى و الحكومة الشعبية الوقت اللازم لادارة عجلة الدولة لبناء كيان الدولة من جديد تجد انهم اتهموك بالخيانة وعدم الوطنية و انك من فلول النظام السابق فعندما تقول لهم تعالوا نبدا العمل فيقولوا كيف نعمل و نحن لنا مطالب لم تتحقق وهكذا يكون افعالهم مما جعلنى اتذكر قول رئيس الوزراء المسجون و اقول انه كان لديه بعض الحق وليس كل الحق قيما قال الا ان هذا لا يمثل موافقة منى فيما قال بل انه درس يجب ان نستوعبه بفهم بان نعى مصلحة الوطن قبل المصلحة الشخصية لنا ايا كانت لفترة زمنية معينة ثم نبدا بعدها فى التقدم بطلب لمطالبنا بكافة انواعها اى بعد بناء كيان نهائى للدولة و مرور عليه مدة عام على الاقل وليكون هذا حلا نهائيا لتجميع المطالب و دراستها و البت فى حلها بعد هذه المدة الزمنية وان تقوم الحكومة الشعبية بعمل برنامج توعية للمواطن المصرى بمفهوم الديمقراطية و ممارستها بالشكل الذى لا يؤثر بالسلب على عجلة الانتاج فى الدولة وفى نفس الوقت تضع الحكومة اليات تنفيذ المفهوم من خلال كينات الدولة المتعددة وهى بهذا الامر ستقدم للمواطن المصرى مالم تقدمه الحكومات فى العهود السابقة.

خلاصة القول فى هذا الشان ان تعليم ممارسة الديمقراطية للمواطن المصرى هى مسئولية الحكومة الشعبية التى يراسها الدكتور عصام شرف وانها تمثل الرسالة الهامة التى من خلالها يتم دفع عجلة الانتاج نحو التقدم ولذا فاننى رايت ان اقدم النصح الى الرجل الذى نثق فى امانته و قدرته فى هذا الوقت العصيب الذى تمر به البلاد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
تك نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

السبت، 14 مايو 2011

لا تفقدوا الميدان هيبته

توالت الدعوات الى مظاهرات مليونيه بعد انتهاء الثورة الشعبية العظيمة حيث تعددت اهدافها و مشاركيها ما بين مطالب فئوية او مطالب بالحرية و الديمقراطية ومطالب لحل مشكلات انسانية و مطالب لحل مشكلات انسانية وهذا الامر يحتاج اعادة النظر في مدلولات المقصود او الغرض من نتائج هذه المطالب و اثرها على عامة الشعب فنجد ان الرأي اختلف بشأنها فبعض من هؤلاء يرى ان السر في حل مشكلته او مشاكل الناس هو الذهاب الى ميدان التحرير ورفع الاعلام و اليافطات المكتوب عليها طلبه و تجميع اكبر عدد من الافراد للمساعدة في نجاح ما يطلبه ن و البعض الاخر يرى بان كل موضوع في مصر لكى يحل يجب الذهاب الى الميدان لان في ميدان التحرير المدخل في تصويت الاعلام المصري و العالمي لصالحه و القاء الضوء عليه مثلما حدث وقت الثورة المصرية ، و يأتي اخر و يبرر واخر ثاني و ثالث ليبرر وكان في الميدان الدواء لكل داء

وبنظرة موضوعية دون تعدى على اراء و حريات الاخرين نقول بان الميدان يعد رمزا لولادة الحرية في مصر في القرن الواحد و العشرين بعد سنوات من الاحتلال الخارجي و الداخلي للأفكار و الحريات و العقيدة و غيرها من القيم الانسانية التي يجب ان يتمتع الانسان بها ما وجد حيا على هذه الارض ولذا فان الغرب قد عرف هذا الامر وتعامل مع الميدان بدرجة عالية من الرقى من خلال زيارات كبار الشخصيات السياسية و الفكرية في العالم بعد نجاح الثورة الشعبية المجيدة ورغبا منا في عدم الاطالة على القارئ الكريم فإنني لن استرسل في التحليل في هذا الامر بل يكفيني القول بان قناة الجزيرة قد استثمرت الامر و مازالت تستثمره حتى الان بفكر إعلامي دقيق و عالي المستوى لدرجة انها استطاعت التأثير على المواطن المصري لتوجيه لهذا المكان للحصول على مطالبه المشروعة , هذا لا يمنع من ان بعض هذه الوقفات في ميدان التحرير بعد الثورة كانت تستحق وحققت نجاح الا ان هذا لا يمنعنا من القول بان استمرارية اقتناع المصريين بان الحل يكمن في ميدان التحرير امر لا يمكن قبوله لأنه يصرفنا نحن المصريين عن مهمتنا الاساسية و هي اعادة بناء ما فقدناه في العهود السابقة فضلا عن تحسين العلاقات الاجتماعية بين بعضنا البعض واعطاء مساحة ووقت للجيش المصري بان يمارس دوره الأساسي في الحفاظ على البلاد من الاخطار الخارجية وهو امر هام و استراتيجي ولا يمكن المغامرة فيه ابدا و من ثم فان تكرار هذه الظاهرة مع مرور الوقت ستجعلنا نفقد هيبة ميدان التحرير كرمز لتحرير حريتنا من الظلم بل انه سيؤثر على من يكتب تاريخ مصر بسرد الميدان عبارة دون ابراز اهميته التاريخية التي ستظل تاج على راس المصريين ولذا فإنني ادعوا و اترجى كل افراد الشعب المصري بالبحث عن كافة الوسائل لحل جميع مشاكلهم دون التوجه الى الميدان لأنه بالفعل اثر ما قمت بسرده سالفا لن يشعر به المصريين الان بل انه من المؤكد سيحدث في القريب و ادعوا الله بان لا يحدث.

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشر على موقع بوابة الاهرام على الرابط

ونشرت المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط
ونشرت المقالة على موقع شبكة سيدات على الرابط
ونشرت المقالة على موقع الياهو مكتوب على الرابط
ونشرت المقالة على موقع اخبار مصر على الرابط

الأربعاء، 11 مايو 2011

الاخطار بالعقيدة حل المشكلة الطائفية فى مصر

نظرا لما يمثله موضوع الفتنة الطائفية المثار فى مصر فى هذه الاوان من قبل بعض افراد النظام السابق وبطى الاجهزة الامنية فى مصر فى تجنيب اشتعال الامر دون الدخول فى حله مثل النظام السابق وانه فى ظل مناخ الحرية الذى تشهده مصر الان فقررت بان اقترح فكرة قابلة للبحث من قبل اهل الراى فى هذا الشان قبل وضعها موضع التنفيذ وهى باختصار بان تشرع الدولة قانون لتنظيم العقيدة فى مصر ويلتزم به كل مواطنى مصر من كافة الاديان و ان تكون من ضمن مواده حرية المواطن فى اختيار عقيدته و تغيرها كيفما يشاء بمجرد اصدار اخطار قانون الى السلطة المسئولة عن هذا الموضوع فى عقيدته المتنازل عنها و كذلك ايضا اخطار السلطة المسئولة فى العقيدة الجديدة التى يريد ان ينتمى اليها ام تبعات الموضع من امور مادية و عائلية يتم من خلال لجنة توفيق مشكلة بقرار قانونى تضم عضوين من كل عقيدة ويراسها محكم او مفوض من قبل الدولة ، واذا فشلت اللجنة للوصول الى حل او اتفاق يتم تصعيد الموضوع الى المحاكم المصرية المختصة فى هذا الشان بحيث تكون الاحكام الصادرة من هذه المحاكم نهائية و مشمول بالنفاذ ولا يجوز النقض عليها.وهذا لا يمنع من وضع محظورات على السلطة المسئولة عن كل عقيدة بحيث لا تعطيها الحق فى اتخاذ اى اجراءات او تدابير من شانها الضغط على الفرد لتغير ملته او عقيدته اى كانت وانه فى حالة اثبات ذلك يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اتجاه افراد هذه السلطة من عقوبات تصل عقوباتها الى السجن مابين ثلاث سنوات الى خمس سنوات لتهمة التحريض او الضغط لتغير العقيدة ام اذا تجاوز الامر لاكثر من ذلك فيتم تنفيذ القانون المصرى العام المنظم فى هذا الشان.

خلاصة القول ان تطبيق هذه الفكرة او المشروع ارى انه يتمشى مع ارساء مبدا حرية العقيدة للمواطن المصرى المكفول بالقواعد الثابتة لكافة دساتير العالم كما انه يعالج فهم عامة افراد الشعب لمفهوم الديمقراطية بالشكل الخاطى بعد الثورة الشعبية العظيمة فى الخامس و لعشرون من يناير 2011 كما انه يمنع الحرج على الحكومة الشعبية الوحيدة التى نفخر بوجودها مع افراد الشعب المصرى فى الوقت الحالى

تحياتى www.tarektt1.blogspot.com

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

تم نشر المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

الاثنين، 9 مايو 2011

الحدق يفهم

عزيزى القارى تعال نعود سويا الى الوراء لنسترجع منذ متى بدات الفتنة بين المسلمين و الاقباط فى مصر فنجد المرحلة ما قبل ثورة 1952 لم تكن هناك فتنة بالمرة ام بعد هذة الثورة اصبحت مصر جمهورية وبدات تظهر بوادر الفتنة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر و السادت الا انها لم تكن بالشكل الذى يمثل فيها خطورة على كيان الدولة اى بمعنى انها تسير فى منطقة امنة على حسب ما يريده النظام الحاكم الا ان الامر بدا يختلف جذريا فى العهد المبارك الذى بدا منذ 30 عاما وبدات نغمة الفتنة تحلق فى سماء مصر الى اقصى درجة حتى وصل الامر فى بعض الاحيان الى الحرب اى ان الامر اصبح يمثل الخطر الكبير على كيان الدولة الا ان محبى النظام لم يعوا لهذا الامر لانهم كانوا يعتبروا اشعال الموضوع فى اوقات معينة يمثل اداة استلراتيجية لاستمرارية النظام و بقائه لاكبر فترة ممكنة وهو ما اكدته عدم ظهور الفتنة خلال فترة الثورة الشعبية فى 25 يناير 2011 حيث كان الالتحام بين الاقباط و المسلمين محل اعجاب و تعجب العالم اجمع وذلك بالرغم ايضا من عدم وجود اثر لوزارة الداخلية و الامن فى مصر اثناء هذه الفترة ولم تحدث اى اعتداءات على الكنائس فى مصر ، ولا ننسى فى هذا المقام ان نقول ان الكنيسة فى مصر كانت فى بداية الثورة لا تحبز مشاركة الاقباط فيها الا ان الاقباط شاركوا بحكم انتمائهم للوطن الواحد واعتبارهم ان مصر هى بلدهم واذا لم يساهموا فى تغيرها الى الافضل فمن الذى يساهم فى ذلك؟ فختاروا القرار الصح و الافضل لهم وهى حقيقة لا محل خلاف ولكننا نعود الى ملابسات اى فتنة حدثت بعد الثورة و خاصا بعد الشعور بالتواجد الامنى فى بعض اجزاء الوطن نجد انها تمثل سيناريوا غير محبوك من افراد لهم مصلحة فى الرجوع الى العهد السابق حيث ان كل الملابسات عشوائية صادرة دون وعى او ادراك كان الامر يتشابه مع ربط لص بالحبل و الص يريد ان يتحرر و يهرب من الرباط باى ثمن فيقوم ويجلس يمينا و يسارا و يعلى صوته و يخفضه ولكنه لايجد من يعاونه من الشرفاء بل ان الذى يقبل على التعاون معه الصوص من امثاله و اصحاب المصلحة فى جعل حر يسرق بين الناس ، هذا لايمنعنا القول بان الامن فى مصر يسير بخطوات بطيئة جدا فى هذا التوقيت لماذا هذا السير الكل لا يعلم لاننا لسنا من اصحاب العقول العبقرية

ودعونا لا ننكر بان النظام السابق درس هذا الملف بعناية فائقة لدرجة انه يملك متى و اين يتم تحريكه لانه بالفعل درس السلوك النفسى لافراد الشعب بالشكل الذى يجعله يتقن اللعب بخيوطه بالفاءة و المهارة العالية لانه بالفعل كما قلت يمثل له الامر ركن استراتيجى لبقائه اطول فترة ممكنه.

والعجيب فى كل هذه الامور ان افراد الشعب من مسلمين و اقباط يعلموا الحقيقة ولكنهم لا يستطيعون السيطرة على انفسهم نظرا لما تركه النظام السابق من رواسب حقد و كراهية دون سبب بمعنى ان عقولهم تغيب لبعض الوقت مما يسفر عن اشعال الفتنة وهذا ما فعله النظام السابق وكذلك ما يتم الان وسؤالى الان من الذى صاحب المصلحة فى اشعال الفتنة الان ومن الذى كان يشعلها بالامس ومن الذى قام بالقضاء على حرية الموطنة و العقيدة طوال الحقبة الماضية بالتاكيد ان الحدق فهم

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط