اسعار البورصة المصرية

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

مخاوف الديمقراطية فى مصر(2)

استكمالا للمقالة السابقة نتطرق اليوم لموضوع المطالبة الشعبية بتطبيق مبد الانتخاب فى كل شى ، فهذا القول بديهيا ان يكون امرا ضرورى وواجب التطبيق الا ان الواقع العملى فى مصر فى هذا التوقيت يصعب معه تطبيقه نظرا لانه يحتاج لدرجة وعى شعبى لافراد المجتمع لدور و عمل من يتم انتخابه لاداء مهمة معينه فعلى سبيل المثال اختيار محافظ لمحافظة معينة فان الامر يحتاج لنجاح وعدالة الانتخاب عدة عوامل منها معرفة افراد المحافظة بوظيفة المحافظ اى (التوصيف الوظيفى لوظيفة محافظ) ومعرفة السيرة الذاتية للمحافظ المراد انتخابه لمعرفة ملائمة الوظيفة له من عدمه وهل يمكن ان يؤديها على الوجه الاكمل و بكفاءة عالية ام لا ، معرفة المشاكل الموجودة بالمحافظة والتى يرغب المواطنون فى حلها ، معرفة الحالة الصحية للمحافظ المنتخب التى على اساسها يتم التاكد من مباشر العمل بانتظام من عدمه ، وكذلك معرفة الحالة المالية و الذمة المالية والتى يتم من خلالها التاكد من امانته والتى هى محور التعامل معه. والعديد و العديد من الامور التى يجب ان يعرفها افراد المجتمع قبل انتخاب الفرد ، ولو افترضنا جدلا باننا قمنا بتطبيق نظام الانتخاب فى مثل هذه الظروف فان النتيجة الحتمية لن تعبر عن موضوعية و صدق الشخص الذى يتم انتخابه نظرا لان افراد الشعب لم توفر لههم الدولة هذه العوامل السالفة الذكر للمساعدة فى الاختيار لان الانظمة السابقة تعمدت عدم تثقيف افراد الشعب لمعرفة واجباتهم والتزاماتهم واننا الان نعيش فى فترة انتقالية بالغة الصعوبة و التعقيد يصعب معها توفير هذه الامور للمواطن لانهاتحتاج لوقت زمنى الا ان الظروف تقتضى فى هذا التوقيت استثمار الوقت فى دعم كيان الدولة ووجودها بشكل مستقر و هو امر بالخ الخطورة وكان الله فى عون من يتولى الامر فى مثل هذه الظروف لانه يحتاج لتضافر جهود و ثقة افراد الشعب كله للخروج من المازق الكبير لاستقرار دولة باكملها.وبالتاكيد تتكرر هذه المشكلة فى تطبيق نظام الانتخاب لاى منصب يتم اختيار الفرد فيه عن طريق الانتخاب.

خلاصة القول ان على افراد الشعب التحلى بالصبر فى هذا التوقيت وان يطلب الكمال بشكل متدرج يمكن معه تحقيقه على الوجه الذى يرضيه وفى المقابل ان تضع الدولة على عاتقها خطة لتثقيف افراد الشعب لمعرفة حقوقة و التزاماته وصولا لديمقراطية سهلة المعرفة و المنال لافراد الشعب اى الوصول درجة عالية من الوعى الشعبى

الله ما بلغت اللهم مافشهد

تحياتى http://www.tarektt1.blogspot.com/

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع ياهو مكتوب على الرابط

الاثنين، 25 أبريل 2011

الى العقلاء فقط

تردد اخيرا شعار لا لمحاكمة مبارك من بعض افراد الشعب ويمثلون نسبة قليلة جدا من افراد الشعب المصرى وقد وصل بهم الامر الى الدخول فى مشاجرة مع بعض افراد الشعب امام مبنى التيلفزيون المصرى ، كما تررد شعار اخر ارحموا قوم عزيزا زله وغيرها من الشعارات ، كما يوجد راى اخر بان تفاوض الحكومة مبارك ليتنازل عن جميع ما يملك هو و اسرته مقابل عدم المساس به و اسرته ، وكذلك الامر بالنسبة لباقى النظام السابق.

وسؤالى الذى اطرحه هل كل ما تم طرحه يتفق مع مبدا العدالة المنشود تحقيقه بعد الثورة ؟ بالطبع الاجابة بكلمة لا و الف لا نظرا لان المبادى لا تتجزا والتقدم الذى ننشده العامل المادى يعتبر عامل ثانى فيه ام العامل الرئيسى فهو العامل البشرى الذى يجب ان نراهن عليه بانه المفتاح المحورى لنقل الدولة من التخلف الى التقدم والحمد الله ان مصر تمتلك من العقول ما يؤهلها للوصول الى ما يتمناه افراد الشعب بعد الثورة ، هذا فضلا على ان قبول هذه الافكار او الاراء يرسى قاعدة او يمنح رخصة الاستسناء عن تطبيق العدالة عند الاحتياج وهو مبدا لن يسمح به اى فرد فى مصر ، كما هذه الافراد المطالبة بالرفق بمبارك و اتباعه فضلت مصلحتها الشخصية المتعلقة بالنظام السابق عن المصلحة العامة للشعب ككل ولذا فاننا يجب ان لا نسمع ولا نصدق هؤلاء الافراد بل ان الامر يحتاج من الاعلاميين تقديم النصح و الارشاد للمواطن العادى حتى لا يتاثر بما يوجه اليه من خطا وهى الرسالة التى يجب ان يتبناها الاعلام فى المرحلة القادمة لمحاربة الثورة المضادة الا اننى اجد ان جميع الوسائل الاعلامية تقوم بعرض الراى و الراى الاخر دون سرد التحليل للخبر وفقا لما يحقق صالح المجتمع وهو الامر الذى نتمنى ان نراه من الاعلام المصرى الامين قريبا لانها دورا رئيسى فى الرسالة الاعلامية بصفة عامة لان الحديث عن الحقيقة الكاملة يمثل حق للمواطن او متلقى الخبر.

خلاصة القول اننى اوجه رسالتى هذه الى عقلاء الشعب المصرى فقط من جميع اطيافه بما فيهم الاعلام المصرى دون غيرهم لانهم هم القادرين على التاثير على تصحيح و تنوير افراد الشعب بان نتحمل تبعات الثورة العظيمة تحت اى ضغط حتى يكلل الله عملنابكل الخير للبلاد دون الانصهار لجماعات تهدف الى فشل كل ما تحقق من اهداف الثورة.

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشرت على موقع الياهو مكتوب على الرابط

الأحد، 24 أبريل 2011

مخاوف الديمقراطية فى مصر

الديمقراطية فى معنها العام حكم الشعب بالشعب اى بمعنى ان سلطة الحاكم والقوانين الصادرة تنبع من افراد الشعب بكافة اطيافه السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية وهو ما يتبع فى معظم الدول الاوربية و امريكا الا ان الامر فى مصر يصعب تطبيقه بنسبة مرضية فى الوقت الحالى نظرا لان معظم افراد الشعب قد طمس هويتهم بالفعل وهو ما يؤكده ارتفاع نسبة الامية بين افراد الشعب وكذلك نسبة امية المتعلمين وارتفاع نسبة البطالة بخلاف البطالة المقنعة ، وزيادة معدل الجريمة من سنة الى اخرى ، زيادة معدل الامراض النفسية بين افراد الشعب بخلاف ارتفاع نسبة الاحباط الناتجة من زيادة الخوف من المستقبل نتيجة صعوبة احداث توازن فى المعاملات المادية للفرد وتوافر احتياجاته من الماكل و الملبس و المسكن و العلاج الصحى ، ناهيك عن انخفاض مستوى التعليم و البحث العلمى لانه كان موجه لخدمة استمرارية النظام السابق وقد زاد الامر الان بوجود انهيار امنى نتج عنه عدم شعور المواطن المصرى بالامان فى مسكنه او فى مقر عمله او فى اثناء تنقله فى الشارع لاداء احتياجاته الشخصية .

فكل هذه الامور جعلت المواطن العادى بعد الثورة يفهم اليديمقراطية بمنظور الحصول على مصلحته الخاصة دون مراعاة مصالح باقى افراد المجتمع وخير مثال ماحدث فى محافظة قنا و قطع خطوط السكك الحديدية مما ادى الى احداث اضرار اقتصادية لباقى افراد الشعب فى محافظات الصعيد ، فالشعب الان يريد ان يقول لا لكل شى مهما كان لمجرد انه يشعر بحقه فى التغير دون البحث عن لغة حوار يتفاوض من خلالها للحصول على حقه المشروع و الامثلة كثيرة للاعتصامات و المظاهرات الفئوية فى مصر .

خلاصة القول و حرصا منا على عدم الاطالة على القارى الكريم ان الديمقراطية لغة حوار بين الافراد بغرض الوصول الى رفاهية افراد المجتمع ككل بتفضيل المصلحة العامة على المصلحة الشخصية عبر نظام دولة متكامل الاركان وقوانين تكفل للافراد الحصول على حقوقهم وتعريفهم بالتزاماتهم بين بعضهم البعض دون ان يتعارض مع حريتهم فى التعبير عن احتياجتهم بغير المساس بحريات الاخرين وهو مانريد ان يعرفه و يتعلمه المصريين فى الايام القادمة وللحديث بقية عن مخاوف الديمقراطية فى مصر.

تحياتى http://www.tarektt1.blogspot.com/

ملاحظة:- تم نشر المقالة فى موقع بوابة الاهرام على الرابط

ونشرت على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشرت على موقع ياهو مكتوب على الرابط

ونشرت على موقع اليوم السابع على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع الاهلى ديفلز على الرابط

وتم النشر على موقع اخبار مصر على الرابط

الأربعاء، 20 أبريل 2011

هناك فرق!

بالتاكيد الكل يريد أن يعرف من الأفضل لتولى منصب رئيس الدولة القادم ولكن المعلومات المتوافرة أمام المواطن المصرى من وسائل الإعلام المصرية والأجنبية نظراً لأن جميع المرشحين ليس لهم أسبقية فى ممارسة المنصب من قبل ولكن المهم فى الأمر معرفة مدى صدق المعلومات المعروضة من عدمه إلا أنه تبقي هناك حقيقة لا يمكن أن ينكرها أفراد الشعب و المرشحين سوياً بأن الدكتور محمد البردعى المرشح الوحيد الذى عارض النظام فى اوجة عنفوانه دون أن يخاف وطلب صراحة من الشعب مواجهة فساد النظام وطالب من الدولة آنذاك التغيير الحقيقى الذى يحقق للشعب مطالبه وحقوقه المشروعة.
فضلاً على أنه الشخص الوحيد الذى حلم لأبناء مصر بأن يتنفسوا الحرية و يمارسوها وهو موضوع لم يتطرق إليه باقى المرشحين الآخرين وإن كنا نكن لهم بالأحترام.
ناهيك على أنه الشخص الوحيد الذى لم يتعامل مع النظام السابق ويتفق معه على سياساته سواء الداخلية او الخارجية حيث كانت له آراء واضحة و محايدة مع النظام فى هذا الشان.
أما عن العلاقات الخارجية مع العالم فالحديث فيها كثير فهو تعلم بحكم منصبه لغة الحوار مع الكبار و الصغار فى ان واحد وهى امور تجعله فى المقدمة عن غيره من المرشحين وانه يجيد العديد من الغات وهو من الامور الهامة التى يجب ان تتوافر فى ريس الدولة القادم
واذا انتقلنا الى علاقاته الداخلية مع افراد المجتمع المصرى فهو امر افصحت عنه الثورة المجيدة وذلك عن دوره فى شد همم الشباب و تعريفهم بالطريق السليم للحصول على اهدافهم و بالشكل السلمى دون احداث خلل فى سلم الهيكل الاجتماعى للدولة كما انه رجل احتل منصب علمى رفيع على مستوى العالم وادار مؤسسة دولية لها وزنها و قوتها امام دول العالم.
و الاهم من ذلك ان هذا الرجل لم يتنازل عن مصريته بالرغم من توافر وسائل الرفاهية له فى المقابل الا انه يعتز و يفخر بمصريته امام العالم وبالتالى فهو لا يحتاج لتحقيق مجد له فى الايام القادمة لانه رجل صاحب قضية فضلا على ان منصب رئيس الدولة القادم ليس بالمكافاة له او لاى مرشح اخر نظرا لانه سيتولى ادارة دولة تبنى من اساسها وهو امر يصعب لاى فرد تحمله ولكنه قبل ذلك لانه يعرف لغة الحوار التى يفتقدها الكثيرين مع افراد الشعب وهو العنصر الرئيسى و المحورى لنجاح و تحقيق اهداف الثورة التى اشعلها شباب مصر الذين يستحق لهم الحصول على لقب رفيع لن يتكرر و دعونى اطلق عليهم نبلاء مصر الاحرار
خلاصة القول انه لكل هذه الاسباب فان مقاومات هذا الرجل هى التى تحتاجها مصر فى الفترة القادمة ولذا فان البصر و العقل يكاد يملى على اللسان بان ينطق بان هناك فرق!

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع ياهو مكتوب على الرابط

ونشرت المقالة على موقع بوابة الشروق على الرابط

السبت، 16 أبريل 2011

خواطر فى حب مصر

بحبك يامصر
بحبك يامصر وان فض الناس يوم عنك
بحبك يامصر بعد ما داس عليكى ولدك
بحبك بقلبى...بحبك بعقلى...بحبك بدمى
بحبك و عينى عجزت تقول للناس وصفك
بحبك يامصر
سالت نفسى على اللى جرى يوم ثورتك
ردت وقالت اشعر يامصرى بمصريتك
انتهى خلاص ظلم فرد طمس شخصيتك
واليوم هترجع تانى يامصرى هويتك
بحبك يامصر
اوعى تزعلى من اللى بعنا و باعك
ده اللى باع باع ضميره قبل ارضك
والكتير قينا هو اللى ضحى عشانك
وبالله ناوى يرجع من تانى بسمتك
بحبك يامصر

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ونشرت المقالة على بوابة الاهرام على الرابط وللمشاهدة اسفل او على الرابط

الجمعة، 8 أبريل 2011

علمونا غلط

بالفعل شارك الاعلام بمختلف وسائله مع النظام السابق في تعليم افراد الشعب المصري مفهوم الوطنية للفرد وفقا لمفهوم النظام وليس وفقا للحقيقة بمعنى اخر فهم الشباب بان الانتماء و الوطنية ان الذى يحكم عليه النظام وليس الاديان و الاعراف و المبادي و القيم بل ان الحكم النهائي البات الغير قابل للنقض في ايد النظام ومن ثم ظهر الانتماء في مباريات منتخب مصر لكرة القدم وخير دليل ما حدث و شارك فيه الاعلام كله الاحداث التي حدثت في مباراة الجزائر فرى السودان وما تبعها من احداث والامثلة عديدة عند تعارض رأى المفكرين و المبدعين و بعض الصحفيين الشرفاء مع النظام السابق فتجد ان الحكم يصدر عليهم جميعا بعدم الانتماء و معرفة المصلحة العامة للشعب لان النظام هو الذى يعرف وحده المصلحة ومن يعارضه لا يعرف شى بل انه خائن للوطن ويستلزم اهدار دمه فرى بعض الاحيان والامثلة كثيرة و حتى لا اطيل على القارئ فاني ادعوه ان يقف برهه للتفكير فيما قلته.

عزيزي القارئ انا لا انكر ان رجال الدين قد قصروا في الحوار مع النظام السابق لتبصيره بالحقائق التي تتفق مع الاديان بل انهم اتفقوا بان يكونوا مسالمين معه بمعنى في موقف المدافع لأنه بصراحة فان كانت هناك مجابهه بين رجال الدين و النظام ما انتشر الفساد الذى نسمع عنه و نراه الان وهو الذى عاش طوال اكثر من ثلاثين عام بالرغم من ان رجال الدين يعلمون بان رد الحاكم عن الظلم هو من صميم عملهم وبالرغم من الامر صحح الان الا ان هذا لا يمنعنا من الاعتراف في ما اخطانا فيه وندرك الا نقع فيه مستقبلا.

فالانتماء او الوطنية هي سلوك يسير على طريق مستقيم لتحقيق نفع عام لأفراد المجتمع الذى نتعايش معه والدفاع عن بقائه ووجوده بين المجتمعات الاخرى دون المشاركة او احداث اضرار على مصلحة أي فرد من افراد المجتمع وبما يتماشى مع المبادئ و القيم الواردة ففي الاديان السماوية وكذلك عرف المجتمع الموجود فيه لأفراد.

خلاصة القول ان الاوان ان يعرف المواطن معنى الانتماء و الوطنية وعلى الحكومة الجديدة دورا مهما في هذا الامر نظرا لما يترتب عليه من دوران عجلة الانتاج وفقا لما يحقق النفع العام لشعب مصر.

اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد

خالص تحياتي http://www.tarektt1.blogspot.com/

ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة المصرى اليوم على الرابط

و نشرت على بوابة الاهرام على الرابط

ونشرت على موقع اليوم السابع على الرابط

ونشرت على موقع ياهو مكتوب على الرابط

ونشرت على موقع مصرس على الرابط

و نشرت على منتدى العاب بنات على الرابط

ونشرت على موقع اخبار مصر على الرابط

ونشرت فى منتدى جمالات على الرابط

الأربعاء، 6 أبريل 2011

طلبات سارة

أتت إلى أبنتى سارة التى لم تتجاوز الحادى عشر من عمرها وقالت لى أنها قامت بمظاهرة مع زملائها بالمدرسة للمطالبة بأمور عديدة أهمها تصليح مبنى المدرسة ووضع منهج سهل الفهم يتماشى مع مراحل العمر دون الضغط بمنهج يستلزم الحفظ والتلقين وتغيير نظام الأمتحانات بالمدرسة وجعله متدرج وتقليل عدد الطالبات بالفصل الواحد و ممارسة النشاط الرياضى بكافة انواعه وإيجاد حوش بالمدرسة وحديقة بها ورود و زهور وتعليم مفاهيم الدين الأسلامى والمسيحى على الوجه الصحيح ودروس خاصة فى تعليم السلوكيات للطالبات سواء مع بعضهم البعض أو مع المجتمع الخارجى والشعور بالأمان عند السير فى الطريق العام والمساواة بيننا فى الحقوق والواجبات وتعليم اللغات المختلفة والأهتمام بالافكار الصغيرة والأحلام الكبيرة للطالبات و..و... و.....الخ.

ثم سكتت وقالت نسيت أن أقول أنه لازم أن تأخذ الدولة رأينا فى كل أمر تصدره قبل أن تقره وتجعله فرض علينا وأن نفهم ما تقوله لنا لأنه حق عليها أن تفهمنا كل الأمر وأن لا نشعر بأننا نخدم المدرسين والمدرسات والمدرسة ووزارة التربية والتعليم بل لابد أن تكون كل هذه الجهات فى خدمتنا ثم سكتت مرة أخرى وقالت أنا عاوز أشوف مستقبلى دلوقتى ممكن يا بابا تقولى أنا مستقبلى أيه بعد الثورة التى حدثت هى الدنيا أتغيرت ولا أحنا ذى ما احنا قبل كده، فسكت أنا ولم أستطيع أن أجيب عليها أجابة واضحة وشافية غير أقول أن شاء الله مستقبلك يكون افضل منى و من والدتك وطلبت منها ان تذهب لتفتح التيلفزيون حتى أفكر فيما قالته لى فلم أستطيع الرد سواء أن أكتب هذه الكلمات وأحيل هذه الطلبات إلى رئيس وزراء مصر ومجلس الوزراء الجديد للرد على طلبات أبنتى متمنياً أن يسمعوا هذه الطلبات ويستوعبوا ما قالته أبنتى فى حقها فى الوجود والأحساس بأنسانيتها والعيش فى أمان وهو أبسط الحقوق لأبنائنا وأتمنى أن أرى الرد فى القريب العاجل والله الموفق لما فيه خير مصر .

ملاحظة:- تم نشر المقالة على بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة بموقع بوابة الاهرام على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع مكتوب ياهو على الرابط
وتم نشر المقالة على شبكة سيدات مصر على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع اخبار مصر على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع مصرس على الرابط
وتم نشر المقالة على بوابة اليمن على الرابط

الجمعة، 1 أبريل 2011

تسويق حملة الرئاسة فى مصر

انه بالفعل موضوع الساعة فالمرشحين لمنصب الرئاسة فى مصر تعدى الخمس افراد حتى كتابة هذه المقالة الا ان الامر مازال معقدا ويصعب التكهن بمن سيستمر وينافس حتى الجولة الاخيرة ، وبالرغم من ان الخبراء رشحوا السيد عمرو موسى و الدكتور محمد البردعى للوصول الى هذه المرحلة الاخيرة الا اننى ارى ان الوضع فى مصر يتوقف على عوامل كثيرة اهمها نجاخ الحملة التسويقية للرئيس المرشح فى استخدام افراد المجتمع المصرى للتحيز للشخصية المرشحة من خلال التاثير على العوامل النفسية للمواطن المصرى وهو السلاح الذى تقل حصته فى جميع بقاع العالم لان الاستفاء على التعديلات الدستورية اوضح دور هذا العامل بشكل كبير على افراد المجتمع حيث تعدى بحث المواطن عن الاستقرار و الامان ومتطلبات الحياة والتى اصبحت جميعها فى المرحلة الثانية وهو امر عجيب و غريب الا انه حدث فى مصر و سيحدث فى انتخابات الرئاسة القادمة.

ام عن الحديث عن العامل الثانى فهو ايجاد الوسائل التى تضعف من شان المرشحين الاخرين بصرف النظر عن كون الامر حقيقى او من التوقع و الاحتمال عن طريق التاثير على الوسائل الاعلامية لتنفيذ المخطط.لافساح الطريق لمرشح واحد فقط.

ثم يظهر العامل الثالث وهو محاولة تجميع المعارضة بكافة اطيافها و مجموعات شباب الثورة فى مكان بؤرة المرشح عن طريق الوعود بتحقيق ما يتطلعون الى تحقيقة عند الفوز بالرئاسة سواء كان الامر بمقدور تحقيقه ام لا.

ام عن العامل الرابع فهو برنامج المرشح الذى لابد ان يتضمن امور مؤثرة على للطبقات الفقيرة فى المجتمع والتى تشكل النسبة الغالبة منه بحيث يستشعر المواطن الفقير بان متطلباته فى الحياة سوف تتحقق عند فوز هذا المرشح بذاته دون غيره.

واخيرا ياتى العامل الخامس و الاخير وهو مخاطبة حكماء المجتمع وكذا اصحاب الراى المؤثر على افراد المجتمع سواء كانوا مثقفين او متعلمين تعليم متفاوت وكذلك اصحاب الاحتياجات و الطلبات و المصالح.

خلاصة القول ان كل هذه العوامل بحسب ترتيبها المذكور سلفا تحتاج الى علم كبير مستخدم فى كافة الدول الديقراطية فى العالم ويسمى علم تسويق الحملات الانتخابية وهو امر جديد فى مصر والسؤال الذى اطرحه الان هو هل كل المرشحين القادمين يعرفون هذا العلم ام لا؟ واذا كانوا يعرفونه فهل سيستخدموه ام لا؟ واذا استخدموه فهل سيتم استخدامه باساليب مشروعه ام لا؟

على اية حال سنعرف و يعرف العالم الاجابة على هذه الاسئلة عند انتخابات رئيس المهورية القادم اذا قدر الله ان تكون ديمقراطية لانه بالفعل ان مصر تستحق ديمقراطية و حياة افضل لشعبها الذى غابت عنه الديمقراطية مئات السنين

مع تحيات http://www.tarektt1.blogspot.com/

ملاحظة :- تم نشر المقالة بموقع بوابة الاهرام على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع اخبار مصر على الرابط

وتم نشر المقالة على موقع مصرس على الرابط

وتم النشر بموقع ياهو مكتوب على الرابط