اسعار البورصة المصرية

الأحد، 21 نوفمبر 2010

لماذا يقول الشعب نعم دائما؟

عديد من الامور استوقف نظرى اليها لان نتيجتها قول نعم من الشعب المصرى بالرغم من انها متناقضة مع بعضها البعض واليكم بعض منها:-
1-فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت النبرة السائدة و المؤيده هى الاشتراكية ثم التاميم ثم ضبط النفس للجيش المصرى ونظام الحزب الواحد ثم جاء الرئيس الراحل انور السادات فكانت النبرة السائدة هى تعدد الاحزاب و الديمقراطية وعدم ضبط النفس للجيش المصرى الا فى اضيق الظروف الى ان قامت حرب التحرير اكتوبر المجيدة.
وفى كلتا الحالتين ايد الشعب تلك القرارات بالرغم من تعارضا دون ان يسال احد نفسه هل فى حاجة غلط فى الوضوع ام ان القرارات لازم تتغير بتغير الوقت او الزمن او تواكب العصر المهم ان كل الكتاب و المحللين السياسين اغلبهم قال نعم مما اثر على اغلب الشعب بقول نعم.
2- فى عهد الرئيس مبارك كان فى بدايته الاهتمام بشركات قطاع الاعمال والهيئات العامة ولم يتحدث احد عن وجود اخطاء او تجاوزات فيه ولكن كان الحديث عن اصلاحها و تطويرها ومازال الكل يقول نعم هذا صحيح الا ان الوصع انقلب وظهرت الخصخصة لهذه الشركات وتم البيع لجزء كبير منها الا ان الكتاب و المثقفين اغلبهم رحب بالفكرة وقال نعم دون ان يدرى انه قال نعم فى فترة سابقة فى نفس الموضوع.
3-فى عهد اى وزير تتبنى الوزارة سياسات معينه وتستمر فى تطبيقها الا انه بعد خروج الوزير و احلال وزير اخر تتغير السياسات السابقة وتحل محلها سياسات جديدة للوزير الجديد بالرغم من تعارضها مع السياسات السابقة و الغريب انه فى كل مرة يقول الشعب نعم وخير مثال على ذلك وزارتى النقل و التعليم
اعزائى القراء ان الامر كبير وليس بصغير بان نبحث لماذا نقول نعم ثم تتغير الامور الى العكس و نقول نعم فى كل مرة وارى ان الامر يرجع لاننا لم نعرف لماذا قلنا نعم فى اول مرة وبالتالى اصبحت الكلمة عاديا ان نكررها مرات و مرات ام ان الامر يفسر عدم قيامنا بتشغيل نعمة العقل فى التفكير لما فيه صالح الوطن ونكتفى بان نسير فى ركب من يعرف السير
حقيقا هى دعوة لى ولكم فى التفكير قبل ان نقول نعم او نقول لا خاصا و نحن نخل على فترة شديدة الصعوبة و يتوقف عليها مستقبل مصر فى المرحلة القادمة فان عرفنا ما نقوله كان لنا مكان بين دول العالم وان لم نعرفه قول انتم الاجابة و الله على ما قوله شهيد



ملاحظة تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط

ليست هناك تعليقات: