اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

حس بنا يا مشير طفع بنا الكيل

انها بالفعل شعار ردده الثوار فى مظاهراتهم فى الميادين املين ان يتعدل الحال الى الافضل الا ان هذه العبارة استوقفتنى للبحث عما يراد بها الامر الذى دفعنى للحديث مع بعض من ردد هذه العبارة وسالته ماذا تعنى هذه العبارة فوجدت حديث منه لم اكن اتوقعه ابدا فانه يقول ان المشير و المجلس يعيشون فى نفس العالم الذى يعيش فيه الرئيس السابق المخلوع كما يرون ثم يستكمل كلماته بالقول وسائل القمع والضرب و التهديد مازالت مستمرة والان اصبحت تدق على النساء دون حرمه وان عقلية الشرطة العسكرية لم تختلف بعد عن عقلية رجال الشرطة فى العهد السابق كما ان القضاء لازال شديد البطى وانه سيصل بنا بان نشك فيه بمرور الوقت لانه لايصدر احكام و يؤجل و يؤجل الى ان ينسى الشعب الموضوع فكل هذه الامور توصلنا الى مرحلة الياس فى ان نشعر بادميتنا واننا بشر مثل كل البشر ، ثم استكمل الحديث وقال انت عايش معنا وحاسس بكده ولا......الخ فلم ارد عليه وقلت له اننى اريد ان اسمع منك واتعلم ما انت و الشعب يريد فقال واضح ان الموضوع لن يسير كما يقال لان هناك قوة جديد تستخدم لردع الشعب و هى اولاد الشوارع انهم بالفعل اداة جديد تستخدم وراينها ولكنى احذر من ان استخدام هذه الاداة ستنقلب حتما علينا كلنا فقلت له ماذا تقصد فقال على الشعب بما فيه المجلس و القوات المسلحة ايضا وهو مالا نريده ان يحدث لانها ستمثل نهاية الدولة المصرية مع بداية ثورة الجياع الذين افرزهم النظام السابق ومع ذلك فاننا نحب الجيش ولكن لا نحب من يديرون المرحلة التى نحن فيها و نريد لمن يريد ان يشعر بنا و بمشاكلنا الكثيرة المتمثلة فى فساد التعليم و الصحة و الامن الداخلى و الخارجى للمواطن والاهم من ذلك هو غياب الانتماء فى قلوبنا فلم نعد نشعر اننا ننتمى الا للدين فحسب ولذا فانت تجد ان الاخوان و النور يكسبوا وطبعا الكلام موجه لى فقاطعته وقلت له انت ترى ان هذا هو السبب الاساسى فقال لى بالطبع هى ديه النتيجة الحتمية ولكن يا اخى والكلام للمتحدث ان المشير يسمع ولا يتحرك هو مش حاسس بنا فقاطعته وقلت له والكلام لى بان المهمة على المشير ثقيلة وجديدة ولم يمارسها من قبل فهو عسكرى لا يجيد عمل السياسة فقاطعنى وقال عشان كده احنا عاوزين نخخف عنه لانه بصراحة هو لا يشعر بان تازم الموقف يزعزع الثقة فى القوات المسلحة وليس فى المجلس العسكرى وهو امر بالغ الخطورة وسيؤدى حتما الى عواقب وخيمة غير متوقعة يمكن ان تؤثرعلى الدولة ككل فعندها سكت وقلت له الان فهمت ما تريد وما يريده الثوار فرد على وقال اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد..........وانتهى الحديث

الخلاصة ان المجلس العسكرى وجب عليه الان ان يرى ما يحس و يشعر به المواطن البسيط الذى لا يريد سوى العيش بكرامة وعزة وامن وهى معادلة لم تتحقق بعد وسؤالنا لماذا نحن نتحدث ولا يجيب علينا المجلس فى شى منه؟ اتمنى ان يكون المانع خير والله اعلم

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الوفد على الرابط


ليست هناك تعليقات: