اسعار البورصة المصرية

الأحد، 18 ديسمبر 2011

اخويا هايص وانا لايص

انه بالفعل امر عجب و حزن فى نفس الوقت حيث ان الصحف الصادرة بدات تستعرض احداث مجلس الوزراء والتى نتجت عنها حتى كتابة المقالة 8 شهداء و 299 مصاب وفقا لاحصائيات وزارة الصحة المصرية حيث اقتحمت الشرطة العسكرية الاعتصام السلمى وقامت بضرب المعتصمين ومن بعده المتظاهرين حتى وصلت الامور الى هذه الاحصائية فضلا عن اقتحام مقر حزب العدل والقبض على بعض اعضائه وكذا ضرب اعضاء اخرين وكل هذه الامور وغيرها مصوره فيديو وصور وموجودة على موقع اليوتيوب الشهير والعجيب والمدهش والمحزن فى نفس الوقت ان رئيس الحكومة يقول ان الجيش لم يطلق النار وانه ملتزم بعد استخدام العنف وانه سيكون حد ادنى للاجور 35 ضعف الحد الاقصى وذلك لحل مشكلة الاجور فى مصر وانه سيطبق الموضوع على نفسه ثم على الوزراء ايضا وانه مستمر فى استكمال المشاريع الاقتصادية التى توقفت مذ عام 99 والتى هو متبنيها فى ذاك الوقت.

والعجيب والمدهش و الحزن فى نفس الوقت ايضا انه حدث فى الانتخابات البرلمانية ان الاخوان و السلفيين اتهموا لجنة الفرز بالتزوير فى مدينة الاسماعلية بالرغم من انهم يتصدرون هذه الانتخابات والدنيا مولعة بين الكتلة المصرية و حزب العدالة والحرية(الاخوان المسلمين) والفلول وحزب النور والثورة مستمرة و.....................الخ

حقيقا ان افضل ما يقال فى مثل هذا التوقيت اسم مسرحية شهيرة للنجم سمير غانم باسم اخويا هايص وانا لايص لانه بالفعل الكل يتحرك لمصلحتة الشخصية دون النظر لمصلحة الدولة او شعب مصر فالمجلس العسكرى رؤيته فى ادارة المرحلة لم تتغير بالرغم مما تبين له من وجود قصور فى ادائه ترتب عليه هذه الفوضى العارمة و الانقسامات الموجودة دون داعى مما تجعل ادارته غير صحيحة اى انه لم يسلم بالحقيقة فضلا على ان رئيس الوزراء يتحدث عن حلول بعيدة بالرغم من الدولة تمتلك صناديق خاصة يمكن ان تحل مشكلة مصر الان لحين تنفيذ المشاريع التى يتحدث عنها رئيس الحكومة بصراحة كل الناس عايزة تعرف السبب من عدم فتح ملفات الصناديق الخاصة و الخصخصة فى مصر حتى نقول اننا نبدا على صفحة بيضاء ومن اول السطر فضلا على ان الاخوان و السلفيين وباقى الاحزاب تبحث عن مصلحتها فى الوجود على كراسى البرلمان دون النظر لما يحدث فى مصر والذى بالفعل سيكون له الاثر فى استمرارية البرلمان فى اداء عمله من عدمه اى انهم ينظرون التى تحت ارجلهم دون ان يحللوا الموقف بصدق و عناية.

خلاصة القول فانها دعوة للتفكير للاجابة على سؤال هام وهو من الذى نجح فى الوصول بمصر الى هذه المرحلة ومن يجد اجابة مستوفاة غير وجود مؤامرة الفلول التى لم نعد نقبلها فليجيب ولله الامر من قبل ومن بعد ولكى الله يامصر.

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة الاهرام على الرابط

ونشرت بموقع بوابة الوفد على الرابط

ليست هناك تعليقات: