اسعار البورصة المصرية

السبت، 26 فبراير 2011

دعونا نشفق على وزير داخلية مصر

تولى وزير الداخلية الحالى زمام الامر فى ظل ظروف مريبة حيث يوجد انفلات امنى و الجيش هو المسئول عن الامن فى البلاد و انعدام الثقة بين المواطنين و افراد الشعب نتيجة عمليات القتل المتعمد من رجال الشرطة للمتظاهرين فى ثورة 25 يناير 2011 وبالرغم من ذلك فقبل المهمة ، ثم جاءت حرب الجمال و الخيول وقيام البلطجية بشن حرب على المتظاهرين العزل وقيامهم باستخدام اسلحة حادة لقتل و اصابة المتظاهرين من ابناء مصر الاحرار المطالبين بالحرية و العيش بمستوى مقبول.
وتوالت الاحداث و نجحت الثورة واعيد تشكيل الوزارة من جديد و استمر الوزير فى مكانه الا أن الاحداث جاءت على ما يريد وحدثت فتنة طائفية فى الصعيد راح ضحيتها رجل دين مسيحى ثم نشر الانترنت حديث لمدير امن البحيرة يظهر الشرطة اسياد على افراد الشعب و يجب على افراد الشعب أن تبوس ايد رجال الشرطة ثم ياتى بعد ذلك ضابط صغير يقوم بقتل سائق سرفيس لاختلاف وجهات النظر بينهم و قد سبق الامر صدور احكام بالسجن خمسة سنوات لامناء شرطة قاموا باحراق مبنى لوزارة الداخلية فضلا عن المظاهرة الاولى لرجال الشرطة من الجنود و الامناء للمطالبة بتحسين اوضاعهم المالية والتى انتهت باستجابة الوزير لمطالبهم ، وفى سياق هذه الاوضاع مازال التحقيق مستمر عن المتسبب فى الانفلات الامنى فى يوم 28/1/2011 ولم تظهر النتائج بعد لتحديد المتسبب عن هذه الجريمة التى لا تغتفر مضافا اليها التعمد فى قتل المواطنين العزل برصاص حى.
ثم تاتى المظاهرات التى تطالب بسقوط وزير الداخلية الحالى لانه احد رموز النظام السابق المستبد والذى مازلنا نحصر تركته حتى الان و بالرغم من ذلك مازال الوزير يردد ان الشرطة فى خدمة الشعب وانه فى طريقه لاصلاح العلاقة القائمة بين رجال الشرطة و المواطنين الشرفاء.
وفى حقيقة الامر اكاد ارى الفريق شفيق رئيس وزراء مصر ووزارته تشفق على وزير الداخية وانا كمان اشفق على هذا الرجل خاصا وأن السيرة الذاتية لهذا الرجل لم تتناولها الصحف ووكلات الانباء لايضاح اذا كان هذا الرجل يوجد فى سيرته اى اساءات للمواطنين الشرفاء من عدمه وهوالامر الذى يدعونا للتفكير سويا باننا نحن المواطنين اذا رفضنا الوزير و جاء وزير اخر لا نعرفه فانى ارى أن الاثنان من نفس المدرسة السابقة ( حتى ولو تم تعين ثالث او رابع) التى اعتادت فى معاملتها مع افراد الشعب بشكل يكاد يكون ظالم فى الكثير من المواقف وبالتالى فان الحل فى ايجاد علاقة قائمة على الاحترام المتبادل بين الشرطة و المواطنين يكمن فى تغير سياسة الوزارة اولا ثم تغير عقول و افكار رجال الشرطة ثانيا بالتعرف على اهمية خدمة المواطن بالشكل اللائق والذى يعتبر شرفا لرجل الشرطة تمنحه منزلة عظيمة من افراد الشعب حيث هذة المنزلة قد تفوق اى اوسمة ممنوحة له وكذلك توعية المواطنين فى ضرورة التعاون مع رجال الشرطة لان نجاح الديمقراطية فى اى دولة مرتبط بوجود جهاز امن قوى و عادل و هو الامر الذى يجب أن ندركه جميعا لانه بدونه لم تنجح الديمقراطية التى حاربنا من اجلها طويلا.
وفى ضوء ما قد سلف فان الافضل المطالبة بتغير سياسة ومهام منظومة الجهاز الامنى فى مصر بالشكل الذى يحقق التوازن و العدالة فى العلاقة بين رجل الشرطة و المواطن المصرى وأن يعلن هذا التغير على رجال الشرطة للتوقيع عليه و الالتزام به على أن يتم انهاء خدمة رجل الشرطة الذى يرفض هذا التغير الذى يحقق العدالة بين المواطن و الجهاز الامنى فى مصر والحمد الله لدى مصر الخبراء المتخصصين فى تغير المنظومة بما يحقق نجاح الديمقراطية و الحرية فى مصر وبالتالى فان هذا الامر اولى من المطالبة بتغير الافراد حتى و ان كان وزير داخلية مصر بالطبع مع حفظ استمرارية اى فراد من الجهاز الامنى من ذوى السمعة و السيرة الذاتية المشرفة مع افراد الشعب المصرى حيث ان تغير العقول و الافكار هى المهمة القادمة للثورة المصرية والله الموفق.
ملاحظة :- تم نشر المقالة فى موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
ونشرت فى موقع بوابة الاهرام على الرابط

الخميس، 24 فبراير 2011

كبير المصريين

يتناول الناس فى مصر عبارة مشهورة و هى اللى مالوش كبير يشتري له كبير و الثورة الشعبية المصرية فى 25-1-2011 اظهرت ان كبير الشعب المصرى هو الجيش المصرى وهو الامر الوحيد الذى مازال يتمتع بمصداقية عند الشعب فى اصعب الحالات الا اننى وقفت عند عدد جنود الجيش الذى يمثل ثلث قوات الداخلية و هو امر خطير جدا يستلزم معه اعادة ترتيب البيت العظيم و الكبير للقوات المسلحة المصرية بزيادة افراد قواته و معداته ختى يامن الشعب مكر من يطمع فى مصر

الان كل الشعب يفرح بالثورة وقد ينسى الاهتمام بالسند الرئيسى لنجاح الثورة(القوات المسلحة) فكلنا يجب ان نهتم و لا ننسى هذا السند ويجب علينا ان ندافع عنه بكل ما توافر لنا من قوة لان استقرارها و قوتها هى عزة و كرامة وامن كل مصرى

وقد دل ما قلته سلفا بان الكثير جدا من الشعب يرى ضرورة ادارة البلاد من خلال المجلس الاعلى للقوات المسلحة لفترة تجاوز العام و نصف لكى يضمن الشعب تحقيق مطالبه كلها لان فترة الستة اشهر كافية لضمان جزء من مطالبة ويعتبر هذا الراى بمثابة راى الاغلبية فى الشعب المصرى ومطلب يكاد يكون شعبى وبالرغم من ذلك فان المجلس يرى خلاف ذلك ونحن لا نرى مطمع من الجيش فى الوصول و البقاء فى الحكم

وفى هذا السياق ندعو المجلس الاعلى للقوات المسلحة بقبول هذا الراى الشعبى لافساح الوقت لاعادة البيت فى الحياة السياسية فى مصر على الوجه الاكمل من خلال سن القوانين و التشريعات التى تضمن استقرار الامور و عدم عودتها الى ما كانت عليه سابقا نظرا لان تخوف الشعب المصرى مازال موجود و بشدة فى اوساط الشباب و الاوساط السياسية فى مصر

اللهم ما بلغت اللهم مافشهد

مخاوف مواطن مصرى http://www.tarektt1.blogspot.com

ملاحظة :- تم نشر المقالة بموقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

وتم نشر المقالة على بوابة الاهرام على الرابط

الأربعاء، 23 فبراير 2011

تسويق الثورة الشعبية المصرية

بمناسبة تشكيل وزارة جديدة فى مصر لمدة بسيطة جدا حتى يتم اجراء انتخابات مجلس الشعب و الشورى ارى ان حدث الثورة الشعبية المصرية فى 25 يناير 2011 يمكن استثماره فى مجال السياحة خاصا وان هذا المجال قد اصابه الركود الشديد كنتيجة لقيام الثورة المصرية ويكون ذلك من خلال وضع خريطة وفيلم تسجيلى يوضح كيف بدات الثورة فى كل اركان مصر من الاسكندرية الى الصعيد خطوة بخطوة ، ويوم بيوم حتى كللت بالنجاح ثم يتبع ذلك تحديد للاماكن التى مر بها المتظاهرين لكى يتم زيارتها اى على ارض الواقع و التعرف على بعض الشخصيات التى ساعدت فى نجاح الثورة وكذلك بعض الشهداء و تاريخهم حتى بلغوا هذه المنزلة العظيمة وكذلك ايضا الاجراءات المتعسفة من الحكومة اثناء الثورة

بمعنى اخر يمكن للحكومة الجديدة استثمار الثورة المصرية الناجحة بعمل برنامج سياحى على اعلى مستوى يتم نشره فى جميع دول العالم رغبا فى ايفاد عدد كبير من السائحين الى مصر لرؤية تاريخ الثورة المجيدة وهو امر بالتاكيد سوف يعوض مصر الكثير من الخسائر التى لحقت بها فى فترة اندلاع الثورة والحمد الله بان شباب مصر قد اظهر حبه لمصر وخدمة ترابها و حمايتها من اى معتدى.

ولذا اتوجه الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة او الحكومة الجديدة بتبنى هذه الفكرة وانا على ثقا من ان العائد الذى ياتى الى مصر منها سيكون كبيرا من الناحية المادية و التاريخية والسياسية فضلا على انه يحقق ثقل الدولة امام العالم اجمع والله الموفق الى ما فيه خير البلاد.

مع تحيات مواطن مصرىhttp://tarektt1.blogspot.com

ملاحظة :- تم نشر المقالة فى موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

تم نشر الرسالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

الثلاثاء، 22 فبراير 2011

ميثاق شرف المواطن المصرى

بعد انتهاء الفصل الاول من الثورة المصرية فى 25 يناير بقيادة شباب مصر و تنحى الرئيس السابق مبارك عن الحكم و الاجراءات المتخذة لمحاسبة بعض رموز النظام السابق يرى المواطن المصرى بانه غير مضمون حقه فى الحصول على الحرية التى حلم بها اعوام كثيرة نظرا لبقاء الكثير من رموز النظام السابق فى كافة مصالح الدولة فضلا عن استمرارية بعض رجال الاعمال الموالين للنظام السابق فى العيش بمأمن فى ظل الاوضاع الجديدة فى مصر فضلا عن فشل الكثير من المحاولات للتصالح بين وزارة الداخلية و بين افراد الشعب بعد انعدام الثقة عبر ثلاثين عام مضت وعدم الغاء قانون الطوارى وعدم الاعلان صراحا عن حرية تكوين الاحزاب عن طريق الاخطار فقط وقد وصل الامر فى نهاية الفصل الاول الى تشكيل حكومة مؤقتة جديدة لا يمثل فيها اى رجل من رجال الثورة .
فهذه بعض الافكار التى تراود شباب الثورة و غيرها من الافكار الاخرى الامر الذى جعلنى افكر فى كيفية تهدئة مثل هذه الاحلام و الافكار لمثل هؤلاء الشباب الذين اشعلوا الثورة وقدموا لنا امرا لم نكن نفكر بان نحلم به وهو نستشعر نسيم الحرية تمر حولنا الامر الذى جعلنى افكر بانه لماذا لا يكون من نتاج الثورة اصدار ميثاق شرف المواطن المصرى يحدد فيه حقوق و وواجبات المواطن تجاه الدولة و اتجاه المواطنين الاخرين فى كافة مجالات الحياة سواء اجتماعية و اقتصادية و سياسية ويتم دراسته فى جميع المدارس و المعاهد و الجامعات والحمد الله يوجد فى مصر علماء فى كافة المجالات تستطيع القيام بهذا العمل على الوجه الذى يرضى الشعب باكمله وبالطبع فهى دعوة لكل الجهات المسئولة فى الحكومة المصرية الجديدة و المجلس الاعلى للقوات المسلحة ببحث هذه الفكرة التى ارى بانها ستضفي البرد و السلامة على قلوب شباب الثورة وتمنحهم مكانة و شرف يحفر فى التاريخ المصرى
ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
تم نشر المقالة على موقع اليوم السابع على الرابط
ونشرت المقالة على موقع مكتوب الياهو على الرابط
ونشرت على موقع بوابة الاهرام على الرابط
ونشرت على موقع المهد العربى على الرابط
ونشرت على موقع الاهلى ديفلزعلى الرابط

الاثنين، 14 فبراير 2011

علاقة نظرية بؤرة تجميع الاحتياجات بالثورة المصرية

عندما يسعى الانسان لتجميع ملابسه و ترتيبها فى دولاب واحد فقط (وليس اكثر من دولاب) بغرض الوصول الى الملابس المطلوبة بابسط و اسرع الطرق فهو يطبق نطرية بؤرة تجميع الاحتياجات فى الاقتصاد ، والثورة الشعبية المصرية التى بدات فى 25/1/2011 طبق اصحابها هذه النظرية بالرغم من ان اغلبهم لم يدرس علم الاقتصاد بمفهومه العام.
وتوضيحا لما سبق فلنرجع الى تصنيف الطبقات التى شاركت فى الثورة فقد صنفوا على الوجه التالى:-
1-افراد ترى ان الحرية و الديمقراطية هى اساس تقدم الدول
2-افراد تدافع عن حقوق الانسان المهدرة فى ظل قانون الطوارى
3-افراد تبحث عن وظائف و لم تجد فهى تطالب بايجاد حلول لمشكلة البطالة
4-افراد تبحث عن حلول لمشاكلها الشخصية و الناتجة من ظلم القوانين و التعليمات الموضوعة و كذلك تعنت المسؤلين فى الجهاز الادارى للدولة
5-افراد ضلت الطريق و تبحث عن طريق جديد ينير الامل لهم من جديد
6-افراد تبحث عن الحقيقة بكافة وجوهها و صورها و مضمونها
7-افراد تكن كل الكراهية للحكومات المتداولة خلال الثلاثين عام
8-افراد تحلم ان تنجح فى المستقبل بتغير الظروف و الاوضاع فى الدولة
9-افراد من احزاب او جماعات او شخصيات عامة ظلمت او همشت من الدولة او الحزب الحاكم
10-افراد تحب مصر لمصر و لا تنتظر اى عائد
فكل هؤلاء الافراد قد تجمعوا فى مكان واحد بميدان التحرير بالقاهرة و بمسجد القائد ابراهيم فى الاسكندرية وكذلك الامر فى باقى المحافظات وتجمعهم تجاوز 10 مليون فرد جميعهم يطلبون ان تحل مشاكلهم و يروا ان الحل فى اسقاط النظام الذى يراسه رئيس الدولة حسنى مبارك اى ان لهم هدف واحد استرتيجى فقط ثم ينبسق منه اهداف اخرى فرعية متمثلة فى تحقيق مطالب جميع الافراد من الفئات المختلفة ، وبمعنى اخر ان مطالب الافراد تمثل الملابس المتعددة و تجميعها فى دولاب واحد فقط دون اكثر هو الهدف الاستراتيجى المطلوب تحقيقه اولا وهو اسقاط النظام ، ام سهولة الحصول على الملابس بايسر و اسرع الطرق فهو يمثل الاهداف التى يرغب الافراد من كل الفئات ان تتحقق.
وبلغة اخرى ان الثورة قد نجحت بمنظور النظرية الاقتصادية لتحقيق اهدافها المطلوبة وهى دعوة لكى نقول ان النظريات الاقتصادية او الاقتصاد يجب ان يدير كل الامور بما فيها علم السياسة لكى تحقق الدولة نجاحها فى تحقيق مستوى مقبول من الرفاهية للشعوب وهو ما نامل ادراكه فى مستقبل مصر القادم والله الموفق

ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
وتم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

الأربعاء، 9 فبراير 2011

السيناريو القادم المحتمل

وصلت الأحداث إلى ذروتها للثورة المصرية التى بدأت فى 25 يناير عام 2011 حيث توجه المتظاهرون لمحاصرة وزارة الداخلية ومجلس الشعب والشورى ومجلس الوزراء وبعض الوزرات الاخرى و هى أماكن يقف أمامها الجيش المصرى لحمايتها أى أن المواجهات القادمة ستكون بين الشعب والجيش وهو الأمر الذى يخشى أن يحدث لأنه يمثل صدام يترتب عليه نهاية الدولة وبالرغم من أن هذا السيناريو يستبعده الكثير إلا أنه خيار يتردد للبعض الأخر
الآن نبض الشعب المصرى يتردد فيه أنه آن الآوان للرحيل إلى قصر العروبة أو الرئاسة كما يتردد أيضاً بضرورة التوجه إلى مبنى التليفزيون إلا أن الأمر فى الآوان القادمة قد يكون مقبول بتحقق ما قد سلف إلا أننى أرى أن الأمر قد يتجاوز مرحلة أكثر من ذلك لأن للصبر حدود كما يقول المتظاهرون وقد قالتها ام كلثوم فى الماضى
ولذا فالتوجه المتوقع من وجهة نظرى ووجهة نظر بعض الأفراد هو التوجه إلى المواقع العسكرية الهامة للتظاهر (التى يتواجد بها القيادات البارزة ) وهو حل أخير لكسب تأييد الجيش للشعب المصرى من ناحية ومن ناحية أخرى للضغط على الجيش لكى يحدد موقفه من الأحداث خاصة وأن القرار النهائى بيده لأنه يستطيع أن يمنع مالا يأمن عقباه لمصلحة الشعب المصرى ومن ناحية ثالثة لكسب الوقت للثورة المصرية خاصة وأن مصر تخسر الملايين كل يوم منذ بداية الثورة، وللحديث بقية للسيناريو القادم إذا صدقت التوقعات .
ملاحظة:- تم نشر المقالة بموقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

الاثنين، 7 فبراير 2011

شباب لا يخشى الموت

انها حقا ثورة شعب مصر وحده بقيادة شباب مصر ، فهؤلاء الشباب استطاعوا ان يفعلوا ما لم يفعله شعب مصر طوال اكثر من ستين عام فغيروا دماء الشعب كله فاصبح بتنفس عبير الحرية التى اصبحت تجرى فى دمائه.

ودون الدخول فى تفاصيل الاحداث التى تم تغطيتها فى جميع الوسائل الاعلامية فاننا نقف عند حدث قد اراه الاهم و الاخطر فى هذه الثورة العظيمة وهو ان هؤلاء الشباب وقفوا دون خوف امام القوات الامنية المسلحة وامام بلطجية بعض اعضاء الحزب الحاكم وبعض الوزراء وكذلك القوا بانفسهم امام دبابات الجيش المصرى العظيم لكى لا يضيق عليهم مكان ثورتهم الكبيرة ، ومثل هذه الاعمال لا تتم الا من رجال لا تخشى الموت و تثق فى الله كامل الثقة ولذا فان الله لا يخلف من صدق النيه معه والتاريخ الاسلامى المجيد يشير الى ان الفتوحات الاسلامية و الانتصارات الكبيرة كان المصدر الرئيسى فيها هو الرجال الذين لا يخافون الموت لا قتناعهم بقضيتهم فهم فى سبيلها يفعلون مالا يقدره اصحاب الدنيا.

وخير دليل على قوتهم هذه ان العالم اجمع بدا يتحدث عنهم ويحلل دوافع هؤلاء الرجال واصرارهم على تحقيق الهدف دون ان يرى ان هذه الرجال لا تخشى الموت ولا اخفى عليكم الرعب الاسرائيلى المذكور فى جميع وسائل الاعلام الاسرائيليىة اذا قمنا بتحليل تصريحاتهم الواردة فى سياق الموضوع ( ثورة مصر)

واخيرا اوجه نداء الى كل من يملك الفرار و يحاول ان يجمح هذه الثورة بان اقول له عد و اقرا تاريخ العالم كله ستجد ان النجاح حليف تلك الرجال الذين تصفون بهذه الصفة وبالتالى فان النصر حليف هؤلاء الرجال ان اجلا ام عاجلا

اللهم ما بلغت اللهم فاشهد

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

الأحد، 6 فبراير 2011

عجباً من خجل الحكومة المصرية!

انه بحق امرا عجيب ان ترى الشعب المصرى فى حالة انتفاضة و تقابله الحكومة المصرية بكثيرا من الخجل وقلة الحيلة وتلقى بتبعية علاج الانتفاضة على الامن المصرى العظيم الذى كتب عليه ان يتحمل سلبيات الحكومة الالكترونية المصرية كما تدعى ،انه بالفعل الاجابة على السؤال الذى كان يشغلنى كثيرا و هو لماذا توجد دائما سوء فهم بين بين المواطن المصرى و جهاز الامن ، و الان وضح الامر فى ان الحكومة هى السبب فى ذلك نظرا لعجزها فى معالجة الكثير من الامور و تركه لجهاز الامن المصرى تارة و تارة اخرى لرئيس الدولة لكى يقوم بحلها و الامثلة على ذلك كثيرة.
ان الاتنفاضة المصرية من الاوضاع الاقتصادية المتردية تبعث الامل فى قلوب الكثير من المصريين و تقوى انتمائهم الى بلدهم وان يقتربوا من تحقيق امالهم فى حياة كريمة فقط وهو كل ما يتمناه الشعب المصرى فهل هذا حرام؟
عجبا لحكومة تحكم اكثر من ست سنوات و مازالت تقول ان الشعب المصرى تقدم بالرغم من ارتفاع نسبة البطالة و الجريمة وان اكثر من 40 فى المائة تحت خط الفقر وسؤء العملية التعليمية و البحث العلمى والارتفاع الجنونى فى الاسعار و الغير مقابل بزيادة بالدخل..............................الخ واى تقدم هذا و اى ارقام تنشر و لا تؤثر ايجابياتها على افراد الشعب بل اثرت بالفعل على جزء ضئيل جدا من افراد الشعب (النخبة المختارة) انه بالفعل امرا موجود و صدق عليه العلماء المتخصصين فى كافة المجالات.
الان الكل يسال فى الشارع المصرى سؤال واحد وهو لماذا لم تتخذ الحكومة المصرية اجراءتها لعلاج مطالب الشعب بالوسائل العملية من خلال ايجاد لغة حوار بينها و بين افراد الشعب دون اللجوء الى الاجراءات الامنية وتحميل الامر كله لجهاز الامن؟
والاجابة على هذا السؤال ليست مسؤلية افراد الشعب بالطبع بل انها مسؤلية حكومة عجزت عن لغة حوار مع افراد الشعب لحل مشاكلهم و تركتهم دون رد و الاكثر من ذلك بانها بهذا التصرف اعطت الفرصة لمن يتامر على مصر بان يتدخل فى شؤننا و يتحدث عنا دون ان نفوضه فى ذلك بل انها سمحت لفئة مندسه بين افراد الشعب بان يخربوا ممتلكات الدولة وهو ما يرفضه كل شعب مصر.
ان شعب مصر بحق شعب عظيم يستحق ان يكون بينه و بين من يحكمه لغة حوار راقية اساسها الاحترام المتبادل و تحقيق مصالحه واماله فى العيش بكرامة و امان ولكن متى يتحقق الحلم؟ اتمنى ان يكون فى القريب العاجل

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط