اسعار البورصة المصرية

الأحد، 6 فبراير 2011

عجباً من خجل الحكومة المصرية!

انه بحق امرا عجيب ان ترى الشعب المصرى فى حالة انتفاضة و تقابله الحكومة المصرية بكثيرا من الخجل وقلة الحيلة وتلقى بتبعية علاج الانتفاضة على الامن المصرى العظيم الذى كتب عليه ان يتحمل سلبيات الحكومة الالكترونية المصرية كما تدعى ،انه بالفعل الاجابة على السؤال الذى كان يشغلنى كثيرا و هو لماذا توجد دائما سوء فهم بين بين المواطن المصرى و جهاز الامن ، و الان وضح الامر فى ان الحكومة هى السبب فى ذلك نظرا لعجزها فى معالجة الكثير من الامور و تركه لجهاز الامن المصرى تارة و تارة اخرى لرئيس الدولة لكى يقوم بحلها و الامثلة على ذلك كثيرة.
ان الاتنفاضة المصرية من الاوضاع الاقتصادية المتردية تبعث الامل فى قلوب الكثير من المصريين و تقوى انتمائهم الى بلدهم وان يقتربوا من تحقيق امالهم فى حياة كريمة فقط وهو كل ما يتمناه الشعب المصرى فهل هذا حرام؟
عجبا لحكومة تحكم اكثر من ست سنوات و مازالت تقول ان الشعب المصرى تقدم بالرغم من ارتفاع نسبة البطالة و الجريمة وان اكثر من 40 فى المائة تحت خط الفقر وسؤء العملية التعليمية و البحث العلمى والارتفاع الجنونى فى الاسعار و الغير مقابل بزيادة بالدخل..............................الخ واى تقدم هذا و اى ارقام تنشر و لا تؤثر ايجابياتها على افراد الشعب بل اثرت بالفعل على جزء ضئيل جدا من افراد الشعب (النخبة المختارة) انه بالفعل امرا موجود و صدق عليه العلماء المتخصصين فى كافة المجالات.
الان الكل يسال فى الشارع المصرى سؤال واحد وهو لماذا لم تتخذ الحكومة المصرية اجراءتها لعلاج مطالب الشعب بالوسائل العملية من خلال ايجاد لغة حوار بينها و بين افراد الشعب دون اللجوء الى الاجراءات الامنية وتحميل الامر كله لجهاز الامن؟
والاجابة على هذا السؤال ليست مسؤلية افراد الشعب بالطبع بل انها مسؤلية حكومة عجزت عن لغة حوار مع افراد الشعب لحل مشاكلهم و تركتهم دون رد و الاكثر من ذلك بانها بهذا التصرف اعطت الفرصة لمن يتامر على مصر بان يتدخل فى شؤننا و يتحدث عنا دون ان نفوضه فى ذلك بل انها سمحت لفئة مندسه بين افراد الشعب بان يخربوا ممتلكات الدولة وهو ما يرفضه كل شعب مصر.
ان شعب مصر بحق شعب عظيم يستحق ان يكون بينه و بين من يحكمه لغة حوار راقية اساسها الاحترام المتبادل و تحقيق مصالحه واماله فى العيش بكرامة و امان ولكن متى يتحقق الحلم؟ اتمنى ان يكون فى القريب العاجل

ملاحظة:- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: