اسعار البورصة المصرية

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

جمال المفتري عليه

قام السيد جمال مبارك بالتصريح المباشر لبرنامج مصر النها ردة بانه لا يسعى وراء مصالح شخصية مباشرة من نشاطه السياسى داخل الحزب أو من مشاركته فى العمل العام. وهذا التصريح وان كان يخدم الظروف التى نمر بها الدولة ويتضمن قدر عالى من الحكمة الا انه فتح باب الاجتهادات للمفكرين و الباحثين في المجال السياسى وهو ليس مجالنا الذى نتحدث عنه ولكننا اعزائى القراء تعالوا نبحث فكرة التوريث الذى اتهم بها السيد جمال مبارك فنجد ان الرجل يسير بخطوات ثابتة في العمل السياسى و خدمته ظروف الحياة في هذا الامر بحكم منصب والده الا انه استطاع استثمار هذه الظروف في تعلم فنون السياسة التى جميعنا نتحدث عنها ولكننا لا نعرف مقومات ادارتها و دراسة وتحليل و تبعات القرار السياسى وهو قرار يؤثر على مصالح الدولة ككل وليس على وزارة او موسسة او قطاع في الدولة لاننا بالفعل نتحدث وفقط ولا نريد ان نتعلم لنصل الى الحقيقة الا ان هذا لايمنع القول بان الحملات التى ظهرت لتاييد السيد جمال مبارك لم تؤكد و تظهر قدرات هذا الرجل بل انها ادت الى تعميق فكرة التوريث في اذهان الشعب المصرى وهو امر خدم من اطلقوا مشكلة التوريث في الحكم في مصر.

حيث والجدير بالذكر باننا لم نرى بوادر تحييد لشخصية السيد جمال مبارك لانه بالفعل لم يقم اى باحث سياسى بتحليل شخصيته واعماله و طموحاته بعيدا عن رئيس الدولة بل ان الموضوع تم مناقشته بهجوم و افتراءات لم يقم السيد جمال مبارك بالرد عليها وهو العمل الذى يجب ان نتوقف عنده لتحليل شخصية هذا الرجل لان هذا الفعل جدير بالحكم بان هذا الشخص لديه صبرا وعدم تعجل في اتخاذ القرارات ومثل هذا الامر لا يتوافر الا لرجل سياسى محنك وكذلك الامر بالنسبة للتصريح الاخير وسؤالنا هو هل يوجد موانع قاونية ازاء قيام الحزب الوطنى اذا اتفق باغلبية اعضائه على ترشيح السيد جمال مبارك لمنصب رئيس الجمهوريةالقادم ؟

واننى ارى بان العقبة الكبيرة التى تقف في وجه من يحاول الترشيح لمنصب رئيس الدولة بما فيهم السيد جمال مبارك هو ان السيرة الذاتية لرئيس الدولة الحالى مكتوب فيها انه فارس من فرسان حرب اكتوبر المجيدة وهو شرف لم يستطيع اى مرشح مهما كان ان يكتب في سيرته مثل هذا الامر وما ادراك حرب اكتوبر في تاريخ مصر الحديث والتى تسرد لها مجلدات كبيرة خلاصتها ان شرف المواطن المصرى بدا من هذا اليوم

اعزائى القراء نحن لسنا في مجال تاييد ترشيح الرئيس مبارك او السيد جمال مبارك او غيرهم لمنصب رئيس الدولة القادم بل ان الامر الذى ندعو اليه اكبر و اسمى من اى افراد وهو التفكير بانه يوجد حقيقة لا يختلف عليها احد وهى ان الحزب الوطنى من حقه ان يرشح الشخص الذى يرغبه في انتخابات الرئاسة القادمة وعلينا نحن افراد الشعب ان نشغل نعمة العقل في التفكير في اعمال و انجازات كل مرشح بكل حيادية ودون الالتفات الى اى شائعات مهما كانت او مصالح شخصيةلجميع الاحزاب الموجودة في مصرثم نقوم باختيار الافضل لمصر التى تبقى ونحن جميعا الى زوال وهو جوهر حديثى


ملاحظة :- تم نشر المقالة على موقع بوابة المصرى اليوم على الرابط
تم النشر على موقع اليوم السابع على الرابط

ليست هناك تعليقات: