اسعار البورصة المصرية

الأربعاء، 9 فبراير 2011

السيناريو القادم المحتمل

وصلت الأحداث إلى ذروتها للثورة المصرية التى بدأت فى 25 يناير عام 2011 حيث توجه المتظاهرون لمحاصرة وزارة الداخلية ومجلس الشعب والشورى ومجلس الوزراء وبعض الوزرات الاخرى و هى أماكن يقف أمامها الجيش المصرى لحمايتها أى أن المواجهات القادمة ستكون بين الشعب والجيش وهو الأمر الذى يخشى أن يحدث لأنه يمثل صدام يترتب عليه نهاية الدولة وبالرغم من أن هذا السيناريو يستبعده الكثير إلا أنه خيار يتردد للبعض الأخر
الآن نبض الشعب المصرى يتردد فيه أنه آن الآوان للرحيل إلى قصر العروبة أو الرئاسة كما يتردد أيضاً بضرورة التوجه إلى مبنى التليفزيون إلا أن الأمر فى الآوان القادمة قد يكون مقبول بتحقق ما قد سلف إلا أننى أرى أن الأمر قد يتجاوز مرحلة أكثر من ذلك لأن للصبر حدود كما يقول المتظاهرون وقد قالتها ام كلثوم فى الماضى
ولذا فالتوجه المتوقع من وجهة نظرى ووجهة نظر بعض الأفراد هو التوجه إلى المواقع العسكرية الهامة للتظاهر (التى يتواجد بها القيادات البارزة ) وهو حل أخير لكسب تأييد الجيش للشعب المصرى من ناحية ومن ناحية أخرى للضغط على الجيش لكى يحدد موقفه من الأحداث خاصة وأن القرار النهائى بيده لأنه يستطيع أن يمنع مالا يأمن عقباه لمصلحة الشعب المصرى ومن ناحية ثالثة لكسب الوقت للثورة المصرية خاصة وأن مصر تخسر الملايين كل يوم منذ بداية الثورة، وللحديث بقية للسيناريو القادم إذا صدقت التوقعات .
ملاحظة:- تم نشر المقالة بموقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: